أفادت وسائل إعلام روسية نقلاً عن مصدر مطلع على محادثات أستانا السورية، بأن روسيا تعتزم إقامة مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي منتصف نوفمبر القادم.

وأوضح المصدر أن المؤتمر سينطلق في الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، بمشاركة واسعة من جميع الفعاليات والقوميات في سورية، كما أكد أن المشاركين في المؤتمر سيبحثون تشكيل دستور جديد للبلاد.

من جهة أخرى، أبدى نظام الأسد استعداده لحضور المؤتمر، وقال سفير النظام لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" إن النظام السوري: "مستعد للمشاركة في مؤتمر للأطراف السورية المتحاربة تعتزم موسكو استضافته في منتجع سوتشي على البحر الأسود الشهر المقبل".

ولفت الجعفري إلى أن المؤتمر يأتي نتيجة للحوار مع حلفاء الأسد (الروس) وللانتصارات الميدانية، ما يعكس مدى التواطؤ بين الطرفين، ويبعث برسالة سلبية للمعارضة التي لم تحدد موقفها النهائي من حضور المؤتمر حتى الآن.

وفي وقت سابق، نفى مستشار الهيئة العليا للمفاوضات "يحيى العريضي" مشاركة الأخيرة في "مؤتمر شعوب سورية" الذي تحضر موسكو لعقده، ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن العريضي قوله: إن الهيئة لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المقبل لأنه يعقد من قبل نظام الأسد وبدعم من روسيا.