أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4385
شـــــارك المادة
أطلقت مجموعة فصائل ثورية -اليوم الجمعة- معركة لفك الحصار المفروض على بلدات وقرى جبل الشيخ ريف القنيطرة تحت اسم "كسر القيود عن الحرمون".
ووفقاً لبيان صادر عن غرفة عمليات جبل الشيخ وجيش محمد، فإن المعركة جاءت رداً على الحملات الشرسة التي يشنها النظام على أرض الحرمون، وتخفيفاً عن الأهالي المحاصرين في الغوطة الغربية.
ودعا البيان أهالي القرى المجاورة لبيت جن، وخاصة "بلدة حضر" للوقوف موقفاً مشرفاً ضد النظام، وتقديم العون لأخوتهم المحاصرين في البلدات المجاورة.
وفور بدء المعركة، تمكن الثوار من فتح طريق أولي لبلدة "بيت جن" في الغوطة الغربية وبلدات ريف القنيطرة، وذلك بعد هجوم على بلدة حضر سيطرت من خلاله على منطقتي “قرص النقل” و”تلة الهرة”، ما مكّن من وصل الغوطة الغربية بتل الحمرية وتلة طرنجة وصولًا إلى جباتا الخشب، ومناطق سيطرة المعارضة في القنيطرة.
من جهة أخرى اتهم إعلام النظام إسرائيل بفتح طريق للمعارضة في الهجوم الأخير، الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح العشرات وفقاً لما ذكرته وكالة سانا المقربة من النظام.
بدورها نفت إسرائيل تقديم أي تسهيل لمرور الفصائل في المنطقة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على تويتر: " في ضوء تصاعد القتال في حضر، إسرائيل لم تساعد ولن تساند أي جهة إرهابية للمس بسكان قرية حضر بالعكس سنواصل الوقوف إلى جانب الدروز في الجولان".
يشار إلى أن الوضع ما زال غير مستقر في المنطقة، رغم تقدم الثوار 3 كيلو مترات غربي بلدة حضر، في ظل تحرك من قوات الأسد والميليشات المساندة له داخل البلدة لصد الهجوم.
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة