أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2489
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14221 الصادر بتاريخ 4-11-2017 تحت عنوان: (تأجيل «سوتشي»... ومؤتمر الرياض قبل «جنيف»)
أفيد أمس ببدء المعارضة السورية التحضيرات لضمان نجاح مؤتمرها الموسع في الرياض قبل أن يستضيفها المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في جنيف في 28 الشهر الحالي، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن موسكو قررت تأجيل «مؤتمر الحوار الوطني السوري» الذي كان مقرراً في سوتشي في 18 الشهر الحالي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا أرسلت دعوات للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري إلى النظام السوري وجميع قوى المعارضة، وأكد «موافقة عدد كبير من المدعوين بما في ذلك الحكومة»، وأشار إلى أن موسكو تتسلم الردود، وتقوم بعملية تقييم للوضع. ولوحظ أن الخارجية الروسية أزالت من موقعها الإلكتروني قائمة المدعوين إلى مؤتمر سوتشي وضمت 33 جهة معارضة للنظام وموالية له. وأكدت المصادر أن اتصالات بدأت بين أطراف المعارضة وفريق المبعوث الدولي لضمان نجاح مؤتمر الرياض قبل استئناف مفاوضات جنيف. وبات تنظيم داعش على وشك الانتهاء بعد تقهقره شرق سوريا وغرب العراق في الأيام الأخيرة. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، استعادة القائم من سيطرة «داعش» فيما تقدمت قوات النظام السوري نحو مدينة البوكمال المقابلة، حيث يتجمع مسلحو التنظيم المتطرف.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18697 الصادر بتاريخ 4-11-2017 تحت عنوان: («مفخخة» تقتل 9 في الجولان.. وطرد «داعش» من دير الزور)
طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن، يمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سورية لعامين بعد أن استخدمت روسيا حق النقض الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.
وينص مشروع القرار الذي اطلعت عليه «رويترز» أمس الأول، على ضرورة منع سورية من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية ويطالب جميع الأطراف في سورية بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.
وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر، ومن المقرر أن ينقضي التفويض منتصف نوفمبر الجاري.
على صعيد آخر، أعلن النظام السوري أن «داعش» طرد من كامل مدينة دير الزور أمس. وجاء في تقرير للتلفزيون، أنه تم تطهير المدينة من إرهابيي داعش.
في غضون ذلك، اتهم الجيش الروسي الذي يشن حملة عسكرية لدعم نظام الأسد أمس، الولايات المتحدة بمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، معتبرا أن ذلك يرقى إلى «جرائم حرب».
ووصف «المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع»، الوضع الإنساني بأنه صعب جدا في منطقة التنف على الحدود بين الأردن وسورية، إذ تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشير واشنطن إلى أن التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب «داعش».
من جهة أخرى، قتل تسعة أشخاص أمس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بلدة حضر في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن انتحارياً فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف البلدة، ما تسبب في مقتل تسعة وجرح 23 شخصاً. واتهمت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بتنفيذ التفجير الذي أعقبته اشتباكات مع قوات النظام.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1160 الصادر بتاريخ 4-11-2017 تحت عنوان: (ضربات ضدّ "داعش" في دير الزور ومصير المدنيين مجهول)
تعرّضت مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة البوكمال الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، لقصف روسي، فيما حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في المدينة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الغواصة "كولبينو" وست قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو 22"، نفذت عملية قصف مشتركة على مواقع التنظيم. وذكر الناطق باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، أن "الغواصة كولبينو أطلقت ستة صواريخ من طراز كاليبر من البحر المتوسط على بعد 650 كيلومترا من الهدف". وشاركت في العملية طائرات سوخوي الحربية الروسية من طراز 24 و34، وكذلك طائرات من طراز ميغ 29. وأضاف كوناشينكوف أن هذه العملية شكلت ضربة قوية لمسلحي التنظيم في البوكمال. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت 18 غارة جوية وهجمات أخرى، خلال الأيام الثلاثة الماضية، لدعم جيش النظام السوري في البوكمال. وفي سياقٍ منفصل، قال ناشط يعيش في مناطق النظام في مدينة دير الزور، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام والمليشيات الموالية له بدأت، منذ أمس الجمعة، عمليات تمشيط واسعة وكسح للألغام والعبوات الناسفة، في الأحياء التي سيطرت عليها داخل مدينة دير الزور". وفي ظل هذه التطوّرات، بقي الوضع الإنساني للعالقين في دير الزور مجهولاً، وسط تخوّف من ارتكاب مجازر بحقّهم. وأطلقت منظمات محلية ونشطاء تحذيرات حول مصير مجهول لمئات المدنيين من سكان أحياء مدينة دير الزور التي سيطرت عليها قوات النظام في الساعات الأخيرة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19937 الصادر بتاريخ 4-11-2017 تحت عنوان: (سقوط دير الزور يمهد للوصول إلى البوكمال)
أعلنت القوات النظامية السورية أمس، تحرير دير الزور من تنظيم «داعش» بعد القضاء على «أعداد كبيرة من إرهابييه» والاستيلاء «على مستودعات أسلحته وذخيرته»، وفق تصريح مصدر عسكري سوري. وذكرت أنباء في دير الزور أن التنظيم زرع آلاف الألغام والعبوات الناسفة في الشوارع والمنازل في محاولة لعرقلة تقدم القوات النظامية. وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري تقوم بإزالة المفخخات والألغام. وفتح تقدم القوات النظامية في محافظة دير الزور محوراً عسكرياً على الحدود السورية - العراقية للوصول إلى مدينة البوكمال الإستراتيجية.
واعتبرت القيادة العامة للجيش السوري أن أهمية إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور «تأتي من موقعها الإستراتيجي كونها تشكل عقدة مواصلات تربط المنطقة الشرقية بالمنطقتين الشمالية والوسطى وتشكل ممراً رئيسياً بين بادية الشام والجزيرة السورية ومنها إلى العراق الشقيق، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية كمنطقة زراعية تعد خزاناً رئيسياً للنفط والغاز».
وأضافت القيادة العامة أن الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة «مصمم على مواصلة حربه على ما تبقى من فلول تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل أراضي الجمهورية العربية السورية».
ولفتت إلى أن تحرير مدينة دير الزور «يشكل المرحلة الأخيرة» في القضاء النهائي على تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، وأنه بفقدان سيطرته عليها «يفقد قدرته في شكل تام على قيادة العمليات الإرهابية لمجموعاته التي أصبحت معزولة ومطوقة في الريف الشرقي للمدينة».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة