أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2570
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18701 الصادر بتاريخ 8-11-2017 تحت عنوان: (التحقيق الأممي يؤكد: النظام السوري مسؤول عن مجزرة خان شيخون)
حمّلت آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي في سورية النظام السوري المسؤولية عن استخدام غاز السارين في الهجوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وقالت آلية التحقيق خلال إفادتها مساء (الثلاثاء) أمام مجلس الأمن إن فريق تقصي الحقائق أظهر وجود غاز السارين خلال الهجوم على خان شيخون، وأن الغاز المستخدم أنتجه النظام السوري.
وكشف رئيس آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي إدمون مولية أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة وجدت أن النظام السوري كان الجهة المسؤولة عن الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية، وأن تنظيم «داعش» كان أيضا ضالعاً في الهجوم بغاز الخردل في قرية أم حوش.
وأشارت آلية التحقيق إلى أن هجوم خان شيخون الكيمياوي نجم عن قصف جوي، لكن إلى الآن لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة التي نفذت الهجوم.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي إن التقرير الأممي أثبت مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون، وقد حان الوقت لعدم غض الطرف عن استخدام الكيمياوي في سورية. ودعت هايلي لتمديد عمل آلية التحقيق المشتركة بالكيمياوي السوري.
في المقابل، شككت روسيا في التقرير ونزاهته. وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن تقرير آلية التحقيق في كيميائي سورية وحادثة خان شيخون يتضمن تناقضات وعيوبا وثغرات عديدة.
وقال سافرونكوف، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، إن نتائج التقرير، الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل، وعلى معطيات قدمتها معارضة مرتبطة بالإرهابيين، بما في ذلك منظمة «الخوذ البيضاء»، بحسب تعبيره.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14225 الصادر بتاريخ 8-11-2017 تحت عنوان: (هجمات «داعش» تعرقل تقدم النظام باتجاه البوكمال)
يكثّف تنظيم داعش هجماته المضادة للتصدي لتقدم قوات النظام وحلفائها باتجاه مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، آخر معاقله في سوريا، ما أدى إلى ارتفاع عدد قتلى القوات المهاجمة إلى 24 خلال 36 ساعة. وفي محاولة للتصدي لهذه الهجمات، صعّد النظام حملته الجوية، فاستهدف بـ35 غارة مناطق في بلدة القورية الواقعة إلى الشرق من مدينة الميادين، والتي يحاول منذ نحو أسبوع استعادتها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار القتال العنيف في أقصى شرق محافظة دير الزور، في صراع متصاعد العنف بين قوات النظام وعناصر «داعش» على المعقل الأكبر المتبقي للتنظيم في سوريا، لافتاً إلى أن الاشتباكات بين الطرفين تركزت في بادية البوكمال الجنوبية الغربية، على بعد أقل من 15 كلم من المدينة، باتجاه محور المحطة الثانية T2. وسجل المرصد تنفيذ «داعش» هجمات مضادة استهدفت قوات النظام المتقدمة نحو البوكمال، موضحاً أن التنظيم «يستميت» في صد تقدم القوات المهاجمة، وإجبارها على التراجع للحيلولة دون وصولها إلى المعقل الواقع على الحدود السورية – العراقية. ولم تقتصر الهجمات المضادة التي نفّذها «داعش» على محور المحطة الثانية، بل طالت باديتي الميادين وبقرص في غرب نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور. وأفاد المرصد بارتفاع عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها نتيجة هذه الهجمات إلى 24 خلال أقل من 36 ساعة، لافتاً إلى أن القصف والقتال والتفجيرات، أدّت أيضاً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، بعضهم إصاباتهم بالغة، وإلى مقتل عدد من عناصر «داعش» لم يحدده. وفي محاولة للحد من الهجمات المضادة، صعّد النظام حملته الجوية على المناطق التي لا تزال خاضعة للتنظيم على الضفاف الغربية لنهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور. وقال المرصد إن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت بأكثر من 35 غارة مناطق في بلدة القورية الواقعة إلى الشرق من مدينة الميادين، مستهدفة البلدة بالصواريخ والبراميل المتفجرة. وأشار إلى أن القصفين البري والجوي المكثفين، ترافقا مع اشتباكات عنيفة على محاور في بادية القورية، إثر هجوم عنيف لقوات النظام في محاولة للتقدم ومعاودة السيطرة على البلدة، التي خسرتها في 28 من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت من العام الجاري، بعد هجوم معاكس للتنظيم على المنطقة. وبالتوازي مع الصراع المحتدم بين «داعش» والنظام، تواصلت عمليات «قوات سوريا الديمقراطية» في إطار حملة «عاصفة الجزيرة». وأعلن المركز الإعلامي لـ«قسد»، أمس، عن تحقيق القوات المهاجمة في اليوم الـ59 للحملة تقدماً تمثل في السيطرة على قرية القشيرية، «وسط تلقي مرتزقة (داعش) ضربات موجعة على يد المقاتلين، ما أدّى إلى مقتل 7 منهم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1164 الصادر بتاريخ 8-11-2017 تحت عنوان: (البغدادي غيّر شكله وهويته ويتواجد في هذه المناطق)
كشفت مصادر عسكرية وسياسية لـ"العربي الجديد"، أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، على الأرجح قد غيّر من هيئته وشكله وهويته، ويتواجد حالياً في 3 مناطق محتملة في العراق، فيما لم يستبعد خبراء أمنيون تواجده في مناطق أخرى بين العراق وسورية ويصعب توقّعها. وبعد استيلائه على مساحات شاسعة في العراق وسورية، تعادل حجم أربع دول عربية، تتقلص اليوم مساحة سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل واضح، لتتحول إلى جيوب متناثرة موزّعة على بلدات وقرى بين العراق وسورية، ومرشحة خلال الأيام المقبلة لأن تتلاشى هي أيضًا. وخلال ذلك، يكثف التحالف الدولي جهود ملاحقة زعيم التنظيم، إبراهيم عواد البدري، المعروف باسم أبو بكر البغدادي، ويسيّر في سبيل ذلك ثلاث وحدات خاصة ترافقها طائرات بدون طيار وجيش من العملاء المحليين، أملًا بالعثور على خيط يوصلهم للمطلوب الأول عالميًا، والذي رصدت له واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لقاء القبض عليه أو قتله. في المقابل، فإن بغداد هي الأخرى شكلت خلية استخبارية لمطاردة البغدادي، وسط تسريبات عن تحديد عدة مناطق مرشحة لأن يتواجد فيها زعيم "داعش".
التنظيم الذي خسر سيطرته على الموصل، معقله الأقوى بالعراق، في يوليو/تموز الماضي، تهاوت باقي مواقعه التي يسيطر عليها في مدن على مشارف الموصل وصلاح الدين (شمال)، ولاحقاً غربي البلاد، حتى أعلن أخيرًا تحرير قضاء القائم المتاخم لحدود سورية، ونفذت قيادة عمليات الأنبار، الأحد الماضي، عملية تطهير وتفتيش لتأمين طريق الرطبة باتجاه حدود كربلاء، في صحراء العراق الغربية، تمكنت خلالها من تحرير عشرات القرى ومطارين في قضاء الرطبة، فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب إن مدينة راوة، غربي الأنبار، تعتبر "ساقطة عسكرياً" وسيُعلن عن تحريرها قريباً.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10741 الصادر بتاريخ 8-11-2017 تحت عنوان: (منظمة حقوقية: 435 شخصا قتلوا في سوريا الشهر الماضي)
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن 435 شخصا قتلوا في سوريا، خلال شهر أكتوبر الماضي، بينهم 145 طفلا و85 امرأة. وقالت الشبكة في تقرير إن النظام السوري وروسيا والتحالف الدولي وتنظيم الدولة ارتكبوا ما لا يقل عن 325 مجزرة في سوريا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر من العام الجاري. وأشارت إلى أن 39 مجزرة وقعت في سوريا خلال أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل 435 شخصا، بينهم 145 طفلا و85 امرأة. وأوضحت أن روسيا ارتكبت 16 مجزرة الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 186 مدنيا بينهم 65 طفلا و35 امرأة في مدينة دير الزور شرقي سوريا. وأضافت أن النظام السوري ارتكب 11 مجزرة خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 93 شخصا بينهم 28 طفلا و20 امرأة في مدن دير الزور وإدلب وحماه والعاصمة دمشق. ولفتت إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ارتكب 9 مجازر خلال الفترة المذكورة، أسفرت عن مقتل 104 مدنيا بينهم 37 طفلا و25 امرأة بمدينة الرقة السورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19941 الصادر بتاريخ 8-11-2017 تحت عنوان: (مساع لإحياء «مؤتمر الحوار السوري»)
سعت روسيا إلى إحياء مقترحها لعقد مؤتمر سلام سوري موسع في مدينة سوتشي الروسية، للبحث في الانتقال السياسي والدستور والانتخابات. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن موسكو تنسق أجندة المؤتمر وتوقيته، موضحاً أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «على اتصال وثيق مع الطرف الروسي لتحضير المؤتمر». وشدد على أن موسكو «تُطلع شركاءها الدوليين، وبخاصة دول الخليج وتركيا وإيران، على الخطوات المتخذة في هذا المجال».
وكان المقترح الروسي بعقد مؤتمر سلام سوري في روسيا «ولد ميتاً» بسبب صمت الأمم المتحدة حياله، وإعلان أهم فصائل المعارضة السورية رفضها أي تحرك ديبلوماسي خارج تفويض الأمم المتحدة. في موازاة ذلك، أكد مصدر عسكري سوري بدء العمليات العسكرية باتجاه مدينة البوكمال، آخر معاقل «داعش» في ريف دير الزور. وبدأ تقدم القوات النظامية من محور محكان، مقتحمة بلدة القورية المجاورة وسط معارك مع التنظيم، سبقها تمهيد ناري من الطائرات الروسية والسورية. وتبعد القوات النظامية عن البوكمال مسافة 70 كيلومتراً من محور الميادين.
وشدد لافروف على أن موعد انعقاد «الحوار الوطني السوري» سيُعلن قريباً والتحضيرات له جارية بالتنسيق مع الأطراف السورية والدولية، موضحاً أن المؤتمر «لا يمكن تأجيله، لأن موعد انعقاده لم يعلن رسمياً بعد».
وزاد: «نعمل الآن على تنسيق أجندة المؤتمر والمواعيد وغيرها من المسائل المتعلقة بتنظيمه... ونأمل بأن يساهم عقد المؤتمر والعمل الذي انطلق الآن في تفعيل دور الأمم المتحدة أيضاً، ولا يزال دي ميستورا على اتصال وثيق بنا، وهو مطلع على سير العمل الجاري من أجل تحضير الفاعلية». وشدد لافروف على أن موسكو تطلع شركاءها الدوليين، وبخاصة دول الخليج وتركيا وإيران، على الخطوات المتخذة في هذا المجال.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة