أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5067
شـــــارك المادة
تواصل ميلشيا "قسد" ممارساتها العنصرية ضد المدنيين في المناطق التي تحتلها شمال سورية، التي كان آخرها إصدار قرار يقضي بفرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها.
وفي هذا السياق، أكد ناشطون إغلاق أكثر من 50 معملاً و ورشة خياطة في مدينة عفرين شمال حلب، بسبب نقص الأيادي العاملة في المدينة.
وأرجع هؤلاء سبب نقص اليد العاملة إلى فرض التجنيد الإجباري -من قبل قسد- على الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18-42، ما دفع بالآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق سيطرة الثوار.
ووفقاً لمصادر محلية فإن مقاتلي قسد قد فرضوا أتاوات و رشاوى على المدنيين مقابل استثنائهم من الخدمة العسكرية، فضلاً عن الممارسات العنصرية التي تسيء إلى العرق العربي في المنطقة.
وكانت قوات الأسايش "الشرطة الداخلية" قد شنت حملات دهم واعتقال، طالت مئات الشبان في مدينة منبج التي تحتلها شرق حلب، وذلك بعد يوم واحد من فرض التجنيد الإجباري في المدينة، الأمر الذي لاقى غضباً شعبياً واحتجاجات واسعة، ما أجبر الميلشيات الكردية على التراجع عن قرارها وإطلاق سراح المعتقلين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة