أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4385
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "صباح" التركية بتاريخ 10.11.2017 تحت عنوان: (خريطة مرسومة منذ أربع سنوات)
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الثامن والعشرين من أيلول لعام 2013 تحليلاً لروبن رايت، يتوقع فيه أن تنقسم 5 دول في الشرق الأوسط إلى 14 بلداً.
وتشمل التغييرات خمسة بلدان عربية هي "السعودية واليمن وسورية والعراق وليبيا"، حيث أكد "رايت" أنه بالإمكان إعادة رسم خارطة الشرق الأسط، لكنه رجح أن تتم هذه العملية ببطء.
وتظهر الخريطة التي نشرتها الصحيفة "شرق أوسط جديد" تظهر فيه دولة كردية شرق العراق، ودولة سنية في الوسط، ودولة شيعية إلى الجنوب من بغداد.
وتتوقع التحليلات أن تكون سورية نقطة انطلاق لتسوية النزاع في الشرق الأوسط الأمر الذي قد يغير مصير الحرب الأهلية، كما أن الخريطة -التي رسمتها الدول الأوروبية في بداية القرن الماضي- قد تكون مسرحا لتغيرات خطيرة في الفترة المقبلة. إ إن الخريطة الجديدة لن تؤثر على الشرق الأوسط فحسب، بل ستغير أيضا التعاون الاقتصادي الدولي وطرق الطاقة والاتفاقات الأمنية والتوازنات السياسية. كما تظهر الخريطة الاختلافات العرقية والدينية في سورية، ما يفسر قيام الأقلية العلوية بإقامة دولة مستقلة في شريط ساحلي ضيق في الشمال، حيث يعيش الأكراد ظهور منطقة ذاتية الحكم، في حين يُترك الجزء الداخلي من سورية لإقامة دولة سنية.
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 10.11.2017 تحت عنوان: (أمريكا تعلن الحرب على عفرين)
في الوقت الذي تستمر فيه الاستعدات التركية لبدء عملية عسكرية على منطقة عفرين شمال غربي سوريا بعد نجاح العملية العسكرية التركية في إدلب، لتنظيف المنطقة من الإرهابيين، بدأت قوات تنظيم بي كا كا الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة إستعدادتها المكثفة لشنّ هجوم على عفرين السورية.
يتزامن هذا الأمر مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عن نجاحها في إخراج قوات داعش الإرهابية من 96 % من الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا.
فقد بدأ تنظيم بي دي الإرهابي الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية في إرسال تعزيزاتهم العسكرية محملة بالأسلحة والذخائر على متن مئات قوافل المركبات لشن هجوم بري على عفرين.
حيث تحركت التعزيزات العسكرية من محور الحسكة – منبج، عبر حلب- صفيرا- نبّل والزهراء التي تسيطر عليها قوات النظام السوري متجّهة إلى منطقة عفرين شرقي هاتاي السورية التركية.
ففي خلال الأسبوع الماضي فقط ، وصل نحو 2000 عنصر إرهابي ضمن رتل عسكري مكون من 3 قوافل ومئات المركبات بنفس طريق محور الحسكة – منبج والزهراء المتجه إلى منطقة عفرين.
ومن بين الأسلحة الأميركية التي كانت ضمن الرتل العسكري المتجه إلى عفرين من قبل عناصر تنظيم بي ي دي الإرهابي، العديد من قاذفات صواريخ ومدافع الهاون، صواريخ بعيدة المدى فضلًا عن المركبات التي يتم فيها تركيب مدافع مضادة للطائرات.
فضلاً عن كميات كبيرة من الذخيرة المحملة على الشاحنات البرية التي قطعت نحو 180 كيلومترا في طريقها الى عفرين شمال غربي سوريا.
وبالتزامن مع الحدث نُشرت صور عديدة بين الاوساط السورية للرتل العسكري وللتجهيزات التي يقوم بها تنظيم بي ي دي الإرهابية الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابية وبرعاية ودعم أمريكي ـ إلا أن الأخيرة سارعت بالنفي.
وأصدر أحمد سلطان، الذي انُتخب رئيسًا لما يسمى" جمعية إدلب العسكرية "، الذي أعلنه التنظيم في الأيام الماضية، بيانًا موجهاً لأعضاء التنظيم في المنطقة، اعترف خلالها الأخير بأن جميع الاستعدادات الجارية الآن الغرض منها توجيه ضربة قوية لتركيا، قاطعاً بأن التجهيزات العسكرية هذه ربما تستمر لشهور دون أن يضع لها سقف معين.
ومن بين الاستعدادت للحرب التي ينوي تنظيم بي ي دي الإرهابي وبرعاية أمريكية، إعلان الأولى "التجنيد الإجباري" للمدنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 36 عاماً في معسكرات تنظيم بي ي دي الإرهابية ولمدة 3 أسابيع يرحلون بعدها مباشرة إلى منطقة عفرين السورية.
المصادر: صباح يني شفق
صباح يني شفق
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة