أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2981
شـــــارك المادة
ناشطون يطلقون حملة إعلامية لتسليط الضوء على معاناة المحاصرين في الغوطة الشرقية، والمجلس الإسلامي السوري يستنكر مجزرة الأتارب ويؤكد عدم قبوله بروسيا كضامن في أي حل سياسي، فيما حركة نور الدين الزنكي تلعن استعدادها للقبول بأي اتفاق يوقف القتال مع الهيئة لكن بشروط، وعلى الصعيد الميداني: الثوار يسيطرون على مواقع في الحرمون بعد هجوم مباغت، أما دولياً: البنتاجون يكتم شهادته بخصوص مجزرة الأتارب، وفرنسا تدعو روسيا إلى وقف الهجمات الغير مقبولة في سورية.
#اكسرواحصارالغوطة ..حملة إعلامية تطالب بإنهاء الحصار المرّ:
أطلق ناشطون حملة إعلامية -أمس الاثنين- لتسليط الضوء على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، تحت عنوان #اكسروا_حصار_الغوطة.
يأتي ذلك في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة منذ عام 2013، إلى جانب القصف اليومي بكل أنواع الأسلحة والذي لم يستثن المدارس والمساجد والمنشآت الطبية والمشافي.
وشهدت الحملة تفاعلاً كثيفاً شارك فيها الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عشرات الوقفات الاحتجاجية داخل سورية وخارجها.
الإسلامي السوري: المحتل الروسي لا يمكن أن يكون ضامناً لأي حل سياسي في سورية:
ندد المجلس الإسلامي السوري -في بيان له أمس الاثنين- بالمجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة الأتارب غربي حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من ستين شهيداً ونحو مئة جريح.
وشدد البيان على أن روسيا -بعد هذه المجزرة- لا يمكن أن تكون جزءاً أو ضامناً لأي حل سياسي في سورية، واصفاً الروسي "بالقتلة المجرمين المتوحشين، الذين يقتاتون على الدماء والأشلاء".
واستهجن المجلس الصمت العالمي إزاء المجزرة، خاصة "بعد أن رأى العالم بمؤسساته ومنظماته الأشلاء والضحايا على الهواء مباشرة"، داعياً الفصائل إلى توحيد كلمتها وتوجيه قواها نحو الغاصب الروسي المحتل.
الزنكي: جاهزون لوقف الاقتتال مع الهيئة وهذه شروطنا:
أبدت حركة نور الدين الزنكي استعدادها لقبول أي مبادرة تضمن وقف الاقتتال بينها وبين هيئة تحرير الشام، على أن تؤدي المبادرة إلى حقن الدماء ورد الحقوق إلى أصحابها.
وأصدرت الحركة بياناً -اليوم الثلاثاء- حددت من خلاله شروطها على أي مبادرة في هذا الإطار، والتي شملت الانسحاب من كل المواقع التي احتلتها الهيئة، وإعادة حقوق الزنكي وأحرار الشام القديمة، خلال مدة أقصاها أسبوعان. واشترط البيان على الجولاني تعهده بألا يتفرد بالقرار السياسي والعسكري في المناطق المحررة، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلي الفصائل من سجونه فوراً.
الثوار يشنون هجوماً مباغتاً ويكبدون النظام خسائر في قرى الحرمون:
استعاد الثوار سيطرتهم على بعض المواقع المطلة على قرية كفر حور في منطقة الحرمون، في خطوة تهدف إلى قطع الطريق على النظام لشن هجوم على بلدات الغوطة الغربية بريف دمشق.
وقال اتحاد قوات جبل الشيخ، إن الثوار شنوا هجوماً مباغتاً -صباح اليوم الثلاثاء- على تلك النقاط، وتمكنوا من السيطرة عليها، وإجبار قوات النظام وعناصر "فوج الحرمون" على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكد اتحاد جبل الشيخ -في بيان مقتضب- قتل وجرح عدد من قوات النظام، بالإضافة إلى أسر عشرة عناصر، وتدمير عربة شيلكا.
مجزرة الأتارب: روسيا تنكر تورطها، والبنتاغون يكتم شهادته:
رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الإدلاء بشهادتها حول المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة الأتارب يوم أمس. وأشارت الوزارة إلى أنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي نفذتها طائرات روسية أمس الاثنين والتي استهدفت سوقا شعبياً وأسفرت عن مقتل أكثر من ستين شخصاً وجرح مئة آخرين.
من جهة أخرى نفت قاعدة حميميم الروسية تورطها في الهجوم الجوي الذي خلف مئات القتلى والجرحى بمدينة الأتارب غربي حلب، وجاء في بيان مقتضب نشرته القاعدة على تلغرام "ننفي التقارير الإعلامية المحلية التي تتحدث عن ضلوع طائرات روسية بارتكاب مجزرة مروعة في تجمع للمدنيين في منطقة الأتارب السورية".
روسيا تلمح إلى احتمال بقاء الميلشيات الإيرانية في سورية:
ألمحت روسيا إلى احتمال بقاء الميلشيات الإيرانية في سورية بعد انتهاء الحرب في المنطقة، مشيرة إلى أن الوجود الإيراني في سورية شرعي.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" الذي أكد -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- أن بلاده لم تتعهد بضمان انسحاب القوات الموالية لإيران من سورية، وفقاً لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية "بهرام قاسمي" في مؤتمره الأسبوعي، أمس الاثنين أن الوجود الإیراني في سوریة شرعي ویأتي بناء علی طلب النظام السوري، مؤكداً أنه "في حال القضاء علی تنظیم "الدولة" بصورة کاملة سنواصل تعاوننا لكن بأشكال مختلفة".
فرنسا تطالب روسيا بوقف هجماتها "الغير مقبولة" ضد المدنيين في سورية:
طالبت فرنسا روسيا بوقف هجماتها الجوية "الغير مقبولة" التي تستهدف المدنيين في سورية، وذلك بعد مقتل أكثر من ستين شخصا في غارات جوية استهدفت سوقا شعبياً في بلدة الأتارب شمال البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس روماتيه إسبانييه "ندعو حلفاء نظام دمشق إلى بذل كل ما بوسعهم لوقف هذه الهجمات غير المقبولة والتوصل إلى وقف نهائي للأعمال الحربية".
رضوى عبد الله
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة