أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2308
شـــــارك المادة
أكدت ميلشيا قسد، أن الناطق الرسمي باسمها "طلال سلو" قدم استقالته قبل فقدان الاتصال به، وأشارت بأصابع الاتهام إلى تركيا، متهمة إياها بابتزازه.
وأصدرت "قسد" بياناً أوضحت من خلاله ملابسات انشقاق العقيد "سلو"، حيث أشارت إلى أن الأخير تعرض لضغوط من الحكومة التركية، التي حاولت ابتزازه من خلال أبنائه الموجودين في تركيا، وفقاً لما جاء في البيان.
وأشاد البيان بالعميد المنشق، ولفت إلى أنه كان موضع تقدير واحترام في صفوف "قسد"، كما رجح أن يكون اختفاؤه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية و بالتعاون و التواطؤ مع بعض أفراد أسرته.
وكانت مصادر متطابقة أكدت -أمس الأربعاء- وصول "سلو" إلى مدينة جرابلس السورية، ومنها إلى الأراضي التركية، وأكدت أن انشقاقه كان بالتعاون والتنسيق مع الجيش السوري الحر الذي أمّن وصوله إلى مناطقه.
ويعد سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وهو من مواليد مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي، حيث انضمّ إلى الثورة بعد مرور سنتين على بدئها، كقائد لـ" لواء السلاجقة" المدعوم من تركيا ضمن فرقة في الريف الشمالي لحلب في قرية الراعي. وبعد معركة فاشلة مع تنظيم "داعش" غادر سلو إلى تركيا وبقي هنالك سنة ونصف السنة. إلى أن انضم مع فصائل عربية وكردية إلى تشكيل "قسد"، في تشرين الأول 2015، ثم عين لاحقاً كمتحدث رسمي باسمها.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة