نشرت وكالة الأناضول التركية يوم أمس تقريراً مفصلاً حول مخازن ومستودعات الأسلحة التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية للمليشيات الكردية في سوريا.

وكشف التقرير عن 13 موقعاً يستخدمها التنظيم لتخزين الأسلحة وتوزيعها على عناصره، مضيفاً أن الأسلحة تدخل إلى التنظيم عبر بوابة سيمالكا الحدودية بين سوريا والعراق، إضافة إلى قاعِدتي "الرميلان" في الحسكة و"خراب عشك" شرقي محافظة حلب، حيث يعتبر هذان المُستودعان -بحسب التقرير- أكبر مستودعين للتنظيم في مناطق سيطرته. وتنقل الأسلحة والذخيرة الواردة إلى القاعدة الجوية الأمريكية التي أقيمت العام الماضي في بلدة صرين على ضفاف نهر الفرات، إلى المستودعين في خراب عشك والجلبيّة.

وأضاف التقرير أن التنظيم لا يتلقى دعماً عسكرياً فقط، وإنما هناك تنسيق أمني مع الأجهزة الأمريكية في 10 مواقع عبر نحو ألفي جندي. وتعد القواعد الأمريكية التي تنتشر معظمها على الطريق الدولي الممتد من الحدود العراقية إلى حلب، بين نقاط تزويد "بي واي دي / بي كي كي" بالسلاح.

وعن طبيعة الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للتنظيم، أوضح التقرير أن من بين الأسلحة راجمات صواريخ ومنصات صواريخ، ومدافع هاون عيار 80 و120 مم، وقاذفات قنابل من طراز MK19، وبنادق مشاة من طراز M4 Cabrine وM16، وصواريخ مضادة للدبابات من صنع أمريكي طراز BGM-71 TOW.

هذا إلى جانب عربات عسكرية من طراز Humwee، وناقلات جنود مدرعة من طراز Cougar، وطائرات استطلاع مسيرة، فضلا عن صواريخ مضادة للدبابات من طراز FGM-148 Javelin التي أحجمت الولايات المتحدة عن بيعها لتركيا رغم طلبها ذلك مرات عدة، بحسب التقرير.