المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2929
شـــــارك المادة
ما إن تولى بشار الأسد عام 2000، حتى بدأت المنظومة التي أنشأها والده بالتفكك، وذلك نتيجة فشل الرئيس الجديد في المحافظة على التوازنات الإقليمية الدقيقة التي أنشأها حافظ الأسد، فتعرضت السياسة الخارجية لعدة انعكاسات أبرزها: فقدان السيطرة على القضية الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو، وغليان الشارع الكردي شمال البلاد بعد تسليم أوجلان عام (1999)، والتوتر مع الحدود العراقية إثر الغزو الأمريكي (2003) وإرغام القوات السورية على مغادرة لبنان بعد مقتل الحريري (2005)، وتعميق عزلة سورية عن محيطها العربي نتيجة إمعان بشار في دعم مشروع التوسع الإيراني، بحيث أصبحت دمشق قاعدة ارتكاز للخلايا الطائفية الإقليمية، وذلك بالتزامن مع ظهور تركيا، ورغبتها في ممارسة دور إقليمي أكثر فاعلية.
ونتج عن تلك الإخفاقات اندلاع الصراع داخل المؤسسات الأمنية، ما أدى إلى تصفية وانشقاق عدد من القادة الأمنيين والعسكريين .... للاطلاع على البحث كاملاً يرجى الضغط هنا
مناف قومان
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
عبد الله الرحمون
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة