أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2293
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14271 الصادر بتاريخ 24-12-2017 تحت عنوان: (لاجئون سوريون في فرنسا تفاجئهم عادات "الفرنجة")
لم يُخفِ لاجئون سوريون صدمتهم لدى اطلاعهم على قوانين الحياة الاجتماعية والزواج في فرنسا وبلاد «الفرنجة» التي تختلف كلياً عن قوانين بلادهم، وإن كانت فرنسا بقيت دولة انتداب على سوريا لنحو 25 سنة في بداية القرن الماضي. وبين هؤلاء اللاجئ السوري الكردي أمير (19 عاماً) الذي صُدِم عندما شرحت محاضرة في أحد يومي «الاندماج بالمجتمع» الإجباريين، بالنسبة لطالبي الإقامة في فرنسا، عن قوانين الزواج. عائلة اللاجئ السوري محمد القادمة من مدينة الباب بريف حلب، استغربَت أن يجعل القانون الفرنسي الزوج والزوجة، على حد سواء، مسؤولين عن العائلة والأولاد بشكل متساوٍ كلياً، في حين أن مسؤول العائلة (الزوج) هو المسؤول الأوحد عنها في بلده. وأعرب محمد عن رفضه تنفيذ ما يسمعه من تعليمات على عائلته التي وصلت إلى فرنسا منذ نحو العام. وعبَّر محمد عن تذمُّرِه مما روي له عن أولوية مسؤولية المرأة فيما يتعلق بأمور العائلة والأطفال في حال حدوث طلاق أو افتراق بين الزوجين. وتساءل محمد: «كيف يمكن أن يكون راتب الرجل أعلى من راتب المرأة لدى عملهما بالوظيفة ذاتها في فرنسا وفي جميع المجالات، أي أنه لا مساواة في مجال العمل، في حين أن الاثنين مسؤولان بشكل متساوٍ عن العائلة، والمرأة هي المسؤولة الأولى في حال الطلاق؟». لدى وصول عائلة حمدان السورية إلى مدينة سانت الفرنسية، بدأ أطفالها بالضحك عندما رأوا شابة وشابّاً يقبلان بعضهما بعضاً في شارع قرب ثانوية قريبة من مكان وجودهم. وكان على المساعدة الاجتماعية المسؤولة عن أمور العائلة أن تشرح لها أن «الاستهزاء والضحك على الناس ممنوع هنا، وأن اللطف واحترام الآخرين أمر سنَّه القانون، وأن العادات والتقاليد الفرنسية تختلف عن العادات في سوريا». في حين أن مسؤول عائلة سورية أخرى وصلت بالوقت ذاته، أعجب بطريقة السلام على الآخرين؛ السيدات والرجال يتبادلون القبل في حال كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، أما الرجال فيصافحون الرجال، والنساء يقبلن صديقاتهن. في حين تبقى المصافحة هي صيغة احترام لتحية من لا نعرفهم جيداً. عبرت السيدة السورية سليمة عن أسفها من عدم قدرتها على تعلم اللغة الفرنسية، ومن عدم استفادتها من دورة اللغة التي ألزمها بها - كجميع اللاجئين - المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (أوفي) التي تتضمن 200 ساعة من الدروس الفرنسية المكثفة. ورأت سليمة أن «تعليم اللغة يوما كاملاً من الصباح إلى المساء ولثلاثة أيام في الأسبوع متعب جداً، وغير مجدٍ، خصوصاً بالنسبة لمن ترك التعليم والمدرسة منذ سنوات كثيرة». وأوضح الشاب عمر أن اختلاف الأعمار في دروس اللغة يجعل الشبان يتذمرون كون كبار السن لا يرغبون بالتعلم، ويثيرون الضجيج أثناء الدرس بحديثهم مع بعضهم البعض. وأكد أن دورة مؤلفة من 200 ساعة دراسية فقط لا تكفي للتمكن من إتقان اللغة، ولا بد من دورات إضافية ومجهود شخصي كبير، ليصل اللاجئ إلى مرحلة محادثة الآخرين والتعبير عما يريده.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18747 الصادر بتاريخ 24-12-2017 تحت عنوان: (العراق: تفاهم ثلاثي وراء اجتياح «الشعبي» للحدود السورية)
كشفت مصادر عراقية موثوقة لـ«عكاظ»، أن نشر ميليشيا «الحشد الشعبي» على الحدود العراقية السورية، جرى بالتنسيق بين وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الحشد وبضوء أخضر من رئيس الوزراء حيدر العبادي، رغم وجود تفاهم نيابي حكومي على تولي مهمات حراسة الحدود للقوات العراقية الرسمية. وعزت مصادر ديوان رئاسة الحكومة، نشر هذه المليشيا إلى دعم قوات حرس الحدود. وأكدت المصادر، أن نشر ميليشيا الحشد جاء بعد تعرض قوات حرس الحدود في الأيام الثلاثة الماضية لعدة هجمات صاروخية، الأمر الذي دفع بإرسال اللواء 13 في الحشد لمساندة القوات العراقية.
وأفادت المصادر، أن انسحاب جزء من القوات العراقية من الحدود مع سورية، فتح ثغرات عسكرية أتاحت لميليشيا «الحشد» فرصة نشر عناصرها على هذه الحدود بذريعة الخروقات الأمنية والعسكرية، لافتة إلى أن لجنة الأمن والدفاع النيابية تلقت مذكرات من بعض أعضاء البرلمان للطلب من حكومة العبادي توضيحات بشأن ما يجري على الحدود مع سورية.
من جهة أخرى، اعتبر العبادي أن التحدي القادم بعد الانتصار على «داعش»، أمني واستخباري، داعياً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وإلى التفوق على العدو. ولفت أمس خلال المؤتمر العام للأمن الوطني إلى أن العراق خرج قوياً ومنتصراً وموحداً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1210 الصادر بتاريخ 24-12-2017 تحت عنوان: (مؤتمر سوتشي: عنوان جديد لتقسيم المعارضة السورية)
يزدحم الشهر الأول من العام المقبل بكثير من الاجتماعات والمؤتمرات في مسعى للتوصل إلى حل سياسي للقضية السورية، تضع روسيا كل ثقلها من أجل أن يأتي متماهياً مع رؤيتها لترسيخ وجودها في سورية، وهو لا يتأتى إلّا من خلال إعادة إنتاج النظام الذي يأمل في أن يكون مؤتمر سوتشي المقرر عقده أواخر يناير/ كانون الثاني المقبل طوق نجاة له من مسار جنيف الذي أعلن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عقد جولة تاسعة منه في يناير/ كانون الثاني أيضاً.
ولم تحسم المعارضة السورية أمرها بعد حيال المشاركة في مؤتمر سوتشي، إذ أشارت مصادر إلى أنه محاولة لتشويه، بل تصفية القضية السورية برمتها، من خلال القفز فوق قرارات دولية تدعو إلى انتقال سياسي يفكّك النظام القائم، وينقل البلاد إلى ضفة التعددية السياسية، وهو ما يحاول النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون إفشاله بكل السبل، بما في ذلك ارتكاب المجازر وعدم إطلاق المعتقلين، واستمرار حصار مئات آلاف المدنيين، خصوصاً في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، في تصريحات صحافية، أمس السبت، أن المؤتمر المزمع عقده في سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير/ كانون الثاني المقبل، بمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سورية بإشراف أممي، مشيراً إلى أن موسكو "تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية" في هذا المؤتمر. ولفت لافرينتييف إلى اعتراض أنقرة على مشاركة أشخاص في المؤتمر ممن تتهمهم بصلتهم بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، مضيفاً أن دي ميستورا لم يتخذ قراره أيضاً بعد بشأن مشاركته في المؤتمر.
من جانبه، رجّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن يتم خلال مؤتمر سوتشي "تشكيل لجنة دستورية تحصل على تفويض عام من الشعب، ولذلك سيكون هناك بين 1500 و1700 مشارك"، مشيراً إلى أن "ممثلي الشعب بأسره يعتبرون مصدراً للتشريع حول المسائل كافة، بما في ذلك بدء إصلاح دستوري والتحضير لدستور جديد". وأوضح المسؤول الروسي، أمس، أنه "سيتم تشكيل مجموعات عمل خاصة، ويمكنها الاجتماع لاحقاً في جنيف".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19987 الصادر بتاريخ 24-12-2017 تحت عنوان: (تجدد المناوشات بين «الحشد الشعبي» و«داعش» على الحدود العراقية - السورية)
تضاربت الأنباء في شأن إرسال تعزيزات عسكرية من قوات «الحشد الشعبي» إلى الحدود مع سورية، وفيما أكد قادة في «الحشد» إرسال التعزيزات بعد هجمات متواصلة يشنها تنظيم «داعش» على القوات المنتشرة هناك، نفت «خلية الإعلام الحربي» ذلك، وإنْ أكدت حدوث «مناوشات بين الحين والآخر» بسبب سيطرة التنظيم على جزء من الحدود في الجانب السوري.
وأعلن قائد عمليات «الحشد» في محور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيان: «بعد تعرّض نقاط عدة تابعة لحرس الحدود العراقية لصواريخ موجهة، وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، أُرسلت قوات من لواء 13 في الحشد الشعبي وبادرت باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ». وأضاف: «قيادة العمليات ولواء الطفوف موجودان الآن على الحدود العراقية- السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرّض أو تحرك للعدو»، موضحاً أن «تلك المنطقة ليست ضمن مسؤولية الحشد الشعبي، لكنّ واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة».
وأوضح عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت لـ «الحياة»، أن «إرسال قوات إلى الحدود جاء بعد اجتماع ضم قائد عمليات الأنبار مع اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، وحضرته قيادة الحشد في المحافظة، وتقرر إرسال تعزيزات أمنية إلى هناك بعد المعلومات الأمنية المؤكدة عن دخول عناصر من داعش إلى قضاء القائم والقرى المحيطة به». وأضاف: «من ضمن القوات التي توجهت لحماية الحدود أعداد كبيرة من الحشد الشعبي والعشائري تحت إشراف قائد قوات الحشد في الأنبار الفريق رشيد فليح».
وعن العمليات العسكرية قرب الحدود، قال إن «المعارك الآن تدور على الحدود العراقية- السورية في الوديان والصحارى الكبيرة لأن عناصر داعش أخذت تتغلغل بين الأهالي وتعود إلى العراق على شكل عائلات من الأراضي السورية نتيجة الضغط عليها هناك». وحذر من أن «عودة هذه العناصر تشكل خطراً كبيراً على أمن الأنبار".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة