أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2862
شـــــارك المادة
طيران التحالف يرتكب مجزرة بحق المدنيين في ريف دير الزور الشرقي، والمجلس الإسلامي: من يشارك في مؤتمر "سوتشي" سيحكم على نفسه بالانتحار السياسي، بالمقابل، المجلس المحلي لمدينة حلب يرفض التبعية لـ "حكومة الإنقاذ"، وفي الشأن الإنساني: الحكومة التركية تبدأ بإعطاء "شهادات مزاولة مهنة" للأطباء السوريين، من جهته.. لافروف: الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني ويعيق العملية السياسية.
طيران التحالف يرتكب مجزرة بحق المدنيين في ريف دير الزور الشرقي:
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، حيث استهدف بلدة غرانيج بعدة غارات جوية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات بجروح.
وقالت وكالة "فرات بوست" إن طيران التحالف الدولي استهدف ليلة أمس بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
وأضافت الوكالة أن الغارات استهدف -بالإضافة إلى منازل المدنيين- سيارات إسعاف الجرحى أثناء محاولتهم التدخل وإنقاذ المصابين.
تقرير يوثق 70.000 برميل متفجر ألقاها النظام على المناطق المحررة:
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً سلطت فيه الضوء على قصف النظام بالبراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرته منذ بدء الحملة في عام 2012م.
وبحسب التقرير الذي أصدرته الشبكة اليوم وحمل عنوان "القصف الغاشم" فإن النظام ألقى حوالي 70.000 برميل متفجر على المناطق الخارجة عن سيطرته منذ شهر تموز/ يوليو عام 2012 وحتى الآن.
سجَّل التقرير ما لا يقل عن 68334 برميلاً متفجراً ألقتها الطائرات المروحية أو الحربية التابعة للنظام منذ أوَّل استخدام موثَّق لها في تموز/ 2012 حتى كانون الأول/ 2017.
ونتج عن تلك الهجمات -بحسب التقرير- مقتل 10763 مدنياً، بينهم 1734 طفلاً، و1689 امرأة، كما تم تسجيل ما لا يقل عن 565 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية تسبَّبت فيها البراميل المتفجرة؛ بينها 76 حادثة على مراكز طبية، و140 على مدارس، و160 على مساجد، و50 على أسواق.
وبحسب التقرير فإنَّ العدد الأكبر من البراميل المتفجرة سقط على محافظات دمشق وريفها ثم حلب فدرعا في حين أنَّ العام الذي شهد أكبر استخدام لهذا السلاح كان عام 2015، الذي سجَّل التقرير فيه إلقاء قوات النظام السوري ما لايقل عن 17318 برميلاً متفجراً.
المجلس الإسلامي: من يشارك في مؤتمر "سوتشي" سيحكم على نفسه بالانتحار السياسي
اعتبر المجلس الإسلامي السوري أن مؤتمر "سوتشي" مسرحية هزلية لا تعدو مخرجاتها سوى إصلاحات شكلية وثانوية وتحويل الثورة السورية إلى قضية معارضة سياسية ذات مطالب إصلاحية قابلة للمساومة أو الالتقاء في منتصف أو ربع أو عشر الطريق.
ونبه المجلس في بيان أصدره اليوم أن من سيشارك في هذا المؤتمر سيحكم على نفسه بالانتحار السياسي، ولا يعدو حضوره عن دور شاهد الزور، مضيفاً أن ما تحاوله روسيا مع "عميلها" هو الالتفاف على ما يسمى "المرجعية الدولية" وقراراتها التي صادق عليها ما يسمى "المجتمع الدولي".
كما شدد البيان على أن روسيا ليست وسيطاً نزيهاً ومؤهلاً للحل، لأنها جزء من المشكلة ومنحازة تماماً للنظام وشريكة له في الجريمة، وتتبجح أنها هي التي حمت النظام عسكرياً إذ كان على وشك السقوط، وحمته سياسياً في المحافل الدولية فاستخدمت حق النقض "الفيتو" أكثر من عشر مرات لصالحه.
40 فصيلاً عسكرياً يعلنون مقاطعة مؤتمر "سوتشي":
أكدت فصائل الجيش السوري الحر في بيان أصدرته مساء اليوم على التزامها بمسار الحل السياسي وفق جنيف1 والقرار 2118 و2254 والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأعرب البيان الذي وقع عليه 40 فصيلاً عسكرياً وحصل موقع -نور سورية- على نسخة منه عن رفض تلك الفصائل لمؤتمر "سوتشي" الذي تدعو إليه روسيا، معتبراً إياه محاولة منها للالتفاف على مسار جنيف والقرارات الدولية.
وأكد الموقعون على أن إطلاق سراح المعتقلين وفح الحصار عن المحاصرين هي استحقاقات واجبة التنفيذ وليست قضايا تفاوض وابتزاز.
كما دعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الدولية ومجلس الأمن إلى حماية الشعب السوري وإيقاف المذابح التي تمارس عليه منذ ما يزيد عن 6 سنوات.
يشار إلى أن روسيا أعلنت عن موعد مبدئي لمؤتمر "سوتشي" لما سمته بـ "الحوار الوطني"، وقد أعلنت معظم الشخصيات والفعاليات والمؤسسات الثورية رفضها للمؤتمر، واعتبرته خطوة لتبييض وجه النظام وإعادة تفعيله وتأهيله.
المجلس المحلي لمدينة حلب يرفض التبعية لـ "حكومة الإنقاذ":
أكدت الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب أن المجلس المحلي في المدينة يتبع إدارياً وفق التسلسل الإداري لمجلس محافظة حلب الحرة.
وأكدت الهيئة في بيان لها مساء أمس رفضها القاطع لأسلوب المخاطبة والتهديدات التي تعرض لها المجلس من قبل حكومة الإنقاذ، مشدداً على أن المجلس مؤسسة ثورية مدنية خدمية، يقدم خدماته للسوريين من أهالي المدينة.
يشار إلى أن حكومة الإنقاذ في إدلب طالبت المجلس المحلي في حلب بإنهاء ارتباطه بالحكومة المؤقتة، وإعادة هيكلته من جديد.
وتم تأسيس المجلس المحلي لمدينة حلب في آذار/ مارس 2013 وهو مؤسسة مدنية، تقدم خدماتها للمواطنين والمهجرين في المدينة وريفها.
الحكومة التركية تبدأ بإعطاء "شهادات مزاولة مهنة" للأطباء السوريين:
سمحت الحكومة التركية لمجموعة من الأطباء السوريين بمزاولة مهنة الطب في تركيا، بعد إخضاعهم لدورات تدريبية حسب الاختصاصات التي تحتاج إليها.
ونقل موقع ترك برس عن عدد من المواقع التركية أنّ 26 طبيباً سورياً حصلوا على وثائق رسميّة تمكّنهم من العمل في المستشفيات الحكومية التركية، وذلك بعد تدريبات مكثفة لمدة ستة أشهر في مستشفى "محمد عاكف إينان" للتعليم والبحوث بمدينة أورفة جنوب تركيا.
وشملت الشهادات الممنوحة للأطباء الاختصاصات التالية:
(طبيبا تخدير - طبيبان للأمراض الجلدية - خمسة أطباء في الجراحة العامة - ثلاثة أطباء مختصون في الأذن والأنف والحنجرة - طبيبان لجراحة الأعصاب - أربعة أطباء عظمية واختصاصي أشعة - طبيبان للمسالك البوليّة - طبيب للجراحة التجميليّة - طبيب اختصاص مختبرات - طبيب جراحة صدرية - طبيب جراحة عيون).
لافروف: الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني ويعيق العملية السياسية
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوجود الأمريكي في سوريا بعد أن تم القضاء على تنظيم الدولة غير قانوني، مضيفاً أنه يعيق العملية السياسية في البلاد ويهدد وحدتها.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن لافروف خلال مقابلة أجرتها معه: "الحكومة السورية يمكن أن تتحمل بحكم الواقع الأمريكيين تحت مهمة محاربة الارهاب. لكن محاولة إيجاد تبرير للوجود في سوريا بعد القضاء على داعش نقطة لا تتحمل النقد. في المجال العملي الوجود غير القانوني للعسكريين الأمريكيين يشكل عائقا حقيقيا على طريق التسوية السياسية ويهدد وحدة البلاد".
وأضاف لافروف، أن الجانب الروسي، على أساس منتظم يضع أمام الشركاء الأمريكيين قضية "عدم الشرعية منذ البداية من وجهة نظر القانون الدولي لنشاطهم المسلح على الأراضي السورية".
حول إعلان موعد سوتشي
أحمد أبازيد
اتفقت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على موعد مؤتمر سوتشي والمشاركين فيه، بقي على أدواتهم التنفيذ وإتمام مسرحية جديدة محددة النتائج سلفاً تفرض تصوراً جديداً "للأزمة" يقوض فكرة الانتقال السياسي من أساسها. باختصار لتوضيح طبيعة كل مسار: - مسار جنيف: مفاوضات بين النظام والمعارضة بمرجعية أممية لتحقيق انتقال سياسي حسب القرارات الدولية - مسار الأستانة: نقاش بين النظام ووفد فصائل بمرجعية الدول الضامنة لتطبيق وقف إطلاق نار حسب تفاهمات الضامنين - مسار سوتشي: حوار مكونات المجتمع ضمن مظلة الحكومة بوجود المعارضة لإصلاح دستوري وتشكيل منصة المنصات التي تصبح موكلة بالحل. إذن، من جنيف إلى الأستانة إلى سوتشي، ثم إلى حميميم وأخيراً في دمشق.. هذا هو اتجاه "مسار الحل" الذي ترسمه الدول (العدوة والصديقة)، وهو يتحقق بنجاح بغياب إرادة سورية مستقلة والاعتماد على واجهات للمعارضة والفصائل للتنفيذ تحت تهديد الاستبدال أو تكرار حلب. لماذا لا يختصرون ويذهبون مباشرة إلى دمشق ؟ إن تصور تطبيق حل سوري دون وجود إرادة سورية حقيقية هو كتغطية فوهة البركان بقماشة بيضاء. قضية الشعب السوري وثورته ورحيل الأسد الآن هي دون تمثيل سياسي، في غياب مشروع وطني يمثل القرار السوري المستقل. هذا الفراغ يتحرك فيه المشروع الروسي لتصدير أدوات الدول من دعاة الواقعية السياسية والتعقل في مسارات التفاوض الذاهبة بوضوح تجاه إعادة إنتاج النظام داخلياً وتأهيله دولياً. لا أصدقاء للشعب السوري ولا حلفاء للثورة السورية، هذا وهم يجب التحرر منه، الدول كلها تتجه للقبول بالأسد وتجد أدوات للتنفيذ.
المصادر: وكالة الأناضول فرات بوست العربي الجديد الشرق الأوسط الشبكة السورية لحقوق الإنسان وكالة سبوتنيك
وكالة الأناضول
فرات بوست
العربي الجديد
الشرق الأوسط
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
وكالة سبوتنيك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة