أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2661
شـــــارك المادة
أطلق ناشطون في الثورة السورية حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "سوريون ضد سوتشي" وذلك لتوحيد الصف والموقف بخصوص مقاطعة المؤتمر الذي تعتزم روسيا عقده أواخر يناير/ كانون الثاني القادم.
وشارك في الحملة مئات الشخصيات الثورية والسياسية المعروفة في أوساط المعارضة السورية، كما وقع المشاركون على بيان أكدوا من خلاله على رفض مؤتمر سوتشي بشكل قاطع.
واعتبر البيان مبادرة روسيا الجديدة محاولة للالتفات على قرارات الشرعية الدولية، ملمحاً إلى أن استئثارها بملف القضية السورية كفيل بإطالة مأساة الشعب السوري، ومطالباً في الوقت نفسه الجهات الدولية بعدم السماح لإعادة تأهيل نظام الأسد وأجهزته الأمنية، ومساعدة الشعب السوري على استعادة حقوقه في الحرية والكرامة.
وجاء في البيان " ليست روسيا وسيطا محايدا، وإنما شريكاً للأسد في كل الجرائم التي ارتكبها ضد السوريين، ولم تظهر في أي وقت تعاطفا مع ضحايا الأسد أو اعتراضاً على أي من جرائمه الكبرى. ولا يعني التسليم لحسن نواياها سوى الانتحار. لن يقبل الشعب السوري بالإملاءات الروسية، ولن يتوقف عن كفاحه البطولي حتى تحقيق أهدافه التي خرج من أجلها في الحرية والكرامة واستقلال سوريــة ووحدتها".
ودعا الموقعون "جميع قطاعات الرأي العام السوري، من منظمات سياسية ونقابية، وفصائل عسكرية، وشخصيات وطنية وثقافية، إلى مقاطعة هذ المؤتمر وإفشاله، والعمل بكل الوسائل لإسقاط مسعى موسكو إلى مصادرة إرادة الشعب السوري الحرة واغتصاب حق السوريين في تنظيم حوارهم الوطني بأنفسهم، وتحت إشرافهم وقيادتهم ونزع سيادتهم وهدر تضحياتهم العظيمة وتقويض مستقبلهم ومستقبل أبنائهم". كما طالبوا "الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية وأعضاء مجلس الأمن والدول الصديقة والمنظمات الحقوقية والقانونية الدولية التدخل لفرض التزام روسيا وجميع الدول المعنية بالمواثيق والقرارات الدولية، والتأكيد على اعتبار مؤتمر جنيف وقرارات مجلس الأمن الإطار الوحيد الشرعي لانجاز مفاوضات الحل السياسي في سورية، وإنهاء حكم الديكتاتورية الدموية ورموزها، وعدم السماح لحكومة روسيا الاتحادية الانفراد بتقرير مصير سورية وإنهاء قضية الشعب السوري بمهزلة الانتخابات الصورية وبتعديلات دستورية كرتونية. "
وفي سياق متصل غرّد آلاف السوريين تحت وسم #ضد_سوتشي معتبرين أن روسيا تسعى من خلال المؤتمر إلى صهر قوى الثورة تحت مظلة النظام السوري.
وكان المجلس الإسلامي السوري قد أكد في بيان له أمس أن كل من يشارك في "سوتشي" سيحكمم على نفسه بالانتحار السياسي، في حين أعلن 40 فصيلاً عسكرياً -في بيان آخر- مقاطعتهم الكاملة للمؤتمر.
للمشاركة في الحملة يرجى الضغط هنا
غداف راجح
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة