أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2265
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14286 الصادر بتاريخ 8-1-2018 تحت عنوان: (مصر تسعى لمشاركة واسعة في إعمار سوريا)
عبر مسؤولون مصريون عن أملهم بمشاركة واسعة في إعادة إعمار سوريا خلال الفترة المقبلة، بعد 7 سنوات من الحرب، مؤكدين أن عشرات الشركات الهندسية وشركات المقاولات بدأت في إجراءات العمل هناك، وسط توقعات بأن تحصل الشركات المصرية على حصة تصل إلى 25 في المائة، مما يمكن أن يتيح آلاف فرص العمل أمام المصريين في السوق السورية. وتلعب مصر دوراً رئيساً في جهود الحل السلمي للحرب الدائرة في سوريا. وخلال الأشهر الماضية أظهرت الوساطة المصرية الناجحة بين طرفي الأزمة السورية، لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في عشرات البلدات بريف حمص الشمالي، دورا إيجابيا متناميا للقاهرة في جهود حل الأزمة. وكشف مصدر في وزارة التجارة والصناعة المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن توجه عشرات الشركات ورجال الأعمال المصريين إلى سوريا، لبحث فرص الاستثمار هناك والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن السوق السورية أصبحت واعدة وتنبئ بفرص عمل كبيرة. غير أن المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، نفى وجود دعوة رسمية من الحكومة المصرية للشركات بالتوجه إلى سوريا، بحسب ما تردد في بعض وسائل الإعلام، مؤخرا، مؤكدا أنه لكي يتم ذلك «فلا بد من توافر اشتراطات معينة، أبرزها تتعلق بالوضع الأمني، وهذا غير متوفر في الوقت الراهن، فرغم طرد تنظيم داعش (من سوريا)، فإنه لا تزال هناك قلاقل أمنية ومخاطر تستوجب الحذر». وأوضح أن كل المبادرات التي تحدث حتى الآن هي مساع لمنظمات الأعمال والغرف التجارية، مشددا على أن «الحكومة المصرية تنتظر الوقت المناسب لاتخاذ قرار العمل هناك، لما يوفره ذلك من فرص كبيرة، بوصفها سوقا واعدة، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على دول، مثل اليمن وليبيا، حال استقرارها. من جهته، قال طارق النبراوي، رئيس نقابة المهندسين في مصر، إن بلاده «ستكون حاضرة في سوريا لإفساح الطريق أمام المهندسين المصريين والشركات الهندسية وشركات المقاولات لإعادة بناء البلاد»، مشيرا إلى أن «الدعوات بين نقابة المهندسين المصرية والأطراف السورية المعنية، تهدف إلى فتح سوق العمل لمكاتب الاستشارات المصرية والشركات المهنية في سوريا".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1225 الصادر بتاريخ 8-1-2018 تحت عنوان: (دفعة جديدة من القوات التركية تدخل شمال سورية)
دخل رتل جديد من الجيش التركي، اليوم الإثنين، من نقطة حدودية بالقرب من بلدة كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، في حين أعلنت "حركة أحرار الشام"النفير في إدلب لمواجهة قوات النظام، التي تحرز تقدماً سريعاً في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن رتلاً يضم آليات ومدرعات عسكرية للجيش التركي عبر الحدود اليوم من نقطة كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، وتوجه إلى ناحية جبل سمعان بالقرب من بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ويأتي انتشار الجيش التركي في نقاط بريف حلب الغربي بالقرب من مناطق سيطرة المليشيات الكردية، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في أستانة بين الدول الضامنة.
وأشارت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الجيش التركي يعزز من تواجده في محيط ناحية عفرين، كما يقوم بشكل دوري بتبديل نوبات قواته المتمركزة في نقاط حول عرفين بريف حلب الغربي، وينقل إمدادات الطعام والذخيرة عبر دوريات التبديل.
وفي غضون ذلك، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عن موعد استلام طلبات السوريين الراغبين في العودة إلى تركيا من الذين لم يستطيعوا العودة بعد قضاء عطلة عيدي الفطر والأضحى الماضيين.
وذكرت الإدارة، في بيان لها، أن يوم غد الثلاثاء سيبدأ المعبر باستلام الطلبات وإلى غاية الجمعة المقبل، وذلك من أجل التنسيق مع الجانب التركي بشأن من يرغب بالعودة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20002 الصادر بتاريخ 8-1-2018 تحت عنوان: (استنفار في اللاذقية تحسّباً لـ «معركة» فوق حميميم)
يعيش ريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، خصوصاً قاعدة حميميم الروسية ومحيطها، استنفاراً أمنياً واسعاً للقوات الروسية ونظيرتها النظامية السورية والجماعات المتحالفة معها، إثر استهداف القاعدة بواسطة طائرات مسيّرة من بُعد (درون) ليل السبت- الأحد، بعد أسبوع من تعرضّها لقصف بقذائف «الهاون» أدّى إلى مقتل جنديين روسيين وتحطّم طائرات، وسط تعتيم روسي على الحادث.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون، من بينهم مدنيون، في انفجار استهدف مقر فصيل إسلامي بمدينة إدلب في شمال غرب سورية.
وأسفرت الهجمات المتكرّرة على القاعدة الروسية الأكبر في سورية عن تخبط في صفوف قوات البلدين على حدّ سواء، خصوصاً لجهة تحديد الطرف المسؤول عن إطلاق الطائرات والقذائف، ودوافع تهديد القوات الروسية في عقر دارها في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تقدّماً متسارعاً للنظام على حساب فصائل المعارضة في محافظة إدلب، إذ باتت القوات النظامية على بُعد كيلومترات قليلة من مطار أبو الظهور العسكري الذي يحظى بأهمية بالنسبة إلى دمشق في سعيها إلى تأمين طريق استراتيجي يربط مدينة حلب بالعاصمة
وانشغلت وسائل إعلام روسية بإعداد تقارير عن الثغرات الدفاعية التي تعانيها القاعدة وكيفية حماية القواعد الروسية في سورية من هجمات في المستقبل. وأفاد مصدر عسكري لـ «الحياة» بأن الطائرات المسّيرة حلّقت فوق القرداحة، مسقط الرئيس السوري بشار الأسد، ومدينة جبلة التي تبعد أقلّ من 3 كيلومترات عن حميميم، وتمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الروسية المحيطة بالقاعدة، نظراً لكونها مصنوعة من مواد لا تكشفها الرادارات. وأضاف أن المضادات الأرضية المحيطة تصدّت للطائرات وتمكّنت من إسقاطها، مشيراً إلى أنها كانت محمّلة بالمتفجرات.
ووفق المصدر، فإن الهجمات المتكررة تُثبت نقصاً في الحماية الأمنية والدفاعية للقاعدة، مشيراً إلى أن فريقاً أمنياً روسياً يمسح الأضرار ويدرس الثغرات بهدف تحسين إجراءات الحماية. كما يبحث العسكريون الروس في «إعادة النظر في النظام الدفاعي وتوسيع شريط الحماية إلى مسافة 15 كيلومتراً عوضاً عن 5 كيلومترات»، لتأمين القاعدة في شكل أفضل. وكشف أن القوات الروسية بدأت بتكثيف دوريات جوية بالمروحيات فوق القاعدة ومحيطها، إضافة إلى زيادة النشاط الاستخباراتي والأمني في المنطقة. وأكّد أن «الهجمات المتكررة على القاعدة الروسية لا يمكن أن تتم من دون مساعدة أجنبية، أميركية على الأرجح».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3839 الصادر بتاريخ 8-1-2018 تحت عنوان: (مقتل 24 شخصا في قصف جوي على إدلب)
قتل 24 شخصاً في قصف جوي طال عددا من مدن وبلدات محافظة إدلب شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام. وأفاد مراسلو الأناضول، أن المنطقة تعرضت طوال ليلة أمس، لقصف مكثف من طائرات تابعة للنظام وأخرى روسية، أسفر عن مقتل 12 شخصا في قرية الفعلول، و3 في مدينة كفرنيل، و3 في قرية "الشيخ أحمد"، كما سقط 4 أشخاص في بلدتي الغدفة وكنصفرة، وشخصين في بلدة أبو الظهور. وأسفر القصف كذلك عن وقوع عدد كبير من الجرحى، تم نقلهم للمشافي الميدانية. وقتل أكثر من 70 مدنيا وأصيب ما يزيد عن 185 آخرين في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ 3 أسابيع على مناطق خفض التوتر في إدلب. تجدر الإشارة إلى أن إدلب، هي إحدى مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة