الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2788
شـــــارك المادة
قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إن حرب نظام الرئيس بشار الأسد، التي وصفتها بالطائفية، تحولت إلى دولية مع دخول مقاتلين أجانب وأسلحة إلى البلاد.
وتابعت في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "حرب الأسد الطائفية تتحول إلى دولية"، أنه بعد سنوات من تسريب الأسلحة –والكلام للصحيفة- وتسلل المقاتلين السوريين إلى العراق، أصبحت حركة المرور تسير في الاتجاه المعاكس، رغم أن الأعداد لم تتضح بعد.
وتلتقي الصحيفة سعدون الحسيني، وهو مهندس من مدينة الرمادي العراقية وكان عضوا في "صحوة الأنبار" بالعراق، وتقول إن وجوده على الأراضي السورية يمكن ترجمته على أنه مثال على أن الحرب الأهلية تحولت إلى صراع طائفي دولي، وهو ما يشكل مصدرا للقلق في المنطقة.
ويمكن أن يكون وجود الحسيني، كما تحدث هو، "تعبيرا عن التضامن مع إخوتهم الذين يشاطروهم إرثا مشتركا".
ويقول الحسيني إن زيارته إلى منطقة إدلب السورية كانت جزءا من مهمة إنسانية، نافيا أن يكون ضالعا في القتال ضد النظام السوري.
وأضاف أن "إخوتنا السوريين يخوضون حربهم بأنفسهم، ولكن من واجب المسلمين الحقيقيين مساعدة الشعب في هذا الصراع".
وأكد الحسيني أن مهمته سلمية، مشيرا إلى أنه يعمل مع مجموعة –لم يفصح عنها- لبحث سبل المساعدة.
أسلحة عراقية وعن دخول الأسلحة إلى سوريا، أقر الحسيني بأنه سمع شيئا من هذا القبيل، وقال إن هناك الكثير من الأسلحة والقذائف والعتاد التي يمكن شراؤها من العراق، وأضاف أن بعض رجال الأعمال يمكن أن يقوموا بهذه المهمة.
وعن الأنباء التي تتحدث عن انخراط تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات في سوريا، أشار الحسيني إلى أنه سمع بذلك، ولكنه قال إن تلك الأعمال لا تلقى دعما من العراقيين الحقيقيين، "فهذه دعاية نشرها في العراق الذين يسعون إلى تقويض التضامن مع سوريا".
وتلفت الصحيفة النظر إلى أن ثمة مخاوف متنامية من أن يمتد الصراع الطائفي إلى المنطقة، ودللت على ذلك بخروج مظاهرة تؤيد الأسد في مدينة أنطاكيا التركية أمس.
أسرة التحرير
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة