أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2405
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14288 الصادر بتاريخ 10-1-2018 تحت عنوان: (روسيا: طائرة استطلاع أميركية حلقت في أجواء الهجوم على القاعدتين)
قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق في الأجواء فوق قاعدتي حميميم وطرطوس، خلال تعرضهما لهجوم بطائرات مسيرة (درونات) تابعة للإرهابيين. وأشارت الوزارة في تصريحات لوكالة «تاس» إلى ما وصفته بـ«التزامن الغريب»، موضحة أنه «في الفترة التي جرى فيها الهجوم على حميميم وطرطوس بواسطة (درونات مجهولة)، كانت طائرة استطلاع أميركية تحلق على مدار أربع ساعات فوق مياه المتوسط على ارتفاع يزيد عن 7 آلاف متر، وكانت تجوب الأجواء بين قاعدتي طرطوس وحميميم. وأثارت إشارة الدفاع الروسية إلى تورط «دول تتوفر لديها تقنيات متطورة في مجال الملاحة الفضائية» في الهجوم، جدلاً بين موسكو وواشنطن، إذ أكد البنتاغون أن التقنيات المستخدمة متوفرة في الأسواق، ومن جانبها ردت وزارة الدفاع الروسية وعبرت عن قلقها إزاء تصريحات ممثل البنتاغون. وتساءلت: «عن أي تقنيات يدور الحديث، وأين تقع تلك الأسواق. وأي استخبارات تتاجر وتبيع معطيات التجسس الفضائي؟. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها تعمدت عدم الحديث عن تورط دولة محددة في الهجوم، وكذلك عن التقنيات المستخدمة. وعادت وأكدت وجهة نظرها بأنه «لبرمجة التحكم بتوجيه (الدرون) على شكل طائرة، وإلقاء المتفجرات وفق إحداثيات منظومة الملاحة (جي بي إس) لا بد من توفر مدرسة هندسية متطورة من واحدة من الدول المتقدمة»، وأضافت: «نود أن نؤكد مجدداً أن مثل هذه التقنيات لم تكن حتى الآونة الأخيرة متوفرة لدى الإرهابيين. ومقابل التحفظ في تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول الجهة التي ترى أنها مسؤولة عن الهجوم، وجه السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، اتهامات مباشرة للولايات المتحدة. وقال في تصريحات لوكالة «ريا نوفوستي»، أمس، إن تنفيذ مثل ذلك الهجوم غير ممكن دون مساعدة أجهزة استخبارات. وأشار إلى أنه «لا يمكن الحصول على تقنيات كهذه في سوريا»، مضيفاً أنها «من عمل الاستخبارات التي تنسق مع الولايات المتحدة». واتهم الاستخبارات الأميركية بأنها «تمد يد العون لروسيا في إحباط هجمات إرهابية مثل المعلومات التي قدمتها حول الهجوم في بطرسبورغ، وباليد الثانية تقوم بتدريب أشخاص آخرين وتعليمهم وتسليحهم (لشن هجمات إرهابية)". وسط هذا الجدل أظهر الكرملين ما يمكن وصفه بـ«ضبط النفس» في رد الفعل على الهجمات التي تعرضت لها القواعد في سوريا، والتي رأى مراقبون أنها عمل استفزازي قد يدفع روسيا لإعلان استئناف العمليات العسكرية الواسعة في سوريا، وإعادة القوات التي سحبتها من هناك. وفي إجابته على سؤال حول دقة توقيت قرار بوتين بسحب القوات من سوريا، على ضوء الهجمات الأخيرة، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين أمس، إن الرئيس بوتين عندما اتخذ قرار سحب القوات كان يدرك أن الهجمات لن تتوقف على الفور، وأكد أن «المجموعة من القوات والبنى التحتية التي ما زالت موجودة في حميميم وطرطوس، لديها كل ما هو ضروري لمواجهة هذا الهجمات الإرهابية»، وتابع بقوله إن «تلك الهجمات للأسف ستستمر»، مشدداً على أن هذا الوضع «يؤكد من جديد على ضرورة تكثيف الجهود في مجال التسوية السياسية» للأزمة السورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1227 الصادر بتاريخ 10-1-2018 تحت عنوان: (روسيا تلمّح إلى تورط الولايات المتحدة بهجمات مطار حميميم)
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أن "سلسلة الهجمات التي شنتها طائراتٌ بدون طيار مؤخراً على قواعدها العسكرية في سورية، لم تكن لتتم لولا مساعدة من دولة تملك تكنولوجيا الملاحة بالأقمار الصناعية"، فيما يبدو أنه تلميحٌ موجّه للولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، يوم الثلاثاء، إن "قواتها صدّت سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار، يوم السبت، على قاعدة حميميم الجوية، ومنشأة بحرية في طرطوس"، وأشارت إلى أنه من بين 13 طائرة بدون طيار شاركت في الهجوم، تم إسقاط سبع طائرات، وتم إجبار ست على الهبوط من دون وقوع أي أضرار.
وأضافت "لا يمكن الحصول على البيانات اللازمة لتنفيذ الهجمات، سوى من إحدى الدول التي تملك المعرفة في الملاحة بالأقمار الصناعية". وقالت الوزارة إنها قلقة إزاء تصريحات وزارة الدفاع الأميركية التي قالت إن التقنيات المستعملة أثناء هجوم طائرات مسيرة على القاعدتين الروسيتين في سورية يمكن الحصول عليها من السوق. وأضافت أن مجرد برمجة وحدات التحكم في الطائرات المسيرة وإلقاء الذخائر عبر نظام تحديد المواقع يتطلب الحصول على شهادة هندسة من إحدى الدول المتقدمة، وأنه لا يمكن للعامة الحصول على الإحداثيات الدقيقة على أساس بيانات الاستطلاع. وأوضحت الوزارة أنها تعمدت عدم اتهام بلد محدد بتسليم الطائرات المسيرة لـ"الإرهابيين" في سورية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن طائرة استطلاع أميركية من طراز "بوسيدون" كانت تحلق فوق البحر المتوسط لأكثر من أربع ساعات على ارتفاع سبعة آلاف متر بين قاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين أثناء الهجوم.
في المقابل، نفى البنتاغون أي تورط من قبله. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أدريان رانكين غالاوي، إن "أي اقتراح بأن تلعب الولايات المتحدة أو قوات التحالف دوراً في هجوم على قاعدة روسية، ليس له أي أساس في الواقع، وغير مسؤول تماماً".
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات التي هاجمت قاعدة حميميم، ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس، انطلقت من جنوبي غربي محافظة إدلب. وأضافت الوزارة أن "الطائرات أقلعت من قرية موزرة في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تخفيف التصعيد في إدلب والتي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة" مشيرة إلى أنها أرسلت رسالتين إلى تركيا بهذا الشأن، وطالبت أنقرة "بتكثيف نقاط المراقبة في إدلب لمنع مثل هذه الهجمات". وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في الأيام الأخيرة وقوع هجماتٍ على مطار حميميم، قالت بعض الصحف الروسية إنها تسببت في تدمير عدة طائرات، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية وأعلنت عن مقتل جنديين روسيين فقط.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20004 الصادر بتاريخ 10-1-2018 تحت عنوان: (أميركا تدرس طرد آلاف السوريين)
انتهج البيت الأبيض خطاً أكثر تشدداً في ملف الهجرة غير الشرعية، إذ يستعد لطرد 200 ألف سلفادوري، كما قد يطاول المصير ذاته 8500 سوري أواخر آذار (مارس) المقبل. ورفضت الإدارة الأميركية تجديد إذن موقت ممنوح لحوالى 200 ألف مهاجر من السلفادور، يمكّنهم من الإقامة والعمل في الولايات المتحدة منذ عام 2001، ما سيسحب منهم حق البقاء في الولايات المتحدة العام المقبل. وقد يطاول قرار الإدارة المهاجرين السوريين الذين تنتهي أذونات بقائهم أواخر آذار، وآخرين من هايتي ونيكاراغوا يقيمون بإذن موقت في الولايات المتحدة حتى نهاية عام 2019.
في غضون ذلك، دخل التحقيق في دور محتمل لروسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية مرحلة مهمة، مع بدء ترتيبات لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمحقق الخاص روبرت مولر، سيكون أساسياً في معرفة هل «عرقل» الرئيس مسار العدالة؟
وأكد محامو ترامب بدء مناقشة كيفية تحديد معايير أي مقابلة مع مولر، بناءً على جهود يبذلها الفريق القانوني منذ شهور. وبثّت شبكة «أن بي سي» أن المحادثات دخلت في شكل اللقاء وتوقيته، في ظل مخاوف من أن عفوية ترامب قد تورطه في «زلّة لسان» أمام مولر وتوقعه في مصيدة القضاء. ومن هنا يُتداول بإمكان توجيه أسئلة مكتوبة يجيب عنها الرئيس، أو تنظيم لقاء في حضور محامين.
وأشارت شبكة «سي أن أن» إلى أن فريق ترامب يفاوض على اتفاق مسبق، يحدّد أطر أي لقاء يجمع الرئيس مع مولر، علماً أن مصدراً قال إن الرئيس أعرب عن حرصه على وضع حدّ للتحقيق في أسرع وقت، فيما رجّح مصدر آخر ألا يختتم فريق مولر التحقيق من دون مقابلة مع ترامب. وسيسعى مولر إلى توضيحات من ترامب في شأن أي اجتماع عُقد مع شخصيات قريبة من روسيا خلال حملته الانتخابية، واستكشاف الأسباب الحقيقية لطرده المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3841 الصادر بتاريخ 10-1-2018 تحت عنوان: (أوغلو: على إيران وروسيا تحمل مسؤولياتهما في سوريا)
شدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة أن تتحمّل إيران وروسيا مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام السوري على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التوتر". جاءت تصريحات جاويش أوغلو أثناء استضافته اليوم الأربعاء، في اجتماع المحررين بوكالة الأناضول، تعليقاً على تصاعد انتهاكات النظام السوري لاتفاق "خفض التوتر" برعاية الدول الضامنة الثلاثة تركيا وروسيا وإيران. وأضاف الوزير التركي أنّ وزارته استدعت أمس سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على مناطق "خفض التوتر" في محافظة إدلب. فيما دعا موسكو وطهران إلى لجم الهجمات النظام السوري على مناطق خفض التوتر المتفق عليها. وأشار جاويش أوغلو أنّ تركيا تسعى منذ عام كامل إلى تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، والإقدام على خطوات من شأنها رفع مستوى الثقة المتبادلة. وتابع "الأوضاع على الساحة السورية معقدة، لذا من المتوقع أن يحدث بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن ما يحصل في الفترة الأخيرة من اعتداءات على مناطق خفض التوتر، تجاوز حد الانتهاكات المتوقعة". وأردف قائلاً "هناك العديد من المناطق المحاصرة في سوريا، وقد تم فتح معابر من تلك المناطق نحو محافظة إدلب، من أجل انتقال المدنيين، لكن بعض المجموعات الإرهابية دخلت إدلب من خلال تلك المعابر". وأكّد جاويش أوغلو أنّ قوات بلاده المسلحة تواصل إنشاء نقاط مراقبة وقف إطلاق النار داخل حدود محافظة إدلب، مشيراً أنّ 95 بالمائة من الانتهاكات تأتي من قِبل قوات النظام السوري والداعمين لها. وعن انتهاكات النظام السوري المتكررة، قال جاويش أوغلو: "لولا الدعم الإيراني والروسي، لما تجرّأ النظام السوري وقام بهذه الانتهاكات، فالنظام لا يستطيع التحرك بمعزل عن إيران وروسيا". وأوضح جاويش أوغلو أنّ أنقرة ستتشاور مع موسكو وطهران بشأن الجهات التي ستشارك في مؤتمر سوتشي، مبيناً أنه لن يشارك أحد في المؤتمر دون إجماع الدول الثلاثة على قبول مشاركته.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة