أطلقت مجموعة من المنظمات الإنسانية والهيئات المدنية حملة إنسانية تحت عنوان (حملة إدلب الكبرى)، في خطوة تهدف إلى تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية للنازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتهدف الحملة إلى تنسيق العمل الإنساني للوصول الى أكبر عدد ممكن من نازحي ريف إدلب الجنوبي والذي وصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف نازح موزعين في الشمال السوري.

وقال مدير الدفاع المدني "رائد الصالح" في تصريح لوكالة "سمارت" إن الحملة ستعزز التعاون والتنسيق بين المنظمات، من خلال استهداف النازحين "بشكل دقيق"، لكي لا توزع المساعدات لتجمع نازحين أكثر من مرة، والتجمعات الأخرى لا تحصل على شيء.

ويشارك في الحملة كل من (منظمة ركين - الدفاع المدني السوري - هيئة الإغاثة الإنسانية iHH - فريق ملهم التطوعي - منظمة بنفسج - فريق غطاء الرحمة التطوعي - مؤسسة إشراقات)
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في تقرير لها أمس الثلاثاء أن العمليات القتالية التي يشهدها الشمال السوري أدت إلى نزوح ما يزيد عن 200 ألف شخص خلال شهر واحد، محذرة من تدهور الأوضاع الإنسانية لنحو 1.73 مليون سوري يعيشون في المنطقة الواقعة شمال غربي سورية.