أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2294
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14296 الصادر بتاريخ 18-1-2018 تحت عنوان: (مطالب كردية بـ«حظر» فوق عفرين... وقلق من غياب ضمانات أميركية)
طالب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل بما يلزم كي تكون عفرين منطقة شمال سوريا وغرب الفرات وشرقها منطقة آمنة. وقال الحزب في بيان، الأربعاء: إن مثل هذا التصرف المسؤول يؤدي إلى النتيجة المأمولة في إيجاد حل للأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأضاف: «إننا في الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي ندين بأشد العبارات القصف التركي لعفرين الآمنة المسالمة. كما نطالب المجتمع العالمي والأسرة الدولية وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين. وتتعرض منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي لقصف متكرر من قِبل الجيش التركي الذي يقول، إنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردي التي يعتبرها الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توعد بقيام الجيش بعملية عسكرية في عفرين خلال الأيام المقبلة. وأكد القيادي الكردي السوري، صالح مسلم، عدم تلقي أي رسائل طمأنة من الولايات المتحدة ضد الاستهداف التركي لمواقع السيطرة الكردية في شمال سوريا، وقال: إن الأكراد لا يعولون على حسابات الدول الكبرى كروسيا والولايات المتحدة لكون هذه الدول تقيّم الأمور في ضوء أهدافها ومصالحها. وشدد في الوقت نفسه على أن خيار الخروج من عفرين (بريف حلب شمالي سوريا) تجنباً للقصف التركي ليس مطروحاً. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «لم تصلنا أي رسائل طمأنة أو تعهدات بالحماية من جانب الأميركيين... وعموماً، الأميركيون يقيمون التهديدات التركية لنا في ضوء مصالحهم... ولذلك؛ نقول إننا لن نتوقف كثيراً عند مواقف الدول الكبرى كالولايات المتحدة أو روسيا. عندما بدأنا حربنا ضد (داعش) كنا بمفردنا تماماً والآن مجدداً سنعتمد على أنفسنا بالمقام الأول، ولكن بالطبع أي جهد سيكون مرحباً به.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1235 الصادر بتاريخ 18-1-2018 تحت عنوان: (التحول الأميركي في سورية: جولة جديدة من حروب الوكالة)
كشف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، عن تحول جذري في سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه سورية. الاستراتيجية الجديدة التي رسم خطوطها الرئيسية تعكس حدوث انقلاب في الموقف الذي يبدو أنه غادر الالتباس والتمويه ليرسو على الحسم في مسألتين أساسيتين: مصير بشار الأسد والدور الإيراني في سورية. وتشير النقاط، التي عرضها تيلرسون في خطاب عن سورية ألقاه في مؤسسة "هوفر" للدراسات التابعة لجامعة "ستانفورد" في ولاية كاليفورنيا، إلى أن الإدارة قررت خطة لإقامة عسكرية مديدة في شرق وشمال شرق سورية لمواجهة الرئيس السوري بشار الأسد وطهران في سورية، من خلال الاعتماد على قوة محلية توفر لها التسليح والتدريب مع الدعم بقوات أميركية ميدانية وجوية. انعطافة لا يستبعد أن تؤدي إلى إقامة منطقة حكم ذاتي هناك يكرسها الأمر الواقع إذا ما تعقّد وطال أمد الصراع وتعذر فيه الحسم الكامل والسريع. قال تيلرسون في خطابه الأول من نوعه، والذي يبدو أنه شكل مدخل استعادته لدوره الخارجي، إنّ "الانسحاب الكامل من سورية تترتب عليه عواقب كارثية. منها ترميم رئاسة الأسد". واستحضر، في هذا السياق، سيناريو الانسحاب العراقي "الذي لا نقوى على تكراره. لأن من شأنه تعزيز وضع إيران" في الساحة السورية. وبذلك، ترى الإدارة أن "سورية ما زالت تشكل مصدر تهديد استراتيجي" للمصالح الأميركية، حالة يقول تيلرسون إنها تستدعي "الاحتفاظ بوجود عسكري" أميركي في سورية، من دون تحديده لسقف زمني لهذا التواجد. الوزير ذاته الذي سبق ونأى عن الشأن السوري ومصير الأسد باعتباره "يخص السوريين" لوحدهم، يطرح النقيض اليوم. الظروف تغيرت والأولويات تبدّلت، الرئيس انكفأ إلى الداخل للتركيز على همومه ومتاعبه التي تهدد رئاسته، وفريقه في البيت الأبيض الذي تعامل مع ملفات خارجية ومنها صهره جاريد كوشنر، فشل في مهماته، الأمر الذي أدى إلى وضع الملفات الساخنة في عهدة رجال المؤسسة الذين تولوا أمر الملف الكوري الشمالي والإيراني. في هذا الأخير، جرى التشديد على ضرورة الفصل بين الاتفاق النووي ووجوب حمايته وبين الدور الإيراني في المنطقة ووجوب التصدي له. ويبدو أنه كان لهذا الفريق ما أراد، إذ تم حمل الرئيس على الموافقة بخصوص الأول وتكليف تيلرسون بالإعلان عن سياسة المواجهة في سورية. هذه الاستدارة جرى التمهيد والتلميح إليها بصورة أو بأخرى، في الآونة الأخيرة. الوزير تيلرسون بدأ بإعطاء الإشارات، ولو بصوة ملتبسة، عندما قال في أواخر العام الماضي إن "عائلة الأسد لن يكون لها دور في سورية"، ثم تبعه وزير الدفاع، جيمس ماتيس، الذي أوضح أن أميركا باقية هناك بعد الرقة، بصورة مدنية ودبلوماسية وعسكرية"؛ في تلميح إلى نوع من الإدارة المدنية التي تعتزم واشنطن إقامتها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10812 الصادر بتاريخ 18-1-2018 تحت عنوان: (تيلرسون: لا ننشئ أي قوة حدودية في سوريا)
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا، في معرض تعليقه على أنباء في هذا الخصوص. وبحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فإن تيلرسون أشار إلى أن بلاده مدينة بتوضيحات لتركيا حول ما تناقلته وكالات أنباء حول اعتزام الولايات المتحدة إنشاء قوة أمنية حدودية في سوريا. وأضاف في تصريحات صحفية: "هذا أمر تم تصويره وتعريفه بأسلوب خاطئ، وبعض الأشخاص تحدثوا بطريقة خاطئة. لا ننشئ أي قوة حدودية". وأشار إلى أنه تحدث بشكل مطول مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو حول الموضوع على هامش مشاركتهما في اجتماع حول كوريا الشمالية بمدينة فانكوفر الكندية. وتابع أن نية بلاده هي تدريب العناصر المحلية في المناطق المحررة من تنظيم داعش في سوريا. ومضى قائلًا: "نرى أن هناك هجمات لتنظيم داعش في شمال غربي سوريا وعلى طول حوض الفرات. ولذلك فالغاية هي تقديم المزيد من التدريب ومحاولة إغلاق سبل الفرار أمام داعش". وشدد وزير الخارجية الأمريكي على تفهم بلاده رد فعل تركيا إزاء ما ذُكر عن إنشاء قوة حدودية في سوريا. والأحد الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة"، العقيد ريان ديلون، إن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته الإرهابية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20012 الصادر بتاريخ 18-1-2018 تحت عنوان: (قصف عفرين تمهيداً لاجتياحها والأكراد يتوعدون أردوغان)
في ظلّ تهديدات تركية متواصلة بـ «القضاء» على الوحدات الكردية في شمال سورية ووأد «القوة الأمنية الحدودية» التي ينوي التحالف الدولي تشكيلها، توعّد الجناحان العسكري والسياسي للأكراد السوريين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بـ «تطهير» المنطقة من «مصائبه» و «إفشال مخططاته»، وطالبوا المجتمع الدولي بإعلان أماكن سيطرتهم «مناطق آمنة».
ومع تعرض عفرين لقصف من تركيا التي بدأت نشر دباباتها على أبواب المنطقة، سار التصعيد الميداني بالتوازي مع السياسي راسماً ملامح المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الكشف عن خطط أميركية تحقق مزيداً من الانخراط في الملف السوري، بهدف مواجهة «التفرد الروسي» وكبح النفوذ الإيراني في سورية، وفق ديبلوماسيين غربيين. ويشير ذلك إلى صعوبة تحقيق اختراق في جولة جديدة من محادثات السلام دعت إليها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وتواصل أمس التصعيد بين أنقرة والأطراف الكردية، إذ دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى الحدود مع سورية شملت دبابات، فيما طالب «حزب الاتحاد الديموقراطي» الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعلان «منطقتين آمنتين» في غرب الفرات وشرقه، وردع تركيا من شنّ هجوم عسكري على عفرين. وشددت «وحدات حماية الشعب»، الجناح العسكري للحزب، على «جاهزيتها» للدفاع عن المنطقة، وتوّعد «قائدها سيبان حمو بـ «تطهير المنطقة من مصائب أردوغان كما تمكن المقاتلون الأكراد من تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي»، مضيفاً: «سنُفشل مخططات أردوغان وسنحوّل تلك المخططات إلى مكتسبات كبيرة لشعوب المنطقة».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد الصادر بتاريخ 18-1-2018 تحت عنوان: (تركيا تواصل التسخين حول عفرين وضبابية في الموقف الأمريكي)
تواصل القصف المتقطع بين قوات الجيش التركي والفصائل المساندة لها من جهة، والمليشيات الكردية المتمركزة في مدينة عفرين ومحيطها، شمال غرب سورية، من جهة أخرى، في وقت جددت فيه تركيا عزمها على القيام بعملية عسكرية في المدينة. وبينما رفعت الولايات المتحدة الغطاء عن تلك المليشيات، باعتبار أن عفرين لا تدخل ضمن عمليات التحالف الدولي في سورية، تحدثت مصادر عن دعم عسكري أميركي غير معلن للمليشيات الكردية هناك. وقالت مصادر محلية إن القوات التركية، وفصائل المعارضة المقربة منها، قصفت مناطق في ريف عفرين تسيطر عليها المليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي الغربي. وأوضحت أن القصف التركي طاول قرى إيسكا، وشاديرة، وبافلونية، ومحيط منطقة كفرجنة، ومناطق أخرى في مرعناز، والمعبر الواصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية ومناطق سيطرة الفصائل العاملة في عملية "درع الفرات"، فيما شهدت الحدود بين عفرين والجانب التركي عمليات حفر نفذتها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين. وقالت مصادر تركية إن القصف المدفعي التركي لمنطقة عفرين، خلال الأيام الماضية، أسفر عن مقتل 30 من عناصر المليشيات الكردية. من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن قيادة المليشيات في عفرين أبلغت المواطنين هناك بضرورة إغلاق محلاتهم التجارية، يوم غد الخميس، بهدف الخروج بمظاهرة ضد القصف التركي على مواقعها، وإلا سيتم ختم محالهم بالشمع الأحمر، وتغريمهم مالياً. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إنّ العملية العسكرية التركية المرتقبة داخل الأراضي السورية، لن تكون محصورة بمدينة عفرين فقط، بل ستشمل مدينة منبج، وباقي المناطق السورية الواقعة شرقي نهر الفرات. ووصف جاووش أوغلو، خلال لقائه مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أثناء اجتماع دولي في كندا بشأن أزمة كوريا الشمالية، اعتزام الولايات المتحدة تشكيل جيش قوامه 30 ألف عنصر معظمهم من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، في الشمال السوري، بأنه خطوة ستكون لها نتائج سلبية كبيرة.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة