مركز جسور للدراسات
تصدير المادة
المشاهدات : 2999
شـــــارك المادة
رفعت القوات المسلحة التركية اليوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير 2018، حالة التأهب القصوى لوحداتها الحدودية مع سوريا، استعداداً لشن عملية عفرين العسكرية، كما قام الجيش التركي بفتح 12 ثغرةً في الجدار الفاصل بين الحدود ومنطقة عفرين شمال حلب. ويشير الواقع الميداني العسكري والسياسي أن العملية المرتقبة في عفرين –التي قد تحمل اسم Fırat Kılıcı– ستكون محددة الأهداف والمواقع، وعلى الأرجح لن تشمل الدخول إلى عمق عفرين أو السيطرة العسكرية الشاملة على المنطقة، وذلك في الوقت الحالي على أقل تقدير. وبناء عليه هناك أربعة سيناريوهات لشكل التدخل العسكري التركي وهي: 1-الاكتفاء بالسيطرة على المدن والبلدات التي استولت عليها وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية في شهر شباط/ فبراير 2016، بدعم من سلاح الجو الروسي، وعددها 60 بلدة وقرية ومزرعة في ريف حلب الشمالي. 2-عزل كانتون عفرين عن ميليشيا النظام السوري بعد فتح ممر بين جنديرس وتل رفعت؛ بمعنى قطع الإمداد عن الوحدات الكردية، وبالتالي فتح ممر بين غرب وشمال حلب. وفي حال تطبيق هذا السيناريو. ويُوفّر هذا السيناريو ورقة ضغط لأنقرة يُمكن استخدامها لاحقاً في المفاوضات مع الأطراف الدولية. 3-إنشاء حزام أمني بعمق 5 إلى 10 كم بين الحدود التركية والسورية من جهة منطقة عفرين، وهذا يعني فتح ممر أيضاً بين غرب وشرق حلب يحاذي الحدود التركية، وغالباً يشمل هذا السيناريو السيطرة أيضاً على مدينة تل رفعت ومحيطها. 4-فرض حصار كامل على عفرين بعد قطع طرق الإمداد عنها بالتقدم من جهة الحدود بضعة كيلومترات ووصل تل رفعت بناحية جنديرس. ويبدو أن هناك صعوبة في تطبيق هذا السيناريو. رفعت القوات المسلحة التركية اليوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير 2018، حالة التأهب القصوى لوحداتها الحدودية مع سوريا، استعداداً لشن عملية عفرين العسكرية، كما قام الجيش التركي بفتح 12 ثغرةً في الجدار الفاصل بين الحدود ومنطقة عفرين شمال حلب.
مجلة العصر
مهنا الحبيل
زياد الشامي
خالد الحروب
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة