ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة -اليوم السبت- إثر استهدافها بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بقصف مدفعي عنيف أوقع قتلى وجرحى مدنيين.

وأكد مركز الغوطة الإعلامي، استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في حصيلة أولية، مع احتمال ارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة الإصابات، فيما أشار الدفاع المدني إلى أن عملية رفع الأنقاض ما زالت مستمرة بحثاً عن ناجين.

يأتي ذلك في ظل استمرار الحملة البربرية على قرى وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث سجل ناشطون -يوم أمس- ارتقاء 4 مدنيين وعشرات الجرحى، جراء أكثر من 26 غارة جوية و 44 صاروخاً بالإضافة إلى عشرات القذائف المدفعية التي استهدفت الغوطة.

وفي السياق، ذكرت مصادر طبية في الغوطة أنه تم تسجيل نحو 600 حالة حرجة على قوائم الإجلاء الطبي، معظمهم يحتاجون لإجراءات علاجية عاجلة خارج الغوطة المحاصرة، وأشارت تلك المصادر، إلى أنه تم إبلاغ جميع المنظمات والهيئات الطبية الدولية بضرورة التجاوب لإخراجهم، في حين شكلت مديرية الصحة بريف دمشق لجنتين من الأطباء العاملين لدراسة تلك الحالات والإشراف عليها.