أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2089
شـــــارك المادة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية المرتقبة ضد الميلشيات الكردية في عفرين، متوعداً باستئصال التنظيمات الكردية من حدود بلاده الجنوبية".
وأكد "أردوغان" خلال كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة كوتاهيا: " أن معركة عفرين بدأت فعلياً على الأرض، وسيتبعها مدينة منبج".
وصعّد الرئيس التركي لهجته تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها التنظيمات الكردية ومماطلتها في الوعود التي قطعتها لتركيا بشأن منبج، مشدداً على أن بلاده "لا تنتظر من أحد إخبارها بما عليها فعله".
كما أشار إلى أن تغيير اسم تنظيم (PYD) التابع لحزب العمال الكردستاني إلى اسم آخر لا يعني تغيير هويته، كما توعد بتطهير الحدود الجنوبية من التنظيمات الكردية، وأكد في الوقت نفسه على أن "تركيا لن تكون في أمان ما دامت سورية غير آمنة".
وكانت مصادر خاصة قد أكدت لنور سورية أن ما يقرب من 4 آلاف عنصر من قوات درع الفرات، عبروا الأراضي التركية وانتقلوا إلى معسكرات قريبة من الحدود الفاصلة بين هاتاي وعفرين، استعداداً لمعركة عفرين المرتقبة، وذلك تزامناً مع وصول فرقتي الكوماندور والقبعات الحمراء التركية إلى المنطقة.
وفي السياق كشفت صحيفة يني شفق التركية، أن الجيش التركي كلف الفريق "إسماعيل متين تامال" بقيادة العملية العسكرية في عفرين، والذي كان له دور بارز في عملية درع الفرات الأخيرة، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها مشاركة لواءين من القوات الخاصة التركية في العملية، ورجّحت تلك المصادر أن تتم محاصرة الميلشيات الكردية في عفرين من أربع جهات هي (غربًا من هاتاي، وشمالًا من كليس، وشرقًا من اعزاز، وتل رفعت وإدلب من الجنوب).
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة