..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وغصن الزيتون تسيطر على تلال استراتيجية قرب عفرين -(22-1-2018)

أسرة التحرير

٢٢ يناير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4924

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تستهدف دوما بالغازات السامة، وغصن الزيتون تسيطر على تلال استراتيجية قرب عفرين -(22-1-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

وفد قوى الثورة العسكري يعلن دعمه الكامل ومشاركته في عملية غصن الزيتون:

أعلن وفد الثورة السورية العسكري، دعمه الكامل ومشاركته في عملية "غصن الزيتون" التي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من عفرين، وتحرير القرى والبلدات الواقعة شمالي حلب، والتي احتلتها تلك الميلشيات في وقت سابق من العام الماضي.

وأوضح الوفد -في بيان صادر عنه اليوم الاثنين- أن العمليات العسكرية تهدف لإعادة مئات الآلاف من الأهالي السوريين إلى أراضيهم التي هجّرتهم منها الميلشيات الانفصالية، مشدداً على أن (YPG/YPD) لا تمثل المكون الكردي الأصيل الذي عانى -كما بقية الشعب- من ممارسات تلك الميلشيات وظلمها، كما ناشد -في الوقت نفسه- مكونات الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الميلشيات للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وصونها من أي مشروع تقسيم.

محلي دوما: نظام الأسد قصف المدينة بالغازات السامة مرتين خلال أسبوع:

أدان المجلس المحلي في مدينة دوما بريف دمشق، استخدام قوات النظام الغازات السامة في استهداف المدنيين بشكل متعمد.

وأكد بيان صادر عن المجلس -اليوم الاثنين- أن ميلشيات النظام استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بتنفيذ ضربتين كيماويتين خلال أقل من عشرة أيام، ما تسبب في وقوع العديد من حالات الاختناق بين الأطفال والنساء.

وناشد البيان المنظمات الدولية، محملاً إياها مسؤولية حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً.  

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

الكيماوي في الغوطة من جديد.. عشرات حالات الاختناق في قصف بالكلور السام على دوما:

استهدفت ميلشيات النظام -صباح اليوم الاثنين- الأحياء السكنية في مدينة دوما بـتسعة صواريخ محملة بغازات سامة "كيميائية"، مما أدى إلى وقوع عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
وقالت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق، إن فرق الإنقاذ أسعفت 21 حالة اختناق إلى النقاط الطبية القريبة، جلهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين إصابات طفيفة.

هذا، وتداول ناشطون صوراً تظهر صواريخ استخدمتها قوات النظام في القصف، ذات خزانات صغيرة مخصصة لاحتواء مادة الكلور السام.

الوضع الميداني والعسكري:

النظام يتكبد خسائر على جبهة حزرما بريف دمشق:

اندلعت اشتباكات متقطعة اليوم الاثنين على الجبهات الشرقية لل بين الثوار وميلشيات النظام، جراء محاولة الأخيرة اقتحام من الجبهات الشرقية لقطاع المرج.

وقال جيش الإسلام، إن مقاتليه أردوا عدداً من عناصر النظام إثر محاولة اقتحام فاشلة على جبهة حزرما بريف دمشق، كما تمكنوا من عطب دبابة وتدمير قاعدة صواريخ أرض-أرض بعد استهدافها برشقة قذائف مدفعية على الجبهة نفسها.

غصن الزيتون تدخل يومها الثالث: إلى أين وصلت المعارك؟

حققت عملية غصن الزيتون تقدماً جديداً في اليوم الثالث من انطلاقها، وحررت مناطق جديدة كانت خاضعة لسيطرة الميلشيات الانفصالية في عفرين.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية بدء معركة برية من محور إعزاز بريف حلب، تمكن الثوار على إثرها من السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي بالكامل، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميلشيات الانفصالية وأسر عشرة آخرين، وفق ما أفادت به غرفة عمليات الثوار.

وتأتي أهمية جبل برصايا كونه يطل على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وعلى مدينة إعزاز وريفها، ما يعني إبعاد خطر القذائف المدفعية التي كانت الميلشيات الكردية تستهدف بها المدنيين في تلك المناطق.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور هي (راجو-بلبل-الشيخ حديد- إعزاز) حيث أكدت مصادر خاصة لموقع نور سورية، أن الثوار توغلوا بعمق 5 كيلو مترات ، وتمكنوا من السيطرة على 4 تلال تطل على بلدة راجو الاستراتيجية شمالي عفرين، وأشارت تلك المصادر إلى أن استكمال تأمين بقية المرتفعات تمهيداً لاقتحام البلدة.

"قسد" تدرس إرسال تعزيزات عسكرية إلى عفرين مروراً بمناطق النظام:

أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين في شمال غرب سوريا وذلك لمؤازرة الميلشيات الانفصالية في التصدي للهجوم التركي، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وقال المتحدث الرسمي باسم "قسد"، كينو غابرييل، -خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- إنهم يدرسون احتمال إرسال المزيد من القوات إلى عفرين للتصدي للهجوم التركي.

ووفقاً للخريطة الميدانية، فإن إرسال تعزيزات إلى عفرين من المناطق التي تسيطر عليها قسد شرقاً إلى عفرين غرباً يتطلب المرور عبر مناطق يسيطر عليها النظام قرب حلب، خاصة وأن الأخير عبّر صراحة عن موقفه في دعم الميلشيات الانفصالية ضد تركيا.

الوضع الإنساني:

الإسلامي السوري يناشد المنظمات الإنسانية لإغاثة مئات آلاف النازحين في الشمال السوري:

ناشد المجلس الإسلامي السوري جميع المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية والمؤسسات الدولية والحكومات والشعوب الإسلامية لمد يد العون من أجل إغاثة آلاف النازحين الذين يفترشون العراء في الشمال السوري.

وأدان المجلس -في بيان صادر عنه اليوم الاثنين- الصمت المطبق من الحكومات والمنظمات الدولية تجاه العدوان السافر الذي تشنه قوات النظام والميلشيات الإيرانية على قرى وبلدات الشمال السوري، مضيفا: "ويبقى موقف الصمت المطبق من الحكومات والمنظمات الدولية طعنة في الضمير الإنساني، وبقعة سوداء مظلمة ستبقى حاضرة في ذاكرة الإنسانية".

المواقف والتحركات الدولية:

  وزير الخارجية التركية: إيصال عملية "غصن الزيتون" إلى مجلس الأمن يعتبر اصطفافاً إلى جانب الإرهابيين:

قال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو إن نقل فرنسا أو أي دولة أخرى عملية "غصن الزيتون" إلى الأمم المتحدة يعد بمثابة اصطفاف إلى جانب الإرهابيين.

وأوضح أوغلو في تصريحات للصحفيين في العاصمة العراقية بغداد أنه في حال ذهاب فرنسا إلى الأمم المتحدة من أجل قضية "غصن الزيتون" فإن تركيا ستتعامل معها على أنها دولة تقف إلى جانب الإرهابيين.

وأضاف الوزير التركي: "فرنسا تعلم مثلنا على أقل تقدير، الخطر الذي يشكله تنظيم ‘ي ب ك‘ على سوريا، وهي التي طلبت من أمريكا أثناء عملية الرقة، بتسليم المدينة لسكانها وليس للتنظيم، ولذلك لا نرى احتمالية ذهاب فرنسا إلى الأمم المتحدة".

وزير الدفاع الأمريكي: تركيا محقة في مخاوفها الأمنية:

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إن أنقرة أبلغت واشنطن مسبقاً بغاراتها الجوية على مدينة "عفرين شمال غربي سوريا.

وأوضح ماتيس، في معرض تعليقه على عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي أول أمس السبت؛ أن لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن تركيا شريك مهم لبلاده في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، معتبراً أنها "كانت صريحة في موضوع مخاوفها الأمنية"، كما لفت في الوقت نفسه، إلى عدم وجود أي خطر على حياة الجنود الأمريكيين في المنطقة، بسبب العملية العسكرية التركية المذكورة.

المتحدث باسم الحكومة التركية: تركيا تسعى لإقامة منطقة آمنة شمال سورية:

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، أن هناك إرادة لإنشاء منطقة آمنة في الجانب السوري من الحدود من أجل ضمان أمن المدنيين على طرفي الحدود، إلا أنه لم يحدد عمق هذه المنطقة، وقال إن الظروف ستحدد ذلك.

وأشار "بوزداغ" -خلال تصريح صحفي في إسطنبول أمس الأحد- إلى أن عملية "غصن الزيتون" لا تستهدف المدنيين من الأكراد أو العرب أو التركمان، إنما تستهدف الميلشيات الانفصالية في المنطقة.

كما أوضح أن "آلاف الأكراد السوريين انتقلوا إلى تركيا في هذه الفترة، لافتاً إلى وجود حوالي 370 ألف سوري كردي في تركيا؛ 250 ألف منهم من عفرين".

أردوغان يؤكد عزم بلاده على المضي في عملية "غصن الزيتون" حتى تحقيق أهدافها:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على متابعة عملية "غصن الزيتون" في عفرين حتى تحقيق أهدافها.

وأوضح أردوغان خلال خطاب له اليوم الاثنين، أن هناك اتفاقا بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تستهدف الميلشيات الانفصالية في منطقة عفرين، مشدداً على أن تركيا لن تتراجع عن العملية.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ليس لديها أطماع في شبر واحد من أراضي الآخرين، وأكد أن عملية عفرين ستنتهي عند تحقيق أهدافها على غرار "درع الفرات"

كما شدد على أن "تركيا ليست لديها مشكلة مع الأكراد، وأن الهدف من عملية غصن الزيتون، هو القضاء على ممر إرهابي وليس كردي"، مضيفاً: "قريبا جدا أشقاؤنا الأكراد والعرب والتركمان في عفرين سيشكروننا كثيرا عقب زوال ضغوط المنظمة الإرهابية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع