درعا:
شهدت درعا إضراباً عاماً رغم الانتشار الأمني بينما صدرت دعوات إلى التظاهر في المدن السورية، وقام المحافظ الجديد بزيارة مدينة إنخل لاستمالة المعتصمين ليجد الشارع تحت هتاف الشباب الأبي : خاين ياللي بيقتل شعبو، بينما اعتصم مهندسو درعا أمام مبنى نقابة المهندسين في المدينة وطالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي فوراً، وهتفوا بالحرية للمعتقلين وللمهندس معن العودات الذي يتعرض لتعذيب شديد منذ عدة أيام .
وأكدت الأخبار الإفراج عن بعض المعتقلين ورووا أساليب رهيبة وعجيبة في التعذيب منها الضرب الشديد والسب المقذع جزاء عدم تأليه بشار.!!
‎حلب:
أكد شهود عيان أن منزل أحد الناشطين في حلب محاصر بعناصر كثيرة منذ الصباح .
ريف دمشق:
حاول عشرات من الشباب تنفيذ اعتصام لشهداء دوما في ساحة جرمانا فقام النظام بملء الساحة بعناصر أمن بلباس مدني لمنع قيام الاعتصام.
من جانب آخر:
الشهيد البطل عبد المالك ضو العيسى الفاعوري من عشيرة الفواعرة عمره 23عاماً  تحت التعذيب ثم أطلقت عليه الرصاص من أجل أن يدَّعوا أنه قتل بالخطأ في المظاهرات.
ومن جانبه أشاد البوطي بإصلاحات بشار، ثم قال: إن مطلب عودة المحجبات قد تحقق وهو الأهم، كما أعلن عن خطاب لبشار في وقت لاحق كمتكلم رسمي عنه، بينما الصحافة في سوريا أصبحت تحت الحظر.
من الجانب الرسمي:
السلطات السورية ترفع الحظر عن النقاب في الجامعات والمدارس – بي بي سي.
دولياً:
أكد مصدر صحفي سوري بباريس أنه تم استدعاء سفيرة سورية في فرنسا للاحتجاج على سياسة الحكومة في القمع، ومن جانبه قال السفير الإيراني في دمشق: احتجاجات سورية نسخة مكررة من فتنة 2009 في طهران.