أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2671
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14313 الصادر بتاريخ 4-2-2018 تحت عنوان: (أنقرة: لا اتفاق مع روسيا... "أعطونا إدلب وخذوا عفرين")
أعلنت تركيا، أمس، أنه على الرئيس السوري بشار الأسد، أن يغادر منصبه «في مرحلة ما» من المستقبل، لكنها نفت وجود أي نوع من الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن إنهاء الحرب السورية المتواصلة منذ 7 سنوات. وأنقرة التي تعد من ألدّ أعداء الأسد في النزاع، خففت أحياناً لهجتها من النظام السوري في الأشهر القليلة الماضية، في حين عززت تعاونها مع روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا. ورفض إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، للصحافيين في إسطنبول، التلميحات بوجود اتفاق مع روسيا لإعطاء الضوء الأخضر لعملية عفرين مقابل اتفاق حول منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وقال: «لا يوجد اتفاق مع روسيا... أعطونا إدلب وخذوا عفرين... العمليتان منفصلتان». وقال كالن أيضاً إن الأسد ليس الرئيس القادر على إعادة توحيد سوريا، معتبراً أنه فقد الشرعية. لكن كالن، أكد ضرورة حصول «انتقال سياسي في سوريا» يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذا هو الهدف النهائي، وفي مرحلة ما يتعين على الأسد المغادرة». وأضاف: «متى يكون ذلك تحديداً، وفي أي مرحلة (يغادر الأسد)، إنها مسألة ستتم الإجابة عنها بالتأكيد لاحقاً. وجاءت تصريحات كالن في أعقاب استضافة روسيا، الثلاثاء الماضي، مؤتمر سلام في سوريا، أعرب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، عن «الارتياح» بشأنه، حسب الكرملين. وقال كالن إن الموقف الروسي «لم يكن حماية الأسد شخصياً، بل حماية مؤسسات وأجهزة الدولة، والجيش السوري، وعناصر النظام». وأضاف: «يريدون ضمان عدم انهيار الدولة بشكل تام في سوريا. ويتزايد الترقب لموقف تركيا من الأسد منذ أن أطلقت أنقرة عملية حدودية في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، في بلدة عفرين السورية، مستهدفة مقاتلين أكراداً. لكن كالن نفى أي اتصال مع دمشق «على أي مستوى». وقال: «ليس هناك أي اتصال ولا أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة. لا شيء مع النظام السوري على أي مستوى كان. يمكنني أن أقول ذلك بشكل قاطع وبكل وضوح.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1252 الصادر بتاريخ 4-2-2018 تحت عنوان: (ضحايا "هداك المرض" في سورية يموتون بصمت)
يعيش نحو 600 سوري مصاب بالسرطان تحت الحصار في غوطة دمشق الشرقية من دون أدوية وعلاج. فيما يجد السوريون المقيمون في العاصمة السورية دمشق أنفسهم أمام معركة أمنية ومالية في رحلة البحث عن علاج لمرض السرطان. لا يهم إن كنت تعيش في مناطق النزاع أو كنت تعيش في جنوب سورية أو شمالها، فالخلاصة أن المصاب بمرض السرطان في سورية يئنُّ بصمت، ويعيش معركة يومية في البحث عن علاج لـ"هداك المرض"، التسمية التي يُطلقها السوريون على السرطان.
لا يزال أبو غسّان يحاول البحث عن دواء لزوجته المريضة بالسرطان في الغوطة الشرقية، إذ حوصرت المنطقة بالكامل منذ فبراير/ شباط 2017، بعد الحصار الجزئي الذي كسرته عبر الأنفاق التي ما لبثت أن تهدّمت كلها. ويوجد داخل الغوطة الشرقية مركز واحد لعلاج السرطان وهو "مركز رحمة". وبحسب تقديرات المركز فإن المنطقة المحاصرة فيها نحو 600 مريض بالسرطان بحاجة إلى إجلاء خارج الغوطة لتلقّي العلاج الفوري. يقول أبو غسّان لـ"العربي الجديد" إن إصابة زوجته تفاقمت منذ عام 2016، وكانت تحصل على العلاج داخل الغوطة الذي يصلها عبر المعابر غير النظامية.
وأضاف أن وضعها الصحّي تدهور أخيراً، وأن مركز العلاج لم يعد باستطاعته تأمين ما يكفي من مستلزمات علاج المرضى، بسبب الحصار وشحّ الجرعات وعدم وجود كمية كافية من الأدوية، إضافة إلى عدم توفّر العلاج الإشعاعي المُقتصر على مشافي العاصمة دمشق. وحذّرت منظمات ومستشفيات عدة داخل الغوطة من وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب الدواء من النفاد في المنطقة، ما يهدد حياة المرضى، خصوصاً من ذوي الحالات الخاصة التي لا يحتمل علاجها التأجيل.
وحتّى الآن، تتفاقم حالة زوجة أبو غسّان البالغة من العمر 56 عاماً، ويراها أبو غسّان كيف تذبل أمامه بعد أن فشل في إخراجها من الغوطة لتلقّي العلاج. وفي الأشهر الأولى من حصار الغوطة توفي 20 مصاباً بالسرطان بين المدنيين في مركز رحمة، لعدم إمكانية تأمين الجرعات الكافية لهم. تقول مصادر طبية من المركز إن الجرعات ليست هي المشكلة الوحيدة، إذ إن الغوطة ليس فيها جهاز للعلاج بالأشعّة الذي تتطلبه بعض الحالات، لافتاً إلى أن العلاج بالأشعة يتطلّب حتماً نقل المصاب إلى دمشق، وهو ما يتعذّر حتّى كتابة هذه السطور.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10829 الصادر بتاريخ 4-2-2018 تحت عنوان: (أردوغان ينتقد وصف "بي كا كا" وامتدادها السوري بأنها "تنظيمات كردية")
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصف منظمة "بي كا كا" الإرهابية والتشكيلات المختلفة لامتدادها السوري "ب ي د" بأنها "تنظيمات كردية". جاء ذلك خلال كلمة له قبيل مشاركته بفعالية لحزبه بولاية باطمان جنوب شرقي البلاد، اليوم السبت. وقال أردوغان: إن "(بي كا كا) و(ب ي د) و(ي ب ك) تنظيمات إرهابية، وتعمد البعض وصفها بالكردية هو محض كذب، إذ لا يمكن لهذه التنظيمات أن تمثل أشقاءنا الأكراد، ولا علاقة لها بهم، بأي حال". كما انتقد أردوغان البرلمان الأوروبي، على خلفية ارتداء بعض النواب وشاحا يحمل شعارات وألوان ترمز لمنظمة "بي كا كا". وعلّق على ذلك بالقول "أيها البائسون في البرلمان الأوروبي، افعلوا ما شئتم، سنواصل المسير حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين"، في إشارة إلى عملية "غصن الزيتون". ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير المنصرم، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د" و"داعش" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20029 الصادر بتاريخ 4-2-2018 تحت عنوان: (تركيا تلتحق بالتسوية الروسية: الأسد يرحل... في مرحلة ما)
في تناغم مع الموقف الروسي من التسوية في سورية، تراجعت تركيا عن إصرارها على رحيل الرئيس بشار الأسد، وأعلنت أن عليه الرحيل «في مرحلة ما»، مشددة على أولوية «انتقال سياسي» يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات. بموازاة ذلك، اعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط إحدى مقاتلاتها ومقتل الطيار، وما لبثت أن أعلنت مقتل 30 مسلحاً في قصف صاروخي مكثّف على منطقة إطلاق الصاروخ على المقاتلة الروسية.
وأفاد مصدر في المعارضة السورية بأن الطائرة أُسقطت فوق بلدة خان السبل قرب مدينة سراقب، قرب الطريق السريع الرابط بين حلب ودمشق، الذي يشكّل هدفاً لمحاولات تقدّم القوات النظامية ومقاتلين مدعومين من إيران.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية بسقوط طائرة من طراز «سوخوي 25» في إدلب ومقتل قائدها. وأوضحت أن مسلحين أسقطوا الطائرة بصاروخ محمول على الكتف، وأن «الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي» («جبهة فتح الشام» حالياً)، مضيفة أن «الطيار لاقى حتفه أثناء مواجهة مع الإرهابيين». ولفتت إلى أن «مركز المصلحة الروسي» يعمل بالتعاون مع السلطات التركية على استعادة جثة الطيار.
في غضون ذلك، رفض الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن التلميحات بوجود اتفاق مع روسيا لإعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية في عفرين، في مقابل السماح بتقدّم القوات النظامية على حساب فصائل المعارضة في منطقة إدلب. وقال في تصريحات أمس: «لا يوجد اتفاق مع روسيا- أعطونا إدلب وخذوا عفرين... العمليتان منفصلتان».
وأنقرة التي تُعتبر من ألد اعداء النظام السوري وأبرز داعمي الفصائل المسلّحة، خففت خلال الأشهر الماضية لهجتها تجاه النظام السوري، وعززت في المقابل تعاونها مع روسيا، حليفة دمشق الرئيسة. وكان الطرفان الراعيين الأساسيين، إلى جانب إيران، لـ»مؤتمر الحوار الوطني» الذي استضافته سوتشي الروسية الأسبوع الماضي، وأعرب كل من موسكو وأنقرة عن «الارتياح» لنتائجه.
وقال قالن إن الموقف الروسي «لم يكن حماية الأسد شخصياً بل مؤسسات الدولة وأجهزتها والجيش السوري وعناصر النظام»، مضيفاً: «يريدون ضمان عدم انهيار الدولة بشكل تام في سورية».
وفي حين اعترف المسؤول التركي البارز بأن الأسد فقد الشرعية وقدرته على إعادة توحيد سورية، أكّد في الوقت ذاته ضرورة «انتقال سياسي في سورية» يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات. وقال: «لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذا هو الهدف النهائي، وفي مرحلة ما، يتعين على الأسد المغادرة»، مضيفاً: «متى يكون ذلك تحديداً، وفي أي مرحلة (يغادر الأسد)، إنها مسألة ستتم الإجابة عليها بالتأكيد لاحقاً».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3862 الصادر بتاريخ 4-2-2018 تحت عنوان: (مقتل 16 مدنيًا في قصف على ريف إدلب شمال غربي سوريا)
قتل 16 مدنيا سوريا، مساء السبت، جراء قصف استهدف قرى بمحافظة إدلب، المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر، شمال غربي سوريا. وفي تصريح للأناضول، قال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب، مصطفى حاج يوسف، إن القصف العنيف لقوات النظام على قرى مدينة سراقب بإدلب، أسفر عن مقتل 9 مدنيين بقرية خان السبل، و7 بقرية معصران. وفي وقت سابق السبت، قتل 7 مدنيين في هجمات جوية استهدفت، مناطق سكنية بإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية. تجدر الإشارة أن إدلب تتعرض منذ شهرين لهجمات جوية مكثفة، أدت خلال يناير/كانون الثاني المنصرم وحده إلى مقتل 211 مدنيا وإصابة ألف و447 آخرين.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة