اثنين الوفاء لأطفال درعا امتلأ بالمظاهرات والتكبيرات الهاتفة بإسقاط النظام والمنددة بجرائمه تجاه المدنيين العزل وذبحه أبناء بابا عمرو، في الوقت الذي دعت بعض الدول إلى تسليح المعارضة السورية ودعمها:

حماة:
في انقطاع عن العالم لحماة الجريحة بقطع جميع خدمات الانترنيت والاتصالات الأرضية والخليوية بكل أنواعها عن المدينة والريف وصلت بعض الأخبار وفيها:
مداهمات شرسة للأحياء يوميا مصحوبة بإطلاق نار عشوائي بكثافة، ولليوم الرابع على التوالي شهدت حلفايا قصفا عنيفا، خلفا دماراً واسعا في المنازل قدر بأكثر من 250 بيتا، وعشرات الجرحى، و35 ألفا من سكانها، ومؤشرات تقول: إن حلفايا أصبحت بابا عمرو الثاني، فيما لم تصل معظم أخبار المنطقة بسبب قطع الاتصال، وخطاب وكفر الطون هي الأخرى تعاني من حرب طاحنة عليها ومداهمات وسرقات للممتلكات وإحراق للمنازل من قبل القوات الأسدية..
وفيها خرجت عدة مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار في:  حي الأربعين - حي الحميدية - حي طريق حلب - حي القصور - حي الكرامة - حي الصابوينة – كفر نبودة – طيبة الإمام – كرناز - مورك - كفرزيتا - مدينة السلمية وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه وطالبت بإعدامه.. هذا وقد تعرض عدد من الأهالي لإصابات بليغة سقط بينهم عدد من الشهداء، من غير عشرات المعتقلين ..
درعا:
قامت كتائب النظام باقتحام بلدة الصنمين وشن حملة اعتقالات واسعة، كما اقتحمت نوى والشيخ مسكين والناصرية وداهمت المنازل ممارسة تشبيحها العنيف واعتقالاتها العشوائية، ولليوم الثالث عشر على التوالي استمرت القوات في محاصرة بصرى الحرير بجميع أنواع الحصار خدميا عسكريا اقتصاديا حتى فقدت المواد الاستهلاكية والأساسية.
من جهة أخرى: لم تملك درعا ومناطقها إلا المظاهرات والإضرابات التي شلت الحركة في اليوم التاسع والسبعين من إضراب الكرامة في معظم المناطق، احتجاجا على ما يجري من وحشية دامية واستنزاف لدماء المدنيين، كان ذلك في: حي السد - حي القصور - علما - غباغب - تل شهاب - أنخل - الشيخ مسكين - كفر شمس - الحارة - صيدا - حيط - الكتيبة - الحراك - الجيزة - خربة غزالة - الكرك الشرقي - نمر - بصرى الشام - الصورة - نصيب – الشجرة.. وغيرها، وكانت هتافات الأبطال عالية بالتكبير وإسقاط النظام.. كما شيع الأهالي عددا من الشهداء بينهم امرأة ومجندان تم تصفيتهما بسبب رفضهما إطلاق النار على المدنيين العزل، بينما دوت الانفجارات والرصاص في مناطق عديدة.
وحدثت انشقاقات واشتباكات عنيفة في مدينة الحراك بجانب المخفر.. وضباط الثكنة العسكرية اللواء 99 اختصاص دبابات طلبوا من أصحاب منازل النعيمة المجاورة للثكنة إخلائها والخروج منها، بينما نزح معظم الحي الجنوبي الغربي من أهالي علما بعد وصول تهديدات النظام لهم..
دمشق:
شيعت كفر سوسة شهداء مجزرة النعيم وتحول التشييع إلى مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام بسبب انتشار الشبيحة والأمن وتضييقهم على المشيعين بمهاجماتهم الشرسة، ثم أعلنت كفر سوسة إضرابها حدادا على الشهداء، بينما جرت حملة اعتقالات عشوائية في عدد من المناطق من قبل القوات المنتشرة فيها، وأثناء المظاهرات الحرة صدرت بعض البيانات الموجهة إلى ضمير العالم حول الأحداث الدامية في سوريا، كما أحرق الأحرار نسخة من الدستور الجديد، وطالبوا بإسقاط النظام، كانت المظاهرات في القابون والميدان ونهر عيشة (مع قطع الطريق الدولي دمشق – درعا – الأردن) والعسالي وبرزة ومخيم فلسطين ومنطقة المزة وشارع خالد بن الوليد ومنطقة جوبر ومنطقة البرامكة وغيرها.
ريف دمشق:
لم تزل عمليات الدهم والاعتقال في دوما وحرستا وسقبا وزملكا ومعظمية الشام وداريا والكسوة وغيرها، ونتيجة حتمية لذلك وانقطاع الخدمات الأساسية والمواد الغذائية نزح عدد كبير من الأهالي..
واجتاحت الشبيحة وقوات الأمن كلا من بلدة شبعا وحتيتة التركمان ودير العصافير والعبادة بسبب رفضهم الاستفتاء واعتقلوا عددا من الأهالي، بينهم نساء ورجل مسن عمره 86 سنة، كما تم إحراق الدراجات النارية التي سرقت من الأهالي، كما قامت القوات الأمنية بتجميع المنشورات الملقاة المعبرة عن الثورة والمطالبة بإسقاط النظام، وضيقت المرور من بعض الشوارع بالتفتيش على المارة والسيارات، في حين لا زالت في حصارها الشديد للزبداني وغيرها..
في هذه الأثناء خرجت مظاهرات شعبية وطلابية في التل والزبداني ودوما وزاكية ومعظمية الشام وببيلا وبيت تيما وغيرها من المناطق فقابل النظام بعضها بالعنف الوحشي وإطلاق النار ابتغاء تفريقها..
من جهته قام الجيش الحر بتصفية اثنين من العواينية ومخبري النظام أحدهما يعمل في مسلخ الدجاج والآخر متطوع في الجيش وقد وجد بحوزته أجهزة اتصال ثريا وجهاز إرسال.
حمص:
بلغت مجزرة بابا عمرو يومها الرابع والعشرين على التوالي فماذا أخذت! وماذا أبقت؟ بعد القصف الوحشي من راجمات الصواريخ والقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والدبابات بأنواعها، وحصار المنطقة خدميا وغذائيا وطبيا، ففي الوقت الذي لا يستطيع أحد إسعاف جريح بسبب القصف لا تجد المشافي المواد الكافية لإنقاذ الجرحى، ولهذا السبب واقترانا مع القصف والنار المنصب على المنطقة سقط عدد غير قليل من الجرحى من دون الذي لقوا مصرعهم بلغوا 96 شخصا في حمص جميعها، من ضمنهم من تعرض للذبح حيث اعترض النظام حركة النزح ليلا من بابا عمرو وذبح كل الشباب الموجودين وهم قرابة 64شخصا؛ لتكون مجزرة صارخة في وجه الإنسانية..
هذا ولا زالت الدبابات وناقلات الجند تستحل الإنشاءات وما فيها من ممتلكات ومحلات تجارية وبيوت بعد نزح أهلها منها، إضافة إلى سقوط القذائف والصواريخ عشوائياً على المنطقة، وفي جوبر اعتقلت القوات عددا من العائلات حاولت الفرار من العنف المفروض على المنطقة، وهكذا الحال في والقصير والقريتين وباب السباع وباب الدريب والرستن والخالدية ووادي العرب والحميدية والحولة، وفيما أصبحت السلطانية مأوى للنازحين فهي تعيش حالة ضيقة حرجة بسبب نقص المواد والغذاء وازدحام البيت الواحد بالعوائل..
واستطاعت الحولة والقصور والرستن والخالدية وجورة الشياح والقرابيص أن تخرج في مظاهرات حاشدة نددت بجرائم النظام وطالبت بإسقاطه.
ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر وكتائب الجيش الأسدي والشبيحة في الرستن إثر محاولات لاقتحام المنطقة، فيما لا زال القصف على المنطقة مستمرا، وسمعت انفجارات هائلة تهز شارع الجسر في مدينة الرستن مما أسفر عن هدم أكثر من 25 منزلاً وإصابة العشرات بجروح فيما يبدو أنه إطلاق لقذائف فراغية من قبل دبابات كتائب أنيسة وهي التي تستخدم في الحروب الحقيقية وليست كالقذائف المستخدمة عادة.
إدلب:
15 شخصا على الأقل قضوا نحبهم برصاص الأمن وشبيحته أثناء الحملة الشرسة التي شنتها على المدينة وقصفها على المساكن والأحياء، وحصيلة لذلك دمرت عدة منازل جزئيا وكليا، وقامت القوات بمحاصرة الرستن أثناء تحليق الطيران الحربي على سمائها، ومن ثم أطلقت عليها القذائف المدمرة تمهيدا لاقتحامها من قبل 50 دبابة سقط من جراء ذلك أكثر من 15 بيتا، و10 شهداء وعشرات الجرحى، ومن جانبها كانت ردة فعل الجيش الحر أن قامت كتيبة أحرار الشمال وكتيبة صقور الشام بالتصدي لكتائب الأسد في سرمين بتفجير 5 دبابات وباص أمن.. وفي جبل الزاوية أعطبت سرية عمار بن ياسر سيارة زيل.
وأكدت الأنباء اشتباكات عنيفة في محيط مديرية الزراعة بحي الثورة وإطلاق رصاص كثيف، ومظاهرات حاشدة في خرجت في معرة النعمان وكفر نبل ومعرة مصرين وكفرروما والهبيط وقسطون وبلدة حاس وخان شيخون والتمانعة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة الرستن والمدن والقرى المحاصرة والمنكوبة، فيما انضم عدد من الأبطال والأبرياء إلى قائمة المعتقلين..
 حلب: 
بينما سقط 11 شهيدا على الأقل في حلب احتشد الأهالي في مظاهرات عارمة في الجامعة – عدة كليات وصلاح الدين - كرم الجبل - الهلك - الصاخور - الشعار - الحيدرية -  الفردوس - هنانو - السكري - إبين - مارع - دير جمال – بيانون - تل رفعت - مسقان - دارة عزة - كفره -  كفر حمرة - عندان - كفرنوران وغيرها هتفوا للحرية وإسقاط النظام وإعدام الظالم وهتفوا للمدن المنكوبة فواجهتهم القوات النظام بالقوة وأطلقت عليهم النار واعتقلت العديد منهم بلغوا أكثر من 47 طالبا وطالبة في الجامعة وآخرون من الأهالي.
وفي الريف الشمالي وقع انشقاق باص وسيارة جنود تبعها اشتباكات عنيفة بين المنشقين والجيش الأسدي على طريق حلب تركيا الدولي، ووقع انشقاق 18 عسكريا في إعزاز مع عتادهم الكامل، إضافة إلى 30 عنصرا من الجيش و20 من الأمن، بينهم ( المقدم سليمان جاموس ) رئيس مفرزة الأمن الجنائي باعزاز، كما وقعت اشتباكات عنيفة على مفرق حريتان عندان في ريف حلب الشمالي وحلق الطيران على سماء المنطقة وأنباء عن تعزيزات مكثفة إلى هناك، إلا أن الجيش الحر تمكن من إسقاط 3 طائرات انتثان منها في عندان كانت تقصف الأحياء، وسيطر على فرع الأمن الجنائي والشارع الرئيس في إعزاز، كما سيطر على مخفر حريتان ونسف حاجز المول..
 الحسكة: 
خرجت مظاهرات حاشدة في حي قدور بيك وغويران والعزيزية والمفتي والشدادي وقرية عبدان والهول وقرية البحرة الخاتونية والدرباسية وغيرها فهتفت للحرية وإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة رغم الانتشار الأمني ومهاجمات القوات للمتظاهرين واعتقالهم ومطاردتهم،
وصدر نداء عاجل من الشعب الكردي الثائر إلى الثوار والجيش الحر شارحا قصة 3 فتيات اختطفن من قبل النظام وأفرجوا بعد مدة عن اثنتين وبقيت واحدة عمرها 15 عاما لا زالت تحت الخطف..
والحسكة كغيرها من المحافظات تعيش نقصا في المعدات الطبية أدت إلى حالات وفاة، هذا من غير أزمة الغذاء الشديدة.
 دير الزور: 
 هز المدينة انفجار ضخم، تبعه إطلاق نار خفيف، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في البوكمال والقصور والموظفين والموحسن والضاحية وبقرص والخريطة والجورة والقورية وشارع التكايا والجبيلة وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام السفاح ونصرة المدن المنكوبة..
على صعيد آخر:
دعت قطر إلى تسليح المعارضة السورية، والسعودية أعربت عن استعدادها لأي جهد يحمي السوريين، وكلينتون حثت الجيش السوري على التمرد ضد النظام الأسدي.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
تم توثيق 136 من الضحايا المدنيين في مناطق مختلفة في سوريا معظمهم في حمص تحديداً حي بابا عمرو المنكوب ومجزرة جديدة ترتكب هناك، بين الضحايا طفلان و3 نساء وواحد تحت التعذيب.
-------------------------------------
حمص : 96 معظمهم في باباعمرو ، خطف 64 منهم وذبحوا ، وبينهم 3 نساء وطفل
ادلب : 16 بينهم شهيد تحت التعذيب بينهم سيدة
حلب : 12
ريف دمشق : 5 متأثرين بجراحهم احدهم طفل
حماة : 4
درعا : 1 مجند حاول الانشقاق في ديرالزور
الحسكة :1
ديرالزور : 1
————————————–
• حسن ابراهيم برام / 28 عام / ادلب – كفرلاته / برصاص قناصة
• رامز غانم / ادلب – تفتناز / قذيفة استهدفت سيارتهم
• خالد الاخن / ادلب – تفتناز / قذيفة استهدفت سيارتهم
• احمد محمد عيسى / ادلب – أطمة / تحت التعذيب
• أكرم خشان ( ابو محمد)/ 50 عام / ادلب – معرة النعمان
• جعفر محمود معربلاتي / 29 عام / ادلب – معرة النعمان
• أحمد محمد ديب غزال / ادلب – سرمين
• خالد الصباغ / ادلب – سرمين
• غسان أحمد بكري عبود / ادلب – سرمين
• محمد عبد العزيز معري/ ادلب – سرمين
• عارف حاج علي / ادلب – سرمين
• عمر محمود أصلان / ادلب – سرمين
• عبد الرحمن مصطفى فاضل / ادلب – سرمين
• عبدو بن ابو عمار بشبش / ادلب – سرمين
• مازن مدرك / ادلب – سرمين
• نوال عبد العزيز (أم نادر)/ ادلب – سرمين
• وائل الأصبح / ريف دمشق – عربين
• صلاح عنيز / دمشق – كفرسوسة / متأثرا بجراحه
• محمد خليل قطيفاني / 19 عام / دمشق – الميدان / مجند استشهد في ديرالزور
• عبد الرؤوف غانم / ريف دمشق – الزبداني / متأثر بجراحه
• الطفل ياسر عبد الملك النداف / 16 عام / ريف دمشق – زملكا / متأثر بجراحه اثر اصابته يوم امس
• المجند وائل رفعت البنا / درعا – نوى / استشهد في ديرالزور على يد الامن بعد محاولته الانشقاق
• أحمد ميرنازي / حماة – كفرالطون
• محمد عوض الخالد / حماة – كفرالطون
• حسام محمد الخالد / حماة – كفر الطون
• عبد الفتاح الخطابي / حماة – طفر الطون
• عدنان عبد الغفور / حلب – عندان
• نذير معبطلي / حلب – عندان
• محمد خزنة / حلب – عندان
• شهيد مجهول الهوية / حلب – عندان
• علاء العمر / حلب – تل رفعت
• محمد مكي / حلب – إعزاز
• صبحي رستم / حلب – حريتان
• عماد أحمد حسين خلف / حلب – حريتان
• محمد الرج (الزعيم ) / حلب – عندان
• طارق حفار / حلب – إعزاز
• ابراهيم قباني / حلب – طريق كفرحمرة
• عمر كتوري / حلب – عندان / عسكري منشق
• عبد الرحمن خالد قاسم / حمص – باباعمرو/ نتيجة القصف
• احمد ربيع الخالد / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• خالد محمد / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• سمية النعسان / حمص – باباعمرو / ننيجة القصف
• الطفل محمد قره علي / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• أمجد فلفل / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• ابتسام محاسن / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• مروة تحاسين / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• نمر حسون / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• سعد دوحسن / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• فؤاد عكيل / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• عدنان سمهر/ حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• راكان ناظري / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• هناك 8 أشخاص لم تصل أسماؤهم بعد / حمص – باباعمرو / نتيجة القصف
• محمد سعدو المظلوم / حمص – وادي العرب / بعد منتصف الليل
• محمد علي طلاس / حمص – الخالدية / بعد منتصف الليل
• عبد المعين حللو / حمص – الخالدية / بعد منتصف الليل
• مخلص عبد الساتر الجندي / حمص – الخالدية
• رضا السعدي / حمص – وادي العرب / بعد منتصف الليل
• رمضيض حويجة / حمص – الرستن
• أمير خطاب / حمص – عشيرة
• محمد وليد منلا / حمص – الصفصافة / استشهد أثناء إسعاف الجرحى
• خليل العبد / 16 عام / حمص – دير بعلبة
• ماهر سامي كنجو / 25 عام / حمص – دير بعلبة
• أسد جمعان / حمص – تدمر / مسعف في الهلال الاحمر استشهد تحت التعذيب
• هناك 64 شخصا / حمص – باباعمرو / تم خطفهم وذبحهم جميعاً
• حسين علي سفيان الطيف / 34 عام / دير الزور / استشهد في ريف دمشق – زملكا
• آياز عبد الكريم محمد / قامشلي – قرية الشبك / مجند منشق
• محمد كنعان / دمشق – كفرسوسة
• محمد محمود مناوي / دمشق – كفرسوسة
• امرأتان لم تعرف اسماؤهما / حماة – حي مشاع الاربعين