حمّل تحالف العمل المدني في محافظة إدلب الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد مسؤولية ما يجري في محافظة إدلب بشكل عام ومدينة سراقب بشكل خاص، محذراً المجتمع الدولي من حصول كارثة إنسانية قد تشمل مئات الآلاف من المدنيين، في حال عدم توقف التصعيد العسكري واستهداف المناطق المدنية.

ودعا التحالف في بيان له اليوم الأمم المتحدة والجهات الدولي العاملة بالشأن الإنساني إلى التدخل للحد من هول المأساة التي يعيشها المدنيون والأطفال على وجه الخصوص.

وكشف التحالف في بيانه أن حملة القصف على مدينة سراقب أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً من المدنيين بينهم 6 أطفال، وذلك جراء استهداف المدينة بمئات الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي، إضافة إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، حيث وثق البيان استهداف المدينة بـ 9 صواريخ تحوي مادة النابالم الحارق و10 صواريخ محملة بقنابل عنقودية.

كما لفت البيان إلى استهداف المدينة بغاز الكلور السام، ما أدى إلى إصابة 11 شخصاً بحالات اختناق بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر تحدياً صارخاً لقرارات مجلس الأمن واتفاق حظر استخدام الأسلحة الكيماوية.