أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2405
شـــــارك المادة
جدّدت قوات النظام وروسيا استهداف قرى وبلدات إدلب اليوم الخميس، في إطار حملة قصف ممنهجة تستهدف المنطقة منذ أكثر من شهرين.
ووثق ناشطون مقتل ما لايقل عن 13 مدنياً في محافظة إدلب، جراء قصف جوي وصاروخي عنيف، استهدف الأحياء السكنية والمراكز الحيوية في ريف المدينة، وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية والأبنية.
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن الطيران الحربي شن أربع غارات جوية، استهدفت المستوصف الصحي ومدرستين في قرية مشمشان بريف جسر الشغور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 15 بجروح، بينما هرعت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة لإسعاف المصابين وانتشال العالقين بين الأنقاض، في حين سجل إصابة 4 من عناصر الدفاع المدني بجروح أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
إلى ذلك، أكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب، مقتل 3 من متطوعي الدفاع المدني، إثر قصف جوي استهدف مركزاً تابعاً لهم في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، كما قتل طفلان وأصيب آخرون بجروح، نتيجة غارات روسية على بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى، نفذت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قصف صاروخياً على مدينة جسر الشغور والمناطق المحيطة بها غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص في بلدة "بداما" وإصابة 6 بجروح، بينما تعرضت مدينة سراقب، وبلدات (الغدفة، معرزيتا، الشيخ إدريس، جرجناز) جنوب وشرق إدلب، لغارات جوية وقصف بالبراميل المتفجرة ، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من ارتكاب الطيران الروسي مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان، راح ضحيتها 12 مدنياً، بينهم امرأة، جراء استهداف المدينة ب16 غارة جوية وصاروخين بالستيين.
أحمد بن فارس السلوم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة