أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2854
شـــــارك المادة
غارات ليلية على دوما تخلف ضحايا مدنيين:
جددت قوات النظام -ليل أمس- قصفها للأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع غارات روسية استهدفت الأبرياء في تلك المناطق.
وأفاد مركز دمشق الإعلامي، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف ليلي استهدف مدينتا دوما سقبا في الغوطة الشرقية، فيما أكدت إدارة الدفاع المدني وقوع مجزرة في دوما بلغت حصيلتها حتى الآن 5 شهداء، من بينهم سيدة وطفلان، وذلك نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية المكتظة في المدينة منذ ليل أمس.
من جهة أخرى تعرضت مدينة سقبا لأكثر من عشر غارات جوية خلفت عدداً من الجرحى، وبثّ ناشطون تسجيلات تظهر إسعاف المصابين وحالة هلع غير مسبوقة بين الأطفال والنساء بسبب ضراوة القصف وشدته.
الميلشيات الانفصالية تدّعي إسقاط مروحية ثانية في عفرين:
ادّعت الميلشيات الانفصالية الكردية إسقاط مروحيتين للجيش التركي في منطقة عفرين شمال غربي سورية، وذلك بعد يوم من اعتراف تركيا بخسارة مروحية في المنطقة.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان مقتضب، إن مقاتليه أسقطوا مروحية تركية ناقلة للجند من طراز "سكورسكي"، وأشار إلى أنها كانت تقل 9 أفراد من الجيش التركي، في حين تم إسقاط مروحية هجومية -على نفس المحور- يتألف طاقمها من قائد ورامي.
مقاتلون شيعة يساندون الأكراد في عفرين:
أفادت وسائل إعلام محلية بتوجّه مقاتلين من بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين إلى منطقة عفرين شمالي حلب، للقتال إلى جانب الأكراد ضد الجيش السوري الحر والقوات التركية في المنطقة.
ووفقاً لموقع "خريطة الحرب الأهلية السورية" فإن العشرات من المقاتلين الشيعة من بلداتي "نبل والزهراء" سارعوا للالتحاق بجبهات القتال في عفرين إلى جانب الأكراد ضد الجيش التركي.
كما تبادل ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر تابعة لما يسمى بميلشيا "كتائب درع الزهراء" أثناء استهدافهم لآلية عسكرية تركية، على إحدى جبهات القتال في منطقة عفرين شمالي غربي البلاد.
الجيش الحر يفتح ممراً بين إدلب ومناطق سيطرته غربي عفرين:
أحرزت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية غصن الزيتون -وبدعم وإسناد تركيين- تقدماً ملحوظاً -أمس الأحد- على جبهات القتال، ما أتاح لها وصل محافظة إدلب بالمناطق التي سيطرت عليها حديثاً غربي عفرين.
وكان الثوار قد سيطروا أمس السبت، على قرية "دير بلوط" الاستراتيجية في ناحية جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، بعد اشتباكات عنيفة ضد الميلشيات الانفصالية تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة بالعدة والعتاد، وتمكنوا من فتح أول ممر يصل مناطق سيطرتهم في عفرين بمحافظة إدلب.
هذا، وقد تابع الجيشان التركي والسوري الحر، تقدمهما اليوم الأحد، وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون تحرير قرية "حاج إسكندر" والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، بالإضافة إلى تحرير قرية سعرنجكة على محور راجو غربي عفرين.
صدّ البغاة تؤكد دحر الدواعش عن جبهة حيط غربي درعا:
أكدت غرفة عمليات صد البغاة، تمكن الثوار من إحباط هجوم شنه تنظيم داعش على بلدة حيط في حوران، خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت الغرفة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن الثوار تمكنوا من رد " دواعش اليرموك بمعارك شرسة دامت ليومين، متتاليين، تمكنوا خلالها من قتل وجرح العشرات منهم، وعطب العديد من آلياتهم".
كما أشاد البيان بمشاركة فصائل (فرقة الحق، حركة أحرار الشام، جيش الثورة، قوات شباب السنة، قوات الحسم، فرقة أحرار نوى، فوج المدفعية) في المعارك الدائرة منذ يومين.
الأمم المتحدة: النظام السوري يمنع إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية رغم الضغوط:
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن نظام الأسد منع إجلاء المرضى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
جاء ذلك على لسان راميش راجاسينغام، المنسق في المكتب الأممي خلال مقابلة أجرتها وكالة الأناضول التركية، تطرق عبرها إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، ومحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال راجاسينغام "في كل يوم نمارس الضغط على النظام السوري بغية إجلاء المرضى الذين حالتهم الصحية غير مستقرة، من الغوطة الشرقية، ولكن النظام لا يزال يمنع عمليات الإجلاء".
وأوضح أنه بالرغم من توجيههم نداء للنظام السوري في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى "الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم.
غوتيريس: أكثر من ألف سوري قُتلوا خلال الأسبوع الأول من شباط:
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من تدهور الأوضاع في سورية، داعياً الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال غوتيريش في بيان رسمي نشرته الأناضول: "تم إبلاغنا بوقوع أكثر من ألف من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية في الأسبوع الأول من شباط / فبراير وحده"، مشيراً إلى أن "الأحداث الأخيرة تأتي في أكثر فترة يعاني فيها الشعب السوري من العنف علي مدار ما يقرب من سبع سنوات من الصراع".
مسؤول إيراني: الأسد كان على وشك التنحي عن السلطة لولا تدخل طهران:
أكد مسؤول إيراني بارز، أن رأس النظام السوري بشار الأسد، كان يعتزم ترك منصبه، وتسليم السلطة قبيل التدخل الإيراني في سوريا.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي آقا محمدي، خلال لقاء خاص مع وكالة مهر الإيرانية.
وأوضح "محمدي" أنه "عندما عاد اللواء حسين همداني من سوريا إلى إيران، أخبر القيادة الإيرانية، أنه لدى وصوله إلى سوريا، كان بشار الأسد وصل إلى استنتاج وقناعة تامة بمغادرة القصر الجمهوري والسلطة، حيث كانت قوات المعارضة حينها تحاصر قصر الأسد". وأشار المسؤول الإيراني إلى أن همداني طمأن الأسد، وأوصاه "بألّا يكون قلقا أبدا، وفي حال سماحه بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب، وتنظيمهم، فسيتم القضاء على الخطر".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة