..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أنقذوا الغوطة... حملة إعلامية تستصرخ الضمير العالمي

أسرة التحرير

١٢ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3684

أنقذوا الغوطة... حملة إعلامية تستصرخ الضمير العالمي

شـــــارك المادة

 

أطلق ناشطون سوريّون حملةً إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان (أنقذوا الغوطة)، لتسليط الضوء على جرائم الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

وغرد الآلاف منذ يوم أمس تحت وسم " #انقذوا_الغوطة" و"#SaveGhouta " مطالبين بوقف الحملة الممنهجة التي تشنها قوات روسيا والنظام، وإنهاء الحصار المتواصل منذ أكثر من 5 سنوات، كما نددوا بصمت المجتمع الدولي المشين، وعدم تحركه للحيلولة دون ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء.

كما تداولوا صوراً تظهر حجم الدمار الذي لحق بالغوطة، ومقاطع مؤثرة، توثق لحظة انتشال عشرات الأطفال والنساء من تحت الأنقاض نتيجة القصف البربري الذي يستهدف المراكز الحيوية والمدنيين، في حين شبه بعضهم مجازر النظام بجرائم الإبادة التي ارتكبها هتلر إبان الحرب العالمية الثانية.

 

وجاء في بيان الحملة أنه " بعد خمس سنوات من الحصار، مازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقه في الحياة وحقه في حصوله على الغذاء والدواء والتعليم، ولم تحرك طيلة هذه السنوات ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق".

وندد البيان بحملة النظام على الغوطة بدعم وإسناد روسي، مضبفاً " تسبب ذلك في إزهاق حياة عشرات المدنيين يوميًا وأغلبهم من النساء والأطفال، تتوارد الصور التي توثق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء إلى دول العالم جميعًا شعوبًا وحكومات ومنظمات".

كما طالب دول العالم باحترام أبسط القوانين الإنسانية التي وضعتها، والسماح للمدنيين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحياة والطعام والدواء والتعليم، ولفت إلى أن الطائرات الحربية والصواريخ والقذائف دمرت الكثير من المدارس وأوقفت العملية التعليمية، ودمرت العديد من المرافق الصحية والخدمية التي تعاني بسبب الحصار من النقص في جميع المواد اللازمة لعلاج الحلات الواردة إليها جراء القصف، بالإضافة إلى تدمير أحياء الغوطة الشرقية السكنية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع