مركز الحوار السوري
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2486
شـــــارك المادة
تمهيد:
تصدرت محافظة إدلب مشهد الأحداث في الأيام الماضية إثر المعارك الدائرة في المنطقة الممتدة بين مناطق ريف إدلب ّالجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي وحماه الشمالي، بين النظام وحلفائه من جهة، وفصائل الثورة السورية من جهة أخرى، بالإضافة لتقدم ملفت لتنظيم الدولة "داعش" على حساب الطرفين.
وتبرز أهمية تلك المنطقة باعتبارها جزءا من المنطقة الرابعة التي شملها اتفاق "خفض التصعيد" المتمخض عن مفاوضات أستانة، وهو ما شكل خرقاً كبيراً للاتفاق، في ظل مواقف غير حاسمة حتى الآن من قبل الدول الضامنة للاتفاق: روسيا وتركيا وإيران، رغم ظهور ردود فعل دبلوماسية من الجانب التركي، وتصريحات روسية تربط المعارك الدائرة بتجاوب فصائل المعارضة مع الجهود الروسية لعقد مؤتمر سوتشي "للحوار السوري" نهاية الشهر الحالي.
ويبدو من المنطق الربط بين المعارك على الأرض ومسارات التفاوض بشأن الأزمة السورية، التي يسعى الروس إلى إدارتها وفق رؤيتهم لمسار الحل، حيث عمدت روسيا إلى التصعيد العسكري قبيل جولات التفاوض السابقة، سيما وأن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري رفضت الدعوات الروسية لحضور ما سمي مؤتمر "الحوار السوري" الذي عقد في سوتشي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
للاطلاع على الورقة البحثية بشكل كامل يرجى الضغط هنا
المرصد الاستراتيجي
إدراك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة