..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أنان يزور سوريا وموسكو تدعوه

الجزيرة نت

١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2916

أنان يزور سوريا وموسكو تدعوه
218.jpeg

شـــــارك المادة

قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان إنه يتوقع أن يزور دمشق في وقت قريب، ووجهت روسيا دعوة إلى أنان لزيارة موسكو "للتشاور" بشأن الملف السوري، في وقت أعربت فيه الولايات المتحدة عن صدمتها من أعمال العنف في حمص وحذرت بريطانيا من إقدام الجيش على مهاجمة المدينة.


وقال أنان في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون، إنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى الانخراط في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة في بلاده. وأوضح أنه سينقل إلى الأسد رسالة واضحة تدعوه إلى وقف أعمال العنف والقتل في بلاده. وأشار أنان -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- إلى أنه سيطلب من الرئيس السوري التواصل "ليس فقط معي بل أيضا مع العملية التي نطلقها".

وأعلن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء أن بلاده دعت كوفي أنان إلى زيارتها "للتشاور" بشأن سوريا. ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية قوله إن أنان قد تلقى الدعوة، من دون أن يوضح هل قبلها أم لا.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن وزير الخارجية الصيني يانغ  جيه تشي بحث الوضع في سوريا عبر الهاتف مع الأمين العام لجامعة الدول  العربية نبيل العربي ووزراء خارجية كل من السعودية ومصر والجزائر، وأكدت أنه دعا إلى إنهاء الصراع الراهن في سوريا سريعا وبدء حوار سياسي وإجراء إصلاحات.

ولم تشر الوكالة إلى كون الصين ستدعم مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الذي اقترحته فرنسا ويُناقش حاليا، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين المتضررين من الصراع.

في المقابل، أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن خيبة أملها لعدم تقديم روسيا خطة لحل الأزمة يمكن أن تلقى القبول من قبل الرئيس السوري. وقالت خلال جلسة استماع في مجلس النواب "نقوم بكل ما يمكننا القيام به للتأثير على الروس والصينيين وتحديدا على الروس، لأن لهم علاقات عميقة وقديمة مع عائلة الأسد ومع سوريا". وأضافت "نعلم أننا إذا تمكنا من إقناع الروس بالعمل معنا على الأقل على الصعيد الإنساني فسيكون بإمكانهم الوصول إلى الأسد الذي لا يمكن لشخص غيرهم الوصول إليه، على الأقل في الغرب".

استهداف حمص:

من جانب آخر أعرب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، للقائم بالأعمال السوري في واشنطن زهير جبور عن "الصدمة" تجاه عمليات القصف التي تشنها الحكومة السورية على مدينة حمص منذ أسابيع.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن المسؤول الأميركي أعرب عن صدمة الولايات المتحدة "تجاه حملة الأعمال الوحشية والقصف العشوائي لمدينة حمص التي استمرت على مدار شهر".

من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أنه مندهش لسماع التقارير التي تفيد بأن نظام الأسد يستعد لشن هجوم بري واسع النطاق على حمص، وحث الأسد على "وقف أي خطط من هذا القبيل والسماح بدلاً من ذلك للوكالات الإنسانية بتوزيع المساعدات الحيوية على المتضررين جراء أعمال العنف في جميع أنحاء المدينة فورًا ودون عوائق".

وشدد هيغ على أن بريطانيا ستستمر في بذل كل ما في وسعها لتحقيق أكبر قدر ممكن من الضغط للتأثير على نظام الأسد "لكي يوقف العنف والقمع المحكوم عليهما بالفشل". وقال إن لندن ستعمل مع جامعة الدول العربية لضمان انتقال سياسي بقيادة سورية يضع نهاية لهذه الأزمة الرهيبة.

وقف العنف 

وفي سياق متصل دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى ضرورة الوقف الفوري لكافة أعمال القتل والعنف الدائرة حاليا في أنحاء مختلفة من سوريا وخاصة في مدينة حمص.

وطالب العربي الحكومة السورية بسحب المظاهر والآليات العسكرية حتى يكون هناك وقف لإطلاق نار، يتيح حقن الدماء وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى المناطق المحاصرة والمتضررة.

وأعرب العربي ـفي بيان صحفي أمس الأربعاء- عن قلقه البالغ من استمرار أعمال العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين السوريين العزل، محذرا من مخاطر استمرار مثل هذه الأعمال التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الموقف والانزلاق نحو الفتنة والاقتتال الأهلي .

وأكد ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن مسؤولياتها لوقف نزيف الدماء واستصدار قرار من المجلس  يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار أيا كان مصدره، مع الاتفاق على آلية مناسبة للإشراف على تنفيذه، وهو ما من شأنه أن يخلق الأجواء المناسبة الداعمة لانطلاق جهود كوفي أنان لمعالجة الوضع وفق المبادرة التي أقرتها الجامعة العربية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع