نفت تركيا اتهامات باستخدام قواتها أسلحة كيماوية في منطقة عفرين، في إطار العملية التي تشنها ضد الميلشيات الانفصالية في المنطقة.

ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي، تأكيده أن بلاده لم تستخدم أسلحة كيماوية قط في عملياتها بسوريا، لافتاً إلى الدقة التي يتوخاها الجيش التركي خلال عملياته، حرصاً على المدنيين في المنطقة.

وكانت جهات كردية سورية منها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد اتهمت الجيش التركي بتنفيذ هجوم بالغاز في منطقة شيخ الحديد غربي عفرين، وادعت أن الهجوم أسفر عن 6 إصابات في صفوف المدنيين، وفقاً لرويترز.

المصدر التركي من جهته، كذّب هذه الادعاءات، ووصف بالعارية عن الصحة، مؤكداً أنها تصب في إطار "الدعاية السوداء" التي تستخدمها الميلشيات الانفصالية لتشويه صورة غصن الزيتون إعلامياً.

هذا، ويلجأ الجهاز الإعلامي لميلشيات PYD-YPG إلى التضليل الإعلامي لتزييف الحقائق، وإظهار العمليات التي يشنها الجيشان السوري-التركي، على أنها تستهدف المدنيين، حيث كشفت وكالة الأناضول التركية عشرات الصور والمقاطع الملفقة لضحايا قضوا في أحداث سابقة بينما ادعت التركية أنها في عفرين.

وفي وقت سابق، أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون إصابة 26 من عناصرها بحالات اختناق، جراء استهدافهم من قبل الميلشيات الانفصالية بالغازات السامة، خلال هجومين منفصلين هذا الشهر.