شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 2988
شـــــارك المادة
قال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، إن ما يروّجه إعلام الأسد وحلفائه من حشود وتدخل لقوات النمر وغيرها، ما هو إلا فقاعة إعلامية معدومة التأثير بالنسبة لمجاهدي الغوطة الشرقية، فضلاً أن هذه الدعاية لرفع الروح المعنوية والقتالية لدى ميليشيات الأسد ومرتزقته المنهارة.
وأضاف "بيرقدار" في حديث لشبكة "شام" أن قوات الأسد تلقت خسائر فادحة وضربات قاصمة منذ شهرين ونصف تقريباً من خلال محاولاتهم المستمرة اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور وفشل كل تلك المحاولات، وتكبدوا خسائر بشرية وعسكرية، بلغ عدد القتلى أكثر من 300 عنصراً وأضعافهم جرحى وعشرات المدرعات ما بين عطب وتدمير.
وأوضح "بيرقدار" أن الحديث عن أن الدعم الإيراني والروسي سيكون حليف هذه القوات القادمة من الشمال نقول: "منذ بداية الثورة لم يتوقف الدعم قوات الأسد ومرتزقته من روسيا إيران والميليشيات العراقية واللبنانية على الصعيدين العسكري والسياسي لقتل الشعب السوري الذي طالب بحريته وكرامته، فالأمر ليس جديداً فمنذ سبعة سنوات ونحن ندمر مخططاتهم ومؤامراتهم وقتل من هؤلاء المرتزقة والميليشيات المئات على أعتاب الغوطة بسواعد أبطالها". وأكد "بيرقدار" أن جيش الإسلام اتخذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، حيال محاولتهم النيل من الغوطة وأهلها وتاريخ معاركهم يشهد بذلك.
وختم "بيرقدار" حديثه "نقول لأهل الغوطة الصابرين الثائرين لا يضركم إعلامٌ ما عهدنا عليه إلا كذباً ونفاقاً وتدليس، وما ذلك الذي يدعونه "بالنمر" إلا هيكل متنقل بين المناطق المحررة والتي تشهد معارك ضد ميليشيات الأسد ويتلقون فيها ضربات لا قِبل لهم بها لرفع معنوياتهم الهشة".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة