أفادت وسائل إعلامية محسوبة على النظام السوري، بوصول ميلشيات تابعة لنظام الأسد إلى مدخل مدينة عفرين، للمشاركة إلى جانب الميلشيات الانفصالية في المعارك الدائرة منذ أكثر من شهر. 

وبثّت قناة الميادين المقربة من النظام، مقاطع تظهر دخول أرتال عسكرية قادمة من بلدتي نبل والزهراء عبر معبر "زيارة" شمال مدينة نبل، فيما أكد الإعلام الحربي التابع لحزب الله، وصول "قوات شعبية" إلى منطقة عفرين للتصدي للهجوي التركي، ونشر صوراً لدبابات وجنود يحملون علم النظام. 

إلى ذلك، أوردت وكالة الأناضول في خبر عاجل، انسحاب ميلشيات تابعة للنظام، خلال محاولتها التقدم إلى عفرين، بعد رشقات مدفعية تركية تحذيرية على بعد 10 كم من المدينة. 

من جهة أخرى قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ قوات النظام السوري لم تدخل حتّى اللحظة إلى منطقة عفرين بريف محافظة حلب، وأنّ هناك تصريحات متباينة حول ما إذا كانت تلك القوات ستدخل المنطقة المذكورة أم لا. 

وأوضح جاويش أوغلو، في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، اليوم الثلاثاء، أنّ النظام السوري كذّب، أمس، ادعاءات وسائل الإعلام حول مسألة دخول قواته إلى عفرين. 

وكانت فصائل الجيش الحر قد أحرزت اليوم الثلاثاء، تقدماً كبيراً بعد أن حررت 10 قرى في منطقة عفرين، وتمكنت من وصل مناطق سيطرتها بين إعزاز وبلبل شمال عفرين.