ندّدت فرنسا -اليوم الأربعاء- بتصاعد الأعمال العسكرية، واستمرار استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد مقتل مئات المدنيين نتيجة جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات روسيا والنظام بحق الأبرياء في المنطقة.   
جاء ذلك على لسان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء مع نظيره الليبيري في العاصمة الفرنسية باريس.
ودعا ماكرون إلى هدنة إنسانية، والسماح بإجلاء المدنيين من الغوطة، لافتاً إلى أن بلاده تندد وبقوة بما يجري في الغوطة الشرقية، وفقاً لما نشرته رويترز.

هذا، وتتعرض مناطق الغوطة الشرقية لتصعيد عسكري غير مسبوق، من خلال استخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، ضد المدنيين العزّل، ما أدى إلى وقوع عشرات المجازر التي خلفت مئات القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تشريد مئات العائلات بسبب تدمير منازلهم.