جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ترحيبه بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن السبت الماضي، داعياً الأطراف الفاعلة في سورية إلى دعمه وتطبيقه بشكل فوري.

وأوضح غوتيريس - خلال افتتاح الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان- أن قرارات المجلس "لن تكون ذات مغزى ما لم يتم تنفيذها بشكل فعّال" مضيفاً: "حان الوقت لوقف هذا الجحيم الموجود على الأرض في الغوطة الشرقية"، وفقاً لما أوردته رويترز.

كما أشار الأمين العام إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات الضرورية وإجلاء الحالات الحرجة من الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف شخص ضمن ظروف حصار صعبة للغاية.

وكان مجلس الأمن قد أقر أول أمس -بالإجماع- القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.