ما إن أُعلن عن تشكيل جيش حلب الشهباء المكون من عدد من الكتائب التي كانت تتبع هيئة تحرير الشام حتى أصدرت قيادة الجيش قراراً بحله دون توضيح الأسباب.

عملية تشكيل الجيش وإعلان حله لم تتجاوز 24 ساعة، حيث أعلن مساء الأحد عن تشكيل جيش حلب الشهباء، المكون من عدد من أبناء الثورة المستقلين بقيادة النقيب "أمين" حسب بيان التأسيس، وما إن حل مساء أمس الاثنين حتى أصدرت قيادة الجيش قراراً بحله، و"عدم مزاولة أي عمل عسكري".

مصادر خاصة في جبهة تحرير سوريا أوضحت لموقع "نور سورية" أن العناصر والكتائب المكونة لجيش حلب الشهباء ليست مستقلة، وإنما كانت تابعة لهيئة تحرير الشام، وقد انفصلت خلال الأيام الماضية عن الهيئة وأعلنت تشكيلها الجديد. وأضافت المصادر أن هذا الأمر كان معلوماً لجبهة تحرير سوريا، ما دفع التشكيل الجديد إلى حل نفسه خشية من أن تطاله الحملة التي أطلقتها فصائل الثورة ضد جبهة النصرة.

ومنيت جبهة النصرة يوم أمس الاثنين بهزائم متلاحقة، إثر المواجهات التي خاضتها مع الثوار شمال سورية، كما شهد جسمها العسكري تصدعات وانشقاقات جديدة أسهمت في تراجع الجبهة وانحسارها.