مجموعة من الناشطين
تصدير المادة
المشاهدات : 1859
شـــــارك المادة
أكد مجموعة من نشطاء الثورة السورية، وجود مخطط للإبقاء على جبهة النصرة في إدلب، وذلك من أجل تبرير التدخل الروسي والإيراني شمال غربي سوريا، لافتين إلى أن بقاء داعش -في مرحلة سابقة- كان ضرورياً لتبرير التدخل الأمريكي في الشرق.
وأوضح هؤلاء -في بيان تداولته وسائل التواصل وحصل نور سورية على نسخة منه- أن من يستطيع إعاقة هذا المخطط هم ثلاثة أطراف:
الشعب: من خلال استمراره بالثورة، وإعلانه عن موقفه بالمظاهرات، ومؤازرته "لجبهة تحرير سورية في تطهير المناطق المحررة من المعتدين".
القوى الثورية: (الزنكي والأحرار والصقور)، التي يقع على عاتقها قيادة المعركة، مستفيدة من "تجربة داعش والحرص على عدم تكرارها في الشمال".
الفصائل المترددة: بعد أن تتخلى عن الحياد و"ترفض انضمام كتائب تظاهرت بالانشقاق عن النصرة، لأنها ستعود كلها إلى حضن النصرة من جديد بعد استرجاع المبادرة" وفقاً لما جاء في البيان.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع استمرار المعارك بين الثوار وجبهة النصرة في ريفي إدلب وحلب، والتي أفضت حتى الآن إلى سيطرة الثوار على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي.
صورة البيان:
الجيش السوري الحر
حذيفة العرجي
محمد حسن عدلان
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة