..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

منظمة الصحة العالمية: جاهزون لإمداد الغوطة بالمستلزمات الطبية، ونظام الأسد يعيقنا

أسرة التحرير

٣ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2130

منظمة الصحة العالمية: جاهزون لإمداد الغوطة بالمستلزمات الطبية، ونظام الأسد يعيقنا

شـــــارك المادة

 

عبّرت منظمة الصحة العالمية عن أملها في توصيل إمدادات طبية وجراحية ضرورية قريبا إلى مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، التي يقطنها نحو 400 ألف شخص. 

وصرّح المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، بيتر سلامة، لرويترز أمس الجمعة أن نحو 100 مريض في الغوطة الشرقية بسوريا، بينهم أطفال، لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي من بين أكثر من ألف مريض ومصاب في المنطقة المحاصرة. 

وقال سلامة لرويترز في مقابلة بمقر المنظمة في جنيف”ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية هو على الأقل موافقة فورية من النظام السوري وكل الأطراف المتحاربة على إجلاء المرضى أصحاب الحالات الحرجة بدءا بالمرضى الأربعة والثمانين الذين سجلتهم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر على أن حالاتهم هي الأخطر“. 

وأضاف سلامة خلال حديثه ”نحن مستعدون لعملية تسليم فورية على نطاق كبير جدا لإمدادات طبية وجراحية وإمدادات لعلاج سوء التغذية الحاد وإمدادات للصحة الإنجابية... ومسكنات ومضادات للصرع ومضادات حيوية، أي مجموعة شاملة من الأدوية والإمدادات الأساسية“. 

كما تابع قائلاً: ”نحن في وضع الاستعداد مع فريق الأمم المتحدة في سوريا بشاحنات محملة وجاهزة لدخول الغوطة الشرقية بمجرد الحصول على موافقات لدخول هذه القوافل“. 

وكانت فصائل الثوار قد أعلنت -فور إعلان مجلس الأمن هدنة لمدة شهر- استعدادها لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الحماية لها، إلا أن قوات النظام ترفض حتى الآن دخولها، حيث أكد "سلامة" أن المنظمة أرسلت أكثر من عشرة خطابات تقريبا للنظام السوري للمطالبة بإجلاء المرضى المدرجين على قائمتها، ولكنها لم تتسلم أي رد رسمي. 

من جهة أخرى أفادت منظمة الصحة، أن بعض المرضى المدرجين على قائمة الحالات الحرجة يعانون من السرطان أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي إضافة إلى آخرين يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة بسبب انفصال في شبكية العين أو لاستبدال مفصل، مشيرة إلى أن 12 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الغوطة يعانون سوء تغذية حادا نتيجة الحرمان من الطعام أو تناول طعام لا يكفي لتغذيتهم. 

وفي وقت سابق، توقع مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشرق الأوسط أن يسمح نظام الأسد بدخول قافلة مساعدات لنحو 180 ألف شخص في بلدة دوما بالغوطة الشرقية يوم غد الأحد. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع