أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1229
شـــــارك المادة
هدّدت جبهة النصرة بإراقة الدماء في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في حال لم يتم تسليم المدينة إلى التنظيم، ما عدّه الأهالي نقضاً لاتفاق تحييد المدينة، الذي عقدوه مع الجبهة مؤخراً.
وأفادت مصادر متطابقة بأن مقاتلي النصرة قاموا باقتحام المجلس المحلي في سراقب، وهددوا المسؤولين عنه، كما أمروا بإخضاع جميع خدمات المدينة للتنظيم.
وتداول ناشطون تسجيلاً صوتياً لرئيس المجلس أكد فيه قيام مسؤولّين في تنظيم النصرة "عبد الرحمن هلال وأبو محمد السوري" باقتحام المجلس وتهديده بشكل صريح مطالبين بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاتفاق، كما طلبا من رئيس المجلس التزام بيته وعدم الحضور إلى مقر المجلس".
وكانت اللجنة الأهلية في سراقب قد وقّعت مع النصرة -نهاية شباط الماضي- اتفاقاً يقضي بتحييد المدينة، وقيام جبهة النصرة بإخلاء كافة مقراتها من داخلها، بما في ذلك الحواجز العسكرية، على أن يقوم المدنيون بحفظ الأمن في سراقب وتحييدها عن القتال.
وفوّض الاتفاق -وقتها- "مكتب الطوارئ العسكري" بحماية المدينة من أي اعتداء، من أي فصيل كان، كما حظر مرور الأرتال من داخل المدينة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة