بلغت حصيلة مجازر قوات النظام وروسيا في الغوطة الشرقية يوم أمس أكثر من 100 مدني، جراء القصف بمئات الغارات الجوية والصواريخ وقذائف المدفعية.

واستشهد 23 شخصاً في بلدة كفربطنا كما أصيب العشرات بجروح جراء قصف من الطيران الحربي على منطقة الإنتاج وسط البلدة، كما استشهد 12 شخصاً في جسرين باستهداف الطيران الحربي المناطق السكنية بأكثر من 5 غارات جوية.

أما في حمورية فقد بلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي 22 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما سقط 8 شهداء في كل من دوما وحرستا جراء الغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها المدينتان.

كما استشهد 4 أشخاص في سقبا، و3 أشخاص في زملكا، فيما استشهد الباقي بالقصف على مدن وبلدات مديرا وزبدين ودير سلمان وبالا ومسرابا والأشعري وحزة ودير العصافير وجوبر.

إلى ذلك، استهدفت قوات النظام منتصف ليل اليوم بلدة حمورية بالغازات السامة يعتقد أنها غاز الكلور، ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق.

وقال مركز دمشق الغوطة الإعلامي إن 30 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف جوي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام استهداف بلدة حمورية بالغوطة الشرقية.

كما أكد الدفاع المدني في الغوطة إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق؛ بينهم نساء وأطفال إضافة إلى أحد متطوعيه، جراء القصف بالغازات السامة الذي تعرضت له بلدة حمورية.

ودخلت يوم أمس الاثنين قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق تحوي 46 شاحنة، في حين نقلت رويترز عن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن قوات النظام رفضت إدخال 70 % من الإمدادات التي أعدتها المنظمة ضمن القافلة، بما في ذلك كل (حقائب) الإسعافات الأولية ولوازم الجراحة والغسيل الكلوي والإنسولين.