..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

جبهة تحرير سوريا تعلن استعدادها لإيقاف القتال مع النصرة .. ما السبب؟

جبهة تحرير سوريا

٦ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3483

شـــــارك المادة

 

أعلنت جبهة تحرير سوريا استعدادها لوقف شامل لإطلاق النار وفسح المجال أمام جهود المصالحة مع جبهة النصرة شمال سورية. 

جاء ذلك على لسان القائد العام للجبهة "حسن صوفان" خلال كلمة مصوّرة نشرت قبل قليل، تحدث فيها عن أبرز الأحداث الراهنة التي تعصف بالساحة، وأعلن استعداد "جبهة تحرير سوريا" للهدنة والمصالحة بعد أن كسرت حصار النصرة لريف حلب الغربي، وحققت هذه الإنجازات، واستردت الكثير من الحقوق. 

وأرجع "صوفان" قرار الجبهة لعدة أسباب أهمهما: "اشتداد الوطأة وتعاظم المجازر التي يتعرض لها أهل الغوطة، بالإضافة إلى تهديد النظام الروسي ببداية حملة عسكرية على ريف حماة"، مضيفاً: "غدت الأولوية عقلاً وشرعاً أن تنصبّ الجهود كلها في مقاتلة العدو الكافر الغاصب دونما عداه، وأن يتحول السلاح في الشمال كاملاً لضرب النظام المجرم حيثما تيسر ضربه". 

 

وأشار القائد العام خلال حديثه إلى أن بغي جبهة النصرة على الثوار دفع بهؤلاء إلى ردّ البغي وإعادة الأمور إلى نصابها، لافتاً إلى أن النصرة أدمنت البغي بالعدوى من تنظيم الدولة الذي كان له تاريخ حافل بالبغي على الفصائل، وجاء في كلمته:" لقد أدمن واحدهم قتال إخوانه من الفصائل الثورية حتى صار يخاله شجاعة، واعتاد نقض عهوده معهم حتى حسبه دهاء، وأتقن شرعيوه تدبيج المقالات للتهرب من التحاكم للشرع حتى ظنوه فصاحة، فكم من فصيل مجاهد نهبوا سلاحه، وكم من مجاهد ثائر شرّدوه عن بلده، وما زال به الأمر حتى ظنّ نفسه قادراً على حرب الجميع، متناسياً أنه يمشي على أرض حررها شعب أبيّ، يأبى الظلم والضيم من أي طرف كان، ولما ابتدأ بغيه الأخير على ريف حلب الغربي وكان قبلها قد أكثر عليه الناصحون، وخوّفه المشايخ المستقلون، وانفضّ عنه عناصره الصادقون، صمّم أبناؤكم في جبهة تحرير سوريا على وضع حدّ لهذا العبث، فثبتوا ثبات الأباة في ريف حلب، وانقضوا انقضاضة الأسود في أرياف إدلب وحماة، وساندهم في هذا كله بعد عون الله وتأييده، وقفة الشعب الحر  الذي رفض أن تكون بلاده مسرحاً للبغي والبغاة". 

وأضاف أيضاً: "ها نحن اليوم بحمد الله أرسلنا رسالة واضحة، كلفت كثيراً من دماء البغاة، كان عنوانها العريض أن لابغي على أحد بعد اليوم، فقد تحطمت في أعين الجميع هالة الحاكم المتفرد الذي يبرم مع العدو الصفقات، ويدير المقدرات، ويسير الأرتال لثمع من يشاء وقتل من يشاء". 

يشار إلى أن الثوار تمكنوا خلال 15 يوماً من المواجهات مع النصرة من كسر شوكة الأخيرة وتحرير العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الغربي، وطرد مقاتلي النصرة من جبل الزاوية، كما تمكنوا من وصل مناطق سهل الغاب بجبل الزاوية جنوبي إدلب. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع