أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2870
شـــــارك المادة
بيانات الثورة:
هيئة علماء المسلمين في العراق تخاطب الثورة السورية في ذكراها السابعة:
أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بياناً بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانطلاق الثورة السورية، حيّت خلاله صمود الشعب السوري وثباته على مواقفه.
وحمّل البيان المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا وروسيا وإيران، المسؤولية الكاملة بجميع أبعادها (القانونية والأخلاقية والتاريخية) بسبب ما تتعرض له مناطق سورية وخاصة "الغوطة الشرقية" من جرائم إبادة ممنهجة وجرائم ضد الإنسانية على يد قوات النظام وحلفائها.
ودعا البيان من أسماهم قادة الرأي والفكر والثورة والمقاومة السورية " إلى تغليب عوامل الوحدة على عوامل التفرق، والعمل على جمع الكلمة لتفويت فرص النظام في بث أسباب الاختلاف وزرع بذور الشتات"، كما أوصى علماء سوريا "بالعمل على أن يكونوا لجميع أبناء سوريا المخلصين، وأن يسددوا قوى الثورة والمقاومة، التي هي بأمس الحاجة الآن إلى الدعم والتوجيه والرعاية، بعيداً عن التوقف عند بعض المنعطفات".
المجزرة الأشنع: غارة روسية تبيد تجمعاً للمدنيين في كفربطنا بريف دمشق:
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في كفر بطنا بريف دمشق، راح ضحيتها 61 مدنياً في حصيلة غير نهائية، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت مديرية الدفاع المدني، إن الطيران الحربي الروسي استهدف تجمعاً للمدنيين في السوف الشعبي لبلدة كفربطنا بريف دمشق، ما أوقع 61 قتيلاً وعشرات الجرحى، في حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات خطرة في صفوف المدنيين.
هذا وماتزال فرق الإنقاذ تواصل عملية انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى والبحث عن عالقين بين الأنقاض، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي على الأحياء السكنية القريبة.
إلى ذلك تعرضت مدن وبلدات (زملكا، حزة، حمورية، حرستا،) لقصف صاروخي أوقع عشرة قتلى والعديد من المصابين، في حين تعرضت مدينة عربين وبلدة حزة لقصف بالبراميل المتفجرة، وأظهر شريط فيديو إسعاف عشرات الأطفال والنساء إلى نقاط طبية تحت الأرض نتيجة القصف الذي استهدف "حزة وزملكا" بريف دمشق.
فصائل ثورية تعلن تشكيل الفيلق الرابع في حمص وانضمامها للجيش الوطني السوري:
أعلنت فصائل وألوية عاملة في الجيش الحر -أمس الخميس- عن تشكيلها الفيلق الرابع في محافظة حمص الحرة، وانضمامها إلى الجيش الوطني السوري.
وحصل موقع نور سورية على مقطع مصور لبيان إعلان الفيلق الرابع التابع للجيش الوطني، جاء فيه: "استجابة لتطلعات شعبنا الثائر وإيماناً منا بضرورة توحيد بندقية الثورة، والحفاظ على رأسماله العسكري ليكون له دور محوري في بناء مستقبل سورية، وتلبية لدعوى المجلس الإسلامي الموقر بتاريخ 30 آب 2017، وفي الذكرى الثامنة لثورتنا المباركة، نعلن تشكيل الفيلق الرابع في محافظة حمص الحرة، وانضمامنا إلى الجيش الوطني السوري، وسنسعى مع الجميع ليكون هذا الجيش جيش سورية القادمة، ورأس حربة الثورة في الدفاع عن شعبنا في الأشهر والسنوات القادمة"
ويتشكل الفيلق الرابع من تشكيلات (حركة أحرار الشام الإسلامية، ولواء الحق وفيلق حمص وعدد من الكتائب والألوية الفاعلة في المنطقة)، وترابط قواته في مناطق ريف حمص الشمالي، والحولة وريف حماة الجنوبي.
الثوار يدمرون دبابة للنظام بقنبلة:
سطّر ثوار الغوطة مواقف بطولية جديدة أمس الخميس، عندما استعادوا كامل بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد أن كبّدوا قوات النظام عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر متطابقة بأن قوات النظام خسرت أكثر من 70 عنصراً في حمورية أمس، بعد محاصرة عدة مجموعات تابعة للنظام من قبل الثوار في الأبنية والتجمعات السكنية التي اختبؤوا فيها داخل حمورية.
وقال مركز دمشق الإعلامي إن معركة استعادة حمورية أسفرت عن تدمير 3 دبابات للنظام من طراز T72 واغتنام رابعة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من عناصر الفرقة الرابعة وقوات سهيل الحسن الملقب بالنمر.
وأكدت إحدى الروايات المتداولة قيام أحد الثوار بالمغامرة بحياته والهجوم على دبابة تابعة للنظام على جبهة حمورية، مضيفة: "قام أحد الثوار بالصعود على برج دبابة تابعة لقوات النظام، ورمي قنبلتين داخلها، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بشكل كامل".
خلال 24 ساعة: 100 قتيل للنظام على جبهة الريحان شرقي الغوطة:
اندلعت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الشرقية لقطاع المرج في الغوطة، إثر محاولة الأخيرة إحراز تقدم في المنطقة.
وأكد جيش الإسلام مقتل 100 من قوات النظام على أيدي الثوار، خلال معارك مستمرة منذ يوم الأمس على جبهة الريحان شرقي الغوطة، لافتاً إلى أن قوات النظام حاولت التقدم من عدة محاور باتجاه البلدة ومزارعها، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي، ما قوبل بردٍّ قوي من الثوار
وأفاد المكتب الإعلامي في الجيش بأن الثوار تصدوا لمحاولات اقتحام على طول خطوط الجبهة في الريحان، وأردوا عشرات العناصر التابعة لقوات النظام بين قتيل وجريح، نتيجة استهدافهم بالمدفعية الثقيلة وأسلحة القناصة، كما أسفرت المعارك أيضاً عن تدمير دبابتين وإعطاب ثالثة بواسطة مضاد الدروع.
جبهة النصرة تفشل في اقتحام ريف حلب الغربي: جددت جبهة النصرة محاولتها اقتحام المناطق التي يسيطر عليها الثوار في ريف حلب الغربي، بعد استهدافها بقصف مدفعي وصاروخي أوقع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت شبكة مداد برس، بأن جبهة النصرة استهدفت قرية "بلنتا" في ريف حلب الغربي بقذائف الهاون وصواريخ الفيل، وأشارت إلى أن الثوار تمكنوا من إحباط محاولة تقدم للنصرة باتجاه القرية، وأوقعوا عشرات العناصر بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير دبابة.
في غصون ذلك تعرضت قريتا "الهباطة، مكلبيس" لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون، من قبل عناصر النصرة، تمهيداً لاقتحامها، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
غصن الزيتون توسّع نطاق سيطرتها في عفرين:
وسّع الجيش الحر نطاق سيطرته في عفرين ضمن عملية غصن الزيتون، وانتزع أكثر من عشرين قرية كانت تسيطر عليها الميلشيات الانفصالية شمال وجنوب عفرين.
وقالت غرفة عمليات غصن الزيتون، إن معارك اليوم أسفرت عن تحرير قرى (جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة ٨٠٠ وتلة ١٥٠٠) في محور راجو غربي عفرين، بالإضافة إلى تحرير قريتي خازبان فوقاني وتحتاني على المحور نفسه.
كما تمكن الجيش الحر -وبدعم وإسناد من الجيش التركي- من تضييق الحصار على مركز عفرين من الجهة اصلشمالية الغربية عبر سيطرته على قرية جويق، وسط أنباء عن تعمد الإبقاء على ممر بري باتجاه الجنوب، لإعطاء الميلشيات الانفصالية الفرصة للانسحاب من شمال عفرين باتجاه مناطق النظام جنوبانا.
لقاء أميركي-تركي مرتقب بخصوص منبج:
رجّح مسؤول أمريكي، عقد لقاء مع الجانب التركي، على مستوى مسؤولين رفيعين من الطرفين، في 21 مارس/آذار الجاري حول سوريا، بدل اللقاء الذي كان مقررا في 19 من الشهر نفسه بمشاركة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو.
ونقلت الأناضول عن المسؤول الأمريكي -رفيع المستوى- الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، مساء الخميس، أنه "من المخطط عقد لقاء بين مسؤولين أتراك وأمريكيين في 21 مارس الحالي، وإن لم يكن على مستوى الوزراء، حول الشأن السوري".
وأشار المسؤول، إلى أن "الولايات المتحدة ترغب في استمرار عمل اللجان الفنية المشكلة للمساهمة في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين"، مؤكدا أن "اللقاءات بين وفود الجانبين ستتواصل".
تركيا تعتزم توسيع نقاط المراقبة في إدلب:
تعتزم تركيا توسيع نقاط المراقبة العسكرية في إدلب وفق اتفاق خفض التوتر، ضمن خطة تهدف إلى إحكام القبضة الأمنية على المحافظة الحدودية شمال غرب سوريا.
جاء ذلك على لسان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له اليوم أمام الحزب الحاكم في ولاية أرضروم شمال شرق تركيا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستقوم الآن بتوسيع نقاط المراقبة في إدلب وإحكامها من جهة، والتوجه إلى منبج من جهة أخرى، دون أن يذكر تفاصيل أخرى حول عدد النقاط المحتملة وطبيعتها.
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة