أصدر عدد من فصائل الجيش السوري الحر المشاركين في عملية غصن الزيتون قرارات بمنع دخول عناصرها إلى مناطق المدنيين في عفرين، في خطوة اعتبرها ناشطون إيجابية.

وأصدر كل من فيلق الشام ولواء السلطان سليمان شاه التابعين للجيش السوري الحر قراراً بمنع دخول أي عنصر من عناصرهم إلى مدينة عفرين بدون إذن رسمي مسبق، إضافة على توقيع مهمة للدخول مع بيان السبب.

واعتبر ناشطون هذه الخطوة إيجابية، خصوصاً بعد التجاوزات التي قام بها عناصر تابعون للجيش الحر مؤخراً في مدينة عفرين بحق ممتلكات المدنيين.

وكان الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري أصدر يوم أمس الأحد قراراً بفصل عدد من قادة الكتائب التابعة له بسبب تورطها في قضايا سرقة في منطقة عفرين.

وتضمن القرار الذي أصدره الفيلق قراراً بفصل كل من قائد كتيبة سيوف الشام "عبد الفتاح إبراهيم" وفارس العمر قائد كتيبة الوعر، بسبب تورطهما بالسرقة والتعدي على حقوق المدنيين.

كما حذر الفيلق كل شخص يثبت عليه التورط بالسرقة أو التعدي على حقوق المدنيين بالفصل الفوري، داعياً الجميع للتعاون والتبليغ عن أي مسيء حتى تتم محاسبته أصولاً.

وسيطر الجيش السوري الحر والجيش التركي يوم أمس الأحد على منطقة عفرين بالكامل بعد أقل من شهرين على انطلاق عملية غصن الزيتون التي انطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.