استهدف نظام الأسد مناطق خاضعة لسيطرته في العاصمة السورية دمشق، بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق، ما أدى إلى وقوع فتلى وجرحى مدنيين.
ونقلت وكالة داماسكي عن مصادر خاصة، أن قوات النظام استهدفت أحياء متفرقة تسيطر عليها في دمشق، بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الأبيض، وذلك بهدف اتهام الثوار وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية تجاههم.
وأضافت المصادر أن القذائف والصواريخ سقطت بشكل متزامن على أحياء (عرنوس والبرامكة والشعلان) وشوارع (الثورة والعابد والحمراء) ومناطق (سوق الهال ومحيط جسر فيكتوريا ومساكن برزة وساحة المرجة) وسط دمشق.
ورجَّح عدد من أهالي دمشق أن القصف كان بواسطة طائرات حربية، فيما قال آخرون إنه كان بصواريخ انطلقت من جبال قاسيون، في حين تضاربت الأنباء حول حصيلة ضحايا القصف، إلا أن صفحات إعلامية موالية أكدت مقتل 4 أشخاص وجرح 9 آخرين إثر إصابتهم بتلك القذائف.

كما تداول ناشطون صوراً تظهر احتراق سيارات وممتلكات عامة جراء سقوط القذائف عليها، وأضاف هؤلاء أن القصف استهدف تلك المناطق أيضاً بالنابالم الحارق، وأدى إلى اشتعال بعض الشقق السكنية والسيارات.

يشار إلى النظام السوري لجأ غير ذات مرة إلى استهداف مناطق سيطرته في محاولة لإيجاد ذريعة يستند عليها في قصف المدنيين واقتحام مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الصور: