أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2215
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14361 الصادر بتاريخ 24-3-2018 تحت عنوان: (ماكرون "قلق" من الوضع بعفرين ويطالب أردوغان بإفساح المجال للمساعدات)
عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت)، عن قلقه إزاء الهجوم التركي على منطقة عفرين شمال سوريا، ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة وقف العمليات القتالية في سوريا والتوصل إلى «حل سياسي دائم» وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، بحسب بيان عن قصر الإليزيه. وأشار البيان إلى أن ماكرون ذكّر الرئيس التركي بـ«الأهمية الاستراتيجية لشراكتنا مع تركيا خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب ومجمل الأزمات الإقليمية، إضافة إلى اهتمامنا بالمصالح الأمنية لتركيا حليفتنا داخل حلف شمال الأطلسي»، مشددا على «ضرورة إفساح المجال كاملا أمام إدخال المساعدات الإنسانية". وأضاف البيان أن ماكرون شدد على «ضرورة إفساح المجال كاملا أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وإعطاء الأولوية المطلقة لمكافحة تنظيم داعش، الأمر الذي يعتبر رهانا أمنيا وطنيا لفرنسا». وكانت تركيا قد أطلقت في العشرين من فبراير (شباط) حملة عسكرية ضد منطقة عفرين في شمال غربي سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية منها التي تعتبرها أنقرة إرهابية. وتمكن الجيش التركي بالتعاون مع فصائل سورية مسلحة موالية له من السيطرة على كامل منطقة عفرين. وأضاف بيان الإليزيه «أمام التدهور الخطير للوضع نتيجة تدخلات روسيا وإيران وتركيا، فإن رئيس الجمهورية ذكر مجمل الفاعلين الموجودين على الأرض بضرورة وقف الأعمال العدائية من دون تأخير في كامل سوريا والعمل للتوصل إلى حل سياسي دائم». وقال أيضا: «على هذا الأساس أعرب رئيس الجمهورية عن رغبته بالاتفاق مع نظيره التركي على مواصلة المبادلات المعمقة والمكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة حول سوريا. كما عبر عن رغبته بمواصلة الحوار الوثيق مع تركيا حول الوضع قبالة قبرص وفي بحر إيجه». وكان مصدر رئاسي تركي قد نقل أمس أن إردوغان عبر لماكرون عن «انزعاجه» إزاء «الأقوال غير الصحيحة» بشأن الهجوم التركي على منطقة عفرين. ورد إردوغان قائلاً لماكرون إن العملية العسكرية داخل سوريا تستهدف «إبعاد التهديدات ضد الأمن الوطني التركي وضمان أمن المنطقة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1300 الصادر بتاريخ 24-3-2018 تحت عنوان: (تل رفعت "الهدف الأقرب" للجيش السوري الحر بعد عفرين)
قفزت مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي إلى واجهة الاهتمام الإعلامي، عقب سيطرة الجيش التركي والجيش السوري الحر على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي أخيراً، إذ بات الطريق مفتوحاً أمام المعارضة السورية لاسترداد مواقع خسرتها منذ عامين، تقع تل رفعت في قلبها. ولكن حماسة الجيش السوري الحر للاندفاع نحو ريف حلب الشمالي، وطرد المليشيات الكردية منه ربما تعيقه تفاهمات إقليمية ودولية، خصوصاً أن تل رفعت ليست أولوية بالنسبة إلى الأتراك الذين يرمون بثقلهم لترسيخ تفاهم مع الجانب الأميركي ينهي الوجود العسكري الكردي في مدينة منبج، شمال شرقي حلب.
واختصر وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أول من أمس، سياسة بلاده ضد حزب العمال الكردستاني، ونسخته السورية حزب الاتحاد الديمقراطي، بالقول إن "جميع المناطق التي يوجد التنظيمان فيها هدف مشروع لتركيا". ومن هنا يمكن القول إن التوجه التركي في المرحلة اللاحقة هو استهداف "الاتحاد الديمقراطي"، وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب" الكردية، في شمال حلب، حيث مدينة تل رفعت وقرى في محيطها، ومدينة منبج وبعض ريفها، وإن كان الاهتمام التركي ينصب في الوقت الراهن على الأخيرة أكثر. ولكن تبدو تل رفعت "الهدف الناضج" في الوقت الراهن، خصوصاً أن فصائل المعارضة السورية انخرطت في عملية "غصن الزيتون" لطرد "الوحدات" الكردية من عفرين وريفها مقابل مساعدة الجيش التركي لها لاسترداد تل رفعت وعشرات القرى في محيطها. وكانت "الوحدات" الكردية سيطرت على مدينة تل رفعت وقرى في ريفها، يسكنها عرب، في فبراير/ شباط 2016، إبان اندلاع أزمة بين الأتراك والروس، إذ دعمت موسكو، في ذلك الحين، "الوحدات" الكردية رداً على إسقاط طائرة روسية من قبل طائرة تركية.
ولكن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين موسكو وأنقرة أتاحت للأخيرة القيام بعملية "غصن الزيتون"، التي من المتوقع أن تشمل تل رفعت قريباً. وتقع مدينة تل رفعت إلى الشمال من مدينة حلب بنحو 40 كيلومتراً، وكانت من أولى المدن في الشمال السوري التي خرجت عن سيطرة قوات النظام أواخر العام 2012، إبان اندفاعة كبرى للمعارضة السورية، سيطرت خلالها على الشمال السوري برمته. ويؤكد قادة في الجيش السوري الحر أن استعادة تل رفعت ومحيطها "أولوية" بالنسبة إليهم بعد الانتهاء من عمليات تمشيط عفرين من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي نقلت عدداً من عناصرها إلى قواعد عسكرية لها في محيط تل رفعت.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10877 الصادر بتاريخ 24-3-2018 تحت عنوان: (الجيش التركي يعلن سيطرته الكاملة على "عفرين")
أعلن الجيش التركي، صباح اليوم السبت، سيطرة قوات "غصن الزيتون" على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، من إرهابيي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش".
وذكر بيان صادر عن الجيش التركي اليوم، أنّ قوات "غصن الزيتون" تتخذ تدابير احترازية من أجل ضمان عودة آمنة للمدنيين إلى منازلهم.
وفي هذا الإطار تجري القوات التركية تمشيطاً لمنطقة عفرين، من أجل تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون.
وأطلقت القوات المسلحة التركية "غصن الزيتون" في 20 يناير الماضي، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير منطقة عفرين من إرهابيي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش".
وتمكنت تلك القوات، الأحد الماضي، من تحرير مركز المنطقة وجميع القرى والبلدات المحيطة بها من الشرق والشمال والغرب، فيما بدأت جموع السكان بالعودة إلى بيوتهم.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20077 الصادر بتاريخ 24-3-2018 تحت عنوان: (جنوب الغوطة يلتحق بـ "اتفاق" الإجلاء وقصف وتفاوض قبل وقف النار في دوما)
لحق «فيلق الرحمن»، أبرز فصائل المعارضة السورية الناشطة في الغوطة الشرقية، بركاب حركة «أحرار الشام» التي لم تجد بعد عزل حرستا خياراً سوى التفاوض على الجلاء في اتجاه محافظة إدلب. وتوصل «الفيلق» إلى اتفاق مع ممثلين عن النظام السوري برعاية روسية أمس، يقضي بإجلاء 7000 مدني ومسلّح من مناطق سيطرته في القطاع الجنوبي من الغوطة، إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفيما استُكملت أمس عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي «أحرار الشام» وعائلاتهم من مدينة حرستا شمال الغوطة في اتجاه إدلب، تنفيذاً للاتفاق الذي رعته روسيا مع النظام، أعلن التلفزيون السوري الرسمي التوصل إلى اتفاق مع «فيلق الرحمن» يبدأ تنفيذه صباح اليوم، ويقضي بإخراج مقاتلين مع عائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما، فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، وذلك بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق.
وبعد أن كرر «فيلق الرحمن» مراراً في الأيام الماضية رفضه الخروج من المنطقة، قال الناطق باسمه وائل علوان على صفحته على خدمة «تلغرام»: «بعد الصمود الأسطوري... توصل الفيلق بعد مفاوضات مباشرة مع الروس» إلى الاتفاق. وأضاف أن مجموعته ستطلق أسرى لديها من القوات النظامية.
وكان «الفيلق» أعلن ليل الخميس- الجمعة وقف نار في مناطق سيطرته إفساحاً في المجال أمام «مفاوضات نهائية» للتوصّل إلى حل «ينهي المعاناة». وأوضح الناطق في وقت سابق أن المجموعة ستعقد اجتماعاً مع مفاوضين روس، من دون أن يُحدد إن كان سيؤدي إلى انسحاب المقاتلين. وقال: «لا يوجد حتى الآن تصور لما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات، لكنها من المفترض أن تجد حلاً ومخرجاً من هذه المعاناة»، متحدثاً عن «وضع إنساني كارثي» مع انتشار «القمل والجرب» في الأقبية. وأكد في تصريحات أن المفاوضات ستركزّ على «إيجاد حل ومخرج يضمن عدم استمرار هذه المعاناة بأي ثمن».
النهار اللبنانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة