عقد ممثلون عن روسيا وتركيا اجتماعاً خاصاً في ريف حلب الشمالي اليوم الاثنين، لمناقشة مصير مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها.

وذكرت مصادر متطابقة أن اجتماعاً بين وفد عسكري تركي وآخر روسي عقد اليوم الاثنين في بلدة "كفرنايا" شمال حلب، وذلك من أجل البتّ في مصير مدينة "تل رفعت" بعد سيطرة عملية "غصن الزيتون" على كامل منطقة عفرين.

يأتي ذلك بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس، والتي أكد خلالها أن "الجيشين التركي والحر سيحققان أهداف عملية غصن الزيتون، من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت خلال وقت قصير".
ولم تفصح  المصادر معلومات عن نتائج الاجتماع، إلا أن مصدراً عسكرياً في الجيش الحر أكد أن التحرك لدخول تل رفعت "سيبدأ قريبًا".

من جهته صرّح رئيس المكتب السياسي في مدينة تل رفعت،بشير عليطو، لصحيفة لعنب بلدي، أنه "لا موعد لبدء العملية نحو تل رفعت، ولكن وصلتنا تطمينات بأنه لا إيقاف للعملية دون تحرير كامل المنطقة من الإرهاب".

وتعد مدينة تل رفعت، إحدى المناطق العربية التي احتلتها الميليشات الانفصالية عام 2016، بالإضافة إلى 50 مدينة وقرية، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة.

وكانت مظاهرات حاشدة قد خرجت يومي الخميس والجمعة الماضيين شمال حلب، طالب المتظاهرون خلالها القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون بالتحرك لتحرير تل رفعت والمناطق المحيطة بها، كما ناشدوا الرئيس التركي باستكمال العملية حتى استعادة كافة المناطق التي احتلتها الميلشيات الانفصالية شمال حلب.