أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2049
شـــــارك المادة
أوضح عرّاب المصالحات ورجل مفاوضات النظام الداخلية "عمر رحمون" أن "بسام ضفدع" لم يكن مع الثورة ولامؤمناً بمبادئها.
وقال "رحمون" في تغريدة له على تويتر: "لم ينخرط الشيخ بسام ضفدع بالثورة حتى ينشق عنها . الشيخ بسام من مشايخ الشام الذين اعتبروا ما يجري فتنة ولم ينخرط فيها لكنه بقي في بلدته التي سيطرت عليها الفصائل بالغوطة الشرقية. وعندما خرجت الفصائل بقي فيها لعدم انخراطه بالأزمة. والشيخ بسام عارف بالله أثبتت الايام صحة موقفه ".
و"ضفدع" هو أحد أبناء مدينة كفربطنا، كان عضوًا في مجلس الشعب السوري في عام 2007، وأعلن انضمامه للثورة السورية في الشهر التاسع عام 2011، إلا أنه خلال حملة النظام الأخيرة على الغوطة، عمل على تشكيل مجموعة أشخاص من فيلق الرحمن قوامها 400 شخص لمساندة النظام وتسهيل دخوله إلى القطاع الأوسط بالغوطة.
وتتقاطع سيرة "ضفدع" مع "رحمون" الذي كان له -هو الآخر- تاريخ مع الثورة السورية انتهى بعودته إلى حضن الأسد وتوكيله بملف مفاوضات التهجير إثر سقوط حلب أواخر 2016، ما يطرح شكوكاً حول عمليات اختراق تمت من قبل النظام لفصائل عسكرية في الثورة السورية.
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة