فعاليات واحتجاجات:

مظاهرات عارمة تناصر الغوطة وتندّد بتهحير أهلها:

خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرات حاشدة تضامناً مع الغوطة الشرقية وتنديداً بالتهجير القسري، بعد وصول نحو 30 ألف مهجر من مدن وبلدات الغوطة إلى مناطق إدلب شمال غرب سوريا.

وشهدت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب مظاهرة كبيرة، ندّد المتظاهرون خلال بممارسات نظام الأسد القائمة على القتل والتهجير، في حين خرجت مظاهرة أخرى في بلدة قبتان الجبل بريف حلب تأكيداً على استمرارية الثورة حتى إسقاط النظام.

وفي سراقب طالب المتظاهرون بدخول الجيش التركي إلى المدينة لقطع الطريق أمام أي خطط للنظام للتقدم باتجاه المدينة، في حين شهدت جرابلس مظاهرة أخرى، شارك فيها أهالي مناطق منبج وصرين والشيوخ في مظاهرة لمطالبة قوّات غصن الزيتون بتحرير مناطقهم من الميلشيات الانفصالية شرقي حلب.

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي يفتي بحكم شراء ما تم تعفيشه من منازل المدنيين:

أصدر مجلس الإفتاء في المجلس الإسلامي السوري، فتوى يوضح فيها حكم شراء المسروقات، بعد تفشي ظاهرة السرقة وتعفيش ممتلكات السكان والممتلكات العامة من المناطق التي تشهد حروباً ومعارك عسكرية.

وأكد المجلس أن البضائع المسروقة أو المغصوبة مال محرم لايجوز شراؤه ولا بيعه ولاتملكه، إلا لمن عرف بضاعته بعينها، أو أراد شراءها لإرجاعها لأصحابها، كما حذّر من السرقة واغتصاب أموال الآخرين بوصفها من كبائر الذنوب التي توعد الشرع فاعلها، ودعا من وقع في هذه المعاصي من الجيش الحر وغيره إلى أن يسارع للتوبة منها لما في ذلك من إحباط للجهاد وتشبّه بالشبيحة المجرمين، وخيانة للأمانة الموكلة إليهم.

الوضع العسكري والميداني:

بالأرقام: حصيلة تثبت هزيمة النظام وحلفائه على أيدي الثوار في الغوطة:

نشر جيش الإسلام حصيلة معاركه ضد قوات النظام وميلشياته المساندة منذ بداية الحملة العسكرية على الغوطة في الثامن عشر من شباط/فبراير الماضي.

وأكدت الحصيلة مقتل 1.464 عنصراً للنظام على يد ثوار جيش الإسلام، بينهم 132 ضابطاً بعضهم برتب رفيعة (7عمداء و4 عقداء)، بالإضافة إلى أسر 20 عنصراً خلال معارك استمرت أكثر من شهر على الجبهات الشرقية لقطاع المرج في غوطة دمشق.

كما أسفرت المعارك عن تدمير 9 دبابات للنظام وعطب 7، وتدمير دبابة جسرية روسية MT55 وعربة BMB، بالإضافة إلى تدمير 3 تركسات وقاعدة فيل وراجمتي صواريخ غراد، ومدفعين عيار 14.5 ومدفع عيار 23 حسب ما ذكر في الإحصائية.

ولم تكن خسائر النظام في الجو أقل منها في البر، حيث أسقط الثوار طائرة حربية وأجبروا ثانية على الهبوط بعد إعطابها، كما تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية إثر استهدافها بمنظومة أوسا الصاروخية، ودمروا طائرتي استطلاع أثناء تحليقهما في سماء الغوطة.

الجبهة الشامية تفصل إحدى كتائبها في عفرين لهذا السبب:

قررت الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، فصل إحدى كتائبها العسكرية، بعد تورطها في عمليات اعتداء على ممتلكات المدنيين في عفرين.

وجاء في بيان صادر عن الجبهة الشامية: " تفصل كتيبة شؤوس الحق بقيادة أبو زيد منغ بسبب اعتدائها على أموال وممتلكات المدنيين في مدينة عفرين السورية".

ويبلغ عدد أفرد الكتيبة -بحسب البيان- 52 عنصراً، حيث تقرر منع تنسيبهم لأي جهة كانت ضمن الجيش الوطني، وإحالة ملفهم إلى القضاء العسكري.

روسيا تدّعي التوصل لاتفاق في الغوطة، وجيش الإسلام ينفي:

نفى جيش الإسلام الإشاعات التي تناقلتها وسائل إعلام روسية حول التوصل إلى اتفاق بتسليم مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأوضح الناطق باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، أن الأخبار التي تتحدث عن وجود اتفاق بإخراج جيش الإسلام من مدينة دوما عارية عن الصحة تماماً، مشدداً في الوقت نفسه على موقف جيش الإسلام الرافض للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من مناطق في الغوطة الشرقية.

وكانت هيئة الأركان الروسية قد أعلنت عن التوصل لاتفاق مع قادة الفصائل الثورية في الغوطة، يقضي بانسحاب عناصرهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

مصرع جنديين من قوات التحالف الدولي شرق سوريا:

لقي جنديان من التحالف الدولي مصرعهما في سوريا اليوم الجمعة، وأصيب 5 آخرون بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة.

وأفاد بيان صادر عن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أن الانفجار وقع منتصف ليل الخميس-الجمعة، ونتج عنه مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين، كما أكد البيان نقل المصابين إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج، دون أن يكشف عن جنسيات القتلى، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا تلوّح بإرسال قوات لدعم الميلشيات الانفصالية في سوريا:

ألمح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى سوريا بهدف إعادة الاستقرار للمنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد.

وأكد ماكرون، خلال لقائه وفداً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) دعم باريس لمسعى إعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وكان ماكرون قد التقى أمس الخميس وللمرة الأولى بوفد ضم ممثلين عن الميلشيات الانفصالية، في خطوة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين باريس وأنقرة التي ترى في تلك الميلشيات خطراً يهدد أمنها القومي بشكل مباشر.

أردوغان يشنُّ هجوماً لاذعاً ضد فرنسا، ويعتبر تصرفها عداءً صريحاً لبلاده:

وجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردّاً لاذعاً لفرنسا على خلفية تقديمها عرضاً بالتوسط بين الميلشيات الانفصالية وتركيا في سوريا.

وانتقد أردوغان في كلمة له اليوم الجمعة أمام الحزب الحاكم في أنقرة، البيان الذي صدر عن قصر الإليزيه أمس الخميس، الذي تعهد فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالتوسط في بين تركيا وقسد، مضيفاً: "إن بياناً يتضمن كلاما عن وساطة بين تركيا وقسد يتعدى حدود صلاحيات قائله".

تصريحات الرئيس التركي الغاضبة جاءت بعد يوم استضافة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفداً يضم ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية وأذرعها في سوريا، أشاد خلالها ماكرون بدور قسد في مكافحة تنظيم الدولة، مؤكداً وجوب دعمها لضمان عدم إعادة تشكيل التنظيم.
تركيا تحضّر لتحرير أربع مناطق شمال سوريا:

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده بدأت بالتحضير للسيطرة على أربع مناطق شمال سورية، 

وقال أردوغان في كلمة له أمام الحزب الحاكم في أنقرة اليوم: "بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير (عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة) من الميلشيات الانفصالية شمالي سوريا.