أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2430
شـــــارك المادة
أكّدت الأمم المتحدة نزوح ما يقرب من 700 ألف سوري من مناطقهم خلال عام 2018، بسبب استمرار الحرب في سوريا. وقال "بانوس مومسيس" منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: "إن نحو 700 ألف سوري اضطروا للنزوح من منازلهم هذا العام بسبب القتال في عدة مناطق بالبلاد".
ونقلت رويترز عن المسؤول الأممي قوله: "إنني قلق للغاية بشأن النزوح الضخم المتواصل لما يربو على 700 ألف سوري منذ بداية العام نتيجة الأعمال القتالية المستمرة في البلاد".
هذا وتندرج موجات النزوج في إطار عمليات التهجير القسري التي تنفذها قوات النظام والميلشيات الإيرانية في الغوطة الشرقية ضمن مخططها للتغيير الديموغرافي، حيث نجحت حتى الآن في تهجير أكثر من 150 ألف شخص -خلال أقل من شهر- من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي وقت سابق، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب العمليات العسكرية التي شنتها ميلشيات النظام -تحت غطاء روسي- ضد المدنيين في ريفي حماة وإدلب، والتي تمكنت بموجبها من انتزاع مئات القرى والبلدات بعد الانسحاب المفاجئ لهيئة تحرير الشام منها.
ومن المتوقع أن تنعكس موجات النزوح والتهجير القسري سلباً على الشمال السوري، وتسهم في ظهور العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، نتيجة ضعف الإمكانات وانخفاض مستوى الخدمات في تلك المناطق، حيث يعيش معظم النازحين والمهجرين في مخيمات مؤقتة ضمن ظروف حياتية متدنية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة